مبابى حديث كل ميركاتو.. هل يبحث «الفتى» عن المال أم المجد والتاريخ؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار إعلان الفرنسى كيليان مبابى لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى، رحيله عن قلعة حديقة الأمراء، عبر فيديو نشره على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى، ضجة فى عالم الساحرة المستديرة حول العالم، وانتشرت التقارير حول وجهته المقبلة، بعدما أصبح قبلة العاشقين لمتعة كرة القدم فى الآونة الأخيرة، فأصبح حديث كل ميركاتو فى الأعوام الأخيرة.
دائماً ما يكون لنجوم الساحرة المستديرة أهداف خارج المستطيل الأخضر كمثل التى يحرزها داخله، ومن أهمها تحديد مستقبله أهو قائم على جنى الأموال أم لحصد البطولات والجوائز جماعيةً كانت أم فردية، وهو يعتبر من أهم خطوات حياته الاحترافية مع كرة القدم،
وذلك ماينطبق على فتى باريس سان جيرمان كيليان مبابى، الذى تلقى جميع أنواع العروض، منها عروض مادية فى المنطقة العربية وبالتحديد الدورى السعودى "روشن"، ومنها العروض الاحترافية فى الدورى الإنجليزى، وكذلك التوجه نحو المجد والبطولات وفرص الجوائز الأكبر والتى تعتبر قبلتها الدورى الإسبانى.
وكانت بداية تلك الخطوة وتحديد المستقبل بدأت مع إعلان «مبابى» رحيله عن ناديه الفرنسى باريس سان جيرمان، مؤكدًا أنه لن يجدد عقده، بعد قضائه ٧ أعوام داخل صفوف الفريق الباريسى، بعد أن فشل معه فى المنافسات الأوروبية، وخرج خالى اليدين من أهم مشروع تسعى لتحقيقه الإدارة الباريسية تحت قيادة القطرى ناصر خليفة.
من اٌقوى العروض التى حصل عليها مبابى كانت من الدورى السعودى للمحترفين "روشن"، وكانت براتب قدره 200 مليون يورو في الموسم الواحد خلال الصيف الماضى، إلا أنه استبعد فكرة اللاعب فى الوقت الحالى خارج أوروبا.
كما أبدى كيليان مبابي عدم رغبته أبدا في خوض مفاوضات مع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال العامين الماضيين، بعدما تقدم له ليفربول ومانشستر يونايتد وعدة فرق فى البريميرليج، حسبما كشفت بعض التقارير الإنجليزية، التى أكدت على قوة العروض التى قُدمت له.
ومن هنا بدأت تظهر شخصية النجم الفرنسى فى تحديد هدفه ووجهته، والتى تتوافق مع رغباته، بعدما أعطى وعدًا فى موسم 2022 لـ فلورنتينو بيريز رئيس نادى ريال مدريد الإسبانى، باللعب فى صفوف النادى الملكى، والذى يعتبر من أهم أحلامه مع عالم الساحرة المستديرة.
وهو ماظهر فى التقارير الإسبانية فى الوقت الحالى، عن اقتراب كليان مبابى بشكل قوى والأقرب للرسمى لصفوف فريق ريال مدريد مجاناً، رغم أن الراتب المقدم له مع الفريق الملكى سيكون أقل بكثير من الذى يحصل عليه حاليًا مع باريس سان جيرمان، وأقل مما عرضته قلعة "سانتياجو بيرنابيو" فى ٢٠٢٢، قبل أن يتراجع اللاعب ويجدد عقده مع النادى الباريسى.
وعلى أثره أظهرت بعض التقارير أن ريال مدريد، ستنتظر إلى ما بعد نهائى دورى أبطال أوروبا للإعلان رسميًا عن ضم المهاجم الفرنسى.
ومن المقرر أن يخوض ريال مدريد نهائى دورى أبطال أوروبا فى الأول من يونيو المقبل، أمام بوروسيا دورتموند الألمانى، على ملعب "ويمبلى" بلندن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبابي انتقال مبابي لريال مدريد ريال مدريد باريس سان جيرمان بيريز الدوري الفرنسي الدوري الإسباني باریس سان جیرمان ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
حصيلة 100 يوم لمبابي في ريال مدريد
تثق إدارة ريال مدريد (بطل إسبانيا وأوروبا) في قدرة النجم الفرنسي كيليان مبابي على تقديم أفضل نسخة منه في الفترة القادمة، رغم الانتقادات التي طالته منذ وصوله لملعب سانتياغو برنابيو الصيف الماضي.
وظهر مبابي بقميص ريال مدريد للمرة الأولى يوم 14 أغسطس/آب الماضي، وذلك أمام أتالانتا في كأس السوبر الأوروبي، يومها قدّم المهاجم الفرنسي أداء مذهلا وسجّل هدفا من أصل اثنين، ليساهم في تتويج "الميرنغي" باللقب على حساب الفريق الإيطالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هكذا كان يعاني فيتور روكي في برشلونةlist 2 of 2أسباب تأجيل عودة برشلونة إلى الكامب نوend of listوبسبب إسهاماته في تلك المباراة، فضلا عن أنه يُعتبر واحدا من أفضل اللاعبين في العالم، ارتفع سقف آمال جماهير ريال مدريد تجاه مبابي التي انتظرت منه تسجيل الأهداف في كل مباراة تقريبا، لكن أرقام اللاعب لم تكن عند توقعاتها بعد 100 يوم من وصوله، وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ولعب مبابي مع ريال مدريد 16 مباراة في جميع البطولات، سجل خلالها 8 أهداف بينها 3 ركلات جزاء، كما قدم لزملائه تمريرتين حاسمتين.
View this post on InstagramA post shared by Kylian Mbappé (@k.mbappe)
وتقول ماركا "بعد مرور 100 يوم على أول مباراة لمبابي مع ريال مدريد، يكون اللاعب قد وصل إلى نقطة التقييم الأولي. مسؤولو النادي يشعرون بالهدوء ويعلمون أنه سينفجر لاحقا، كما أن عمله اليومي في التدريبات يبدد الشكوك حول الإمكانيات المذهلة التي يمتلكها".
وتضيف الصحيفة أن "جزءا من الانتقادات الموجهة إلى مبابي مصدرها تألقه مع الفريق في كأس السوبر الأوروبي، فقد سجل هدفا وحقق لقبا في أول مباراة، لكن ذلك لم يدم طويلا".
لم يبدأ ريال مدريد حملة الدفاع عن لقبه (بطل للدوري الإسباني) بنجاح إذ تعادل فاز الفريق مرة وتعادل في اثنتين في أول 3 مباريات (ريال مايوركا ولاس بالماس 1-1)، وهي مباريات لم يسجل فيها مبابي أي هدف، ليكتفي المهاجم الفرنسي بهدف السوبر الأوروبي في أغسطس/آب 2024، أما محليا ففريقه خلف الغريم برشلونة بفارق 4 نقاط.
شهر سبتمبر/أيلول 2024 كان رائعا بالنسبة لمبابي، ففي بداياته ذاق حلاوة طعم الشباك في "الليغا" للمرة الأولى حين سجّل هدفي فريقه في مرمى ريال بيتيس بالجولة الرابعة.
وبعد التوقف الدولي، واصل الفرنسي تألقه إذ هز الشباك 4 مرات في 4 مباريات متتالية بجميع البطولات (ريال سوسيداد وإسبانيول وألافيس محليا وشتوتغارت الألماني في دوري الأبطال)، قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن لقاء ديربي العاصمة ضد أتلتيكو مدريد.
وجلس مبابي على دكة البدلاء ضد ليل الفرنسي بدوري الأبطال في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول الفائت، ورغم مشاركته في آخر نصف ساعة فإنه لم يساعد فريقه على تجنب الهزيمة (0-1). كل هذه العوامل جعلت مواطنه ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي يستبعده من القائمة في فترة التوقف الدولي الثانية علما أنه لعب مباراة ريال مدريد وفياريال في "الليغا" ولم يسجل أيضا.
حتى فترة الراحة التي حصل عليها لم تكن مفيدة لمبابي، إذ لاحقته الإشاعات والأخبار المزعجة بعد ظهور مزاعم بتورطه في قضية اغتصاب بالسويد.
بعدها سجل هدفا رائعا في مرمى سيلتا فيغو في الدوري، إلا أنه اختفى على الصعيد الفردي في مواجهة ريال مدريد ضد بوروسيا دورتموند الألماني واكتفى بمشاهدة زميله البرازيلي فينيسيوس جونيور وهو يتألق ويلمع في سانتياغو برنابيو بتسجيله 3 أهداف (هاتريك).
View this post on InstagramA post shared by Real Madrid C.F. (@realmadrid)
وزادت حدة الانتقادات ضد مبابي بعد الهزيمتين الثقيلتين اللتين مني بهما ريال مدريد أمام برشلونة (0-4) وميلان الإيطالي (1-3)، وفيهما أهدر مبابي كمًا هائلا من الفرص السهلة، حتى الفوز العريض "للميرنغي" على أوساسونا لم يشفع لمبابي الذي واصل الغياب تهديفيا في حين سجل زميله فينيسيوس 3 أهداف أخرى وضعته على رأس هدافي الفريق "الملكي" هذا الموسم حتى الآن (7 في الدوري و4 في الأبطال).
وتلّقى مبابي الضربة القاضية بعدما كرر ديشامب استبعاده من قائمة منتخب فرنسا في الجولتين الأخيرتين من دور المجموعات لدوري الأمم الأوروبية، لأسباب "فنية".
وختمت "ماركا" بالقول إن "مبابي يواصل العمل لاستعادة الشرارة المفقودة في أول 100 يوم، وفي الوقت نفسه يثق الإيطالي كارلو أنشيلوتي بقدرة اللاعب على تجاوز كل هذه الصعاب ومساعدة الفريق في التحديات المقبلة حتى نهاية العام (9 مباريات في جميع البطولات)، وبالتالي استعادة ثقة جماهير ريال مدريد".