رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق يوضح كيفية الاستعداد لآداء فريضة الحج
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تحدث الدكتور حسن سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم الأسبق، عن كيفية الاستعداد لآداء فريضة الحج، وذلك خلال لقائه عبر قناة «إكسترا نيوز»، قائلا إنه لا بد أن تكون هناك نية صادقة تدعو إلى زيارة بيت الله الحرام، والمسجد النبوي، بالإضافة إلى الاستعداد النفسي والبدني التي تستطيع أن تجابه هذه المشاق لآداء مناسك الحج.
وتابع: «عليه أن يُصفي نفسه من الحقوق التى عليه للغير، والاستعداد لهذة الرحلة الطيبة بالمعلومات اللازمة حول كيفية آداء مناسك الحج كاملة، حتى لا يتوه وسط هذة المناسك، وعليه أن يتخلق بالإخلاق الحسنة التى تعتبر من نفسه سفيرًا للأمة الإسلامية لدى تعامله مع الآخرين، فلابد أن يكون صاحب أخلاق طيبة تشير الى صفاء نفسه من خلال هذة الرحلة الطيبة التى ستعيده صافيًا نقيًا كيوم والدته أمه».
وأكمل: « كلمة الحج تعني القصد، وهناك الحج المُفرد، وهو الذي يذهب فيه الحاج وينوي فيه الحج دون عُمره معها، وهناك حج التمتع أي أنه ينوي بعُمره، وعندما ينتهي من آداء العمرة يتحلل، وبعد هذا التحلل حينما يأتي اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو يوم التروية يلبس ملابس الإحرام وينوي بالحج، وهناك حج القران، أى أنه حينما يخرج من عند الميقات فهو ينوي الحج والعمرة معًا، فهو يؤدي نسكين في فعل واحد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الحج اذاعة القرآن الكريم مناسك الحج اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز يروي قصة الصحابي الذي باع نفسه ابتغاء مرضاة الله
روى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، قصة الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي ضحى بنفسه في سبيل الله، موضحًا كيف أن خبيب كان أحد الصحابة الذين أرسلهم النبي صلى الله عليه وسلم لتعليم الناس القرآن في منطقة نجد. وقد أُسر خبيب على يد المشركين في مكة وواجه مصيرًا قاسيًا عندما تم صلبه.
وتسائل الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: كيف أن خبيب لم يبدِ أي خوف من الموت، بل أصر على التمسك بعقيدته، قائلاً: "ما سلمت من الأذى ولا أصاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم حتى ولو تساقطت قطرة دم من أنفه".
وأضاف أن خبيب بن عدي أصر على إتمام صلاته قبل تنفيذ قتله، ليعلمنا درسًا في الصبر والإيمان، حتى في أصعب الظروف.
وأوضح أن خبيب بن عدي كان مثالًا حيًا للصحابي الذي باع نفسه لله، كما ذكر في القرآن الكريم عن الذين يبيعون أنفسهم ابتغاء مرضاة الله.