ملك البحرين يزور روسيا الاتحادية اليوم
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يبدأ جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، اليوم، زيارة رسمية لروسيا الاتحادية، بناء على دعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لإجراء مباحثات تتناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، ونتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها المملكة يوم 16 مايو الجاري.
وذكرت وكالة أنباء البحرين "بنا"، أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، سيقوم بزيارة مماثلة إلى جمهورية الصين الشعبية، بناء على دعوة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني.
أخبار ذات صلةوسيجري ملك البحرين خلال زيارته الصين، مباحثات مع الرئيس الصيني، حول علاقات التعاون المشترك بين البلدين والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ونتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا البحرين الصين ملك البحرين
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.