اليوم العالمي للتنوع البيولوجي 2024 يرفع شعار "كن جزءًا من الخطة"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يحتفل العالم في اليوم 22 من شهر مايو باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، بهدف توعية الناس بالتنوع البيولوجي، الي يحافظ على توازن الكوكب، والخلل فيه يعرضنا للكثير من الكوارث والأزمات.
ووفق لموقع " jagran"، يعتبر التنوع البيولوجي هو أساس الحياة على الأرض، والذي يشمل النباتات والحيوانات والفطريات والعديد من أنواع الكائنات الحية الدقيقة، وهي مهمة جدًا لصحة الإنسان ورفاهيته، وبذلك نحصل على الغذاء والماء والدواء والعديد من الموارد الأساسية الأخرى، كما أنه يساعد أيضًا في الحماية من العديد من أنواع الكوارث الطبيعية والتي ظهرت بكثرة الفترة الأخيرة.
ويتعرض التنوع البيولوجي للتهديد اليوم بسبب الأنشطة البشرية مثل:
قطع الأشجار .رمي النفايات .التلوث بانواعه.تغير المناخ.وكان الغرض من الاحتفال بهذا اليوم الذي أعلنته الأمم المتحدة هو زيادة فهم الناس للتنوع البيولوجي وتوعيتهم بأهمية الحفاظ عليه.
نبذة عن اليوم العالمي للتنوع البيولوجيتم إنشاء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي من قبل اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 ديسمبر 1993، ولكن نظرا للصعوبات العملية التي أعربت عنها العديد من الدول، فقد تقرر الاحتفال به في 22 مايو بدلا من 29 مايو، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم يتم الاحتفال به في 22 مايو فقط.
اليوم الدولي للتنوع البيولوجي 2024يتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام بموضوع خاص ويتم العمل على هذا الموضوع فقط، تم الاحتفاظ بموضوع اليوم العالمي للتنوع البيولوجي لعام 2024 على أنه "كن جزءًا من الخطة"، ويركز هذا الموضوع على مشاركة الناس ومسؤوليتهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي، وكان موضوع هذا اليوم من عام 2023 هو "من الاتفاق إلى العمل: إعادة بناء التنوع البيولوجي".
المساعدة في زيادة التنوع البيولوجييتم تنظيم العديد من أنواع البرامج في هذا اليوم ويتم من خلالها تعريف الناس بالحفاظ على التنوع البيولوجي، ومع ذلك، حتى جهودك الصغيرة يمكن أن تقطع شوطا طويلا في إنقاذها، فعلى سبيل المثال، من خلال تقليل استهلاك اللحوم ومنتجات الألبان، ووقف إزالة الغابات، والحد من التلوث ، واستخدام المنتجات المعاد تدويرها، يمكننا تقديم مساهمة مهمة في هذا، كما يمكنك الانضمام إلى هذه المنظمات التي تعمل على حماية التنوع البيولوجي، لتقديم مساهمة قيمة في زيادة التنوع البيولوجي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنوع البيولوجي الأرض الكوارث الطبيعية الأمم المتحدة قطع الأشجار التنوع البیولوجی هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.