أيرلندا وإسبانيا والنرويج يعترفون بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دبلن (زمان التركية)ــ أعلنت الدول الثلاث، أيرلندا وإسبانيا والنرويج، اليوم الأربعاء، الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس إن هذه الخطوة التاريخية تم تنسيقها بشكل مشترك، مما يمثل “يوما تاريخيا ومهما لأيرلندا ولفلسطين”. وقال إنها تهدف إلى المساعدة في التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل الدولتين.
وصرح وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بأن الاعتراف الرسمي من قبل الدول الثلاث بالدولة الفلسطينية المستقلة سيدخل حيز التنفيذ في 28 مايو.
وأصدر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الزعيم الاشتراكي لبلاده منذ عام 2018، الإعلان المتوقع عن الاعتراف أمام برلمان بلاده يوم الأربعاء.
وكان بيدرو سانشيز، أعلن في 22 مايو 2024، أن مجلس وزراء البلاد سيعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأمضى سانشيز أشهرا في جولات في دول أوروبية وشرق أوسطية لحشد الدعم للاعتراف بفلسطين، فضلا عن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة. لقد قال عدة مرات أنه ملتزم بهذه الخطوة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس إنه أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بنية حكومته الاعتراف بفلسطين.
وأمر وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس سفيري بلاده في أيرلندا والنرويج بالعودة على الفور إلى إسرائيل وهدد باستدعاء سفير إسرائيل في إسبانيا، إذا اتخذت تلك الدولة موقفا مماثلا، وهو ما فعلته منذ ذلك الحين.
وقال كاتس إن “أيرلندا والنرويج تعتزمان إرسال رسالة اليوم إلى الفلسطينيين والعالم أجمع: الإرهاب يدفع الثمن”.
واعتبر أن الاعتراف قد يعيق الجهود الرامية إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ويجعل وقف إطلاق النار أقل احتمالا من خلال “مكافأة الجهاديين من حماس وإيران”.
ويأتي اعتراف النرويج بالدولة الفلسطينية بعد أكثر من 30 عاما من توقيع اتفاق أوسلو الأول في عام 1993.
Tags: أيرلندا وإسبانيا والنرويجالاعتراف بالدولة الفلسطينية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بالدولة الفلسطينية بالدولة الفلسطینیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الخميس 7 نوفمبر 2024 على أن حماية الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، هو الاختبار الأخير لما تبقى من مصداقية للإنسانية والمجتمع الدولي.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي يصر على تدمير وتفريغ شمال غزة من سكانه، وأدانت إمعان الاحتلال الممنهج في قتل المدنيين الفلسطينيين عامة، وفي قطاع غزة، وشماله بشكل خاص، وتجزئة قطاع غزة إلى كنتونات ليسهل السيطرة عليه، واحتلاله إن لم يكن الاستعمار فيه، بما في ذلك جرائم الحرب المركبة في حرمان المواطنين المدنيين من أبسط حقوقهم الإنسانية، من ماء، وغذاء، وعلاج، وكهرباء، وغيرها، بمن فيهم الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى.
وحذرت من مغبة توسيع دائرة الإبادة الشاملة من شمال القطاع إلى مدينة غزة، ومن ثم إلى وسطه، وجنوبه، وصولًا لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرض وطنه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني لا زال ضحية للاحتلال، ولازدواجية معايير دولية مريبة، وفشل دولي أخلاقي في احترام الإرادة الدولية الداعية، لوقف حرب الإبادة بالإجماع، وعدم احترام القرارات الدولية والأوامر التي صدرت عن محكمة العدل الدولية.
وشددت على أنها تواصل فضح ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة على المستويات كافة، وتبذل المزيد من الجهود لترجمة هذا الإجماع الدولي إلى خطوات عملية نافذة.
وطالبت بسرعة تنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا، كطريق وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.