البرازيل تطلب الخبرة المغربية في المجال الأمني وتبادل المعلومات ومكافحة الجريمة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد المدير العام للشرطة الاتحادية البرازيلية، السيد أندريه أغوستو باسوس رودريغيز، مساء اليوم الثلاثاء بأكادير، على أهمية التعاون وتبادل الخبرات مع المغرب في المجال الأمني.
وأبرز السيد رودريغيز، في تصريح للصحافة عقب توقيعه على مذكرة تفاهم مع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، حول تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجال الأمني، أن من شأن هذا التعاون أن يسهم في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات وبالبشر.
وقال إن “الجريمة المنظمة ليست لها حدود، وبالتالي يتعين على وكالات إنفاذ القانون إزالة الحواجز القائمة حتى تتمكن من تبادل المعلومات بسرعة وبجودة عالية وتعزيز أمن بلداننا”، مشيرا إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم مع المغرب يعتبر خطوة ضمن العديد من الخطوات المستقبلية التي سيتخذها الطرفان في مجال التعاون الأمني المشترك.
وتهدف مذكرة التفاهم الثنائية، التي جرى توقيعها بالفضاء الذي احتضن تظاهرة أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، إلى تأطير وتطوير قنوات التعاون المشترك بين المصالح الأمنية المغربية والبرازيلية في مجال “مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك منع ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والإرهاب، والاتجار بالبشر والمهاجرين، والاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات وأجزائها، وغسل الأموال وتزوير الوثائق، والجريمة السيبرانية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“منتدى ود” يختتم أعماله بتعزيز التعاون وتبادل المعرفة لتنمية الطفولة المبكرة
اختتم “منتدى ود لتنمية الطفولة المبكرة” أعماله، يوم أمس الأول، ضمن أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة الذي أقيم في فندق إرث – أبوظبي، بهدف تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الشركاء في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
ودعم المنتدى، الذي أقيم على مدى يومين، جهود تعزيز تواصل الخبراء والشركاء في الإمارات لقيادة الابتكار في تنمية الطفولة المبكرة، حيث ناقش أكثر من 60 خبيرًا مواضيع رئيسية تشمل التربية الفعّالة، والثقافة والهُوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة.
وأكدت سعادة سناء محمد سهيل، مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، في كلمتها الختامية خلال “منتدى ود”، أهمية الأيام الألف الأولى من حياة الطفل، حيث تعتبر فترة حاسمة لتشكيل الأسس التي يبني عليها الطفل إمكاناته المستقبلية، لافتة إلى أن تعزيز تنمية الطفولة المبكرة يسهم في تقليل الفجوات الاجتماعية، وتحسين الحالة الصحية، وزيادة القدرات المعرفية والعاطفية، وأضافت أن إعطاء الأولوية لهذا القطاع والابتكار فيه يعد ضرورة عالمية في الوقت الراهن.
وأشارت إلى ضرورة تخطيط وتصميم المدن من منظور الطفل، وأهمية تعزيز السلوكيات الصحية وتنمية الطفل من خلال اللعب، بجانب تعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة والقطاع الخاص لتحقيق رؤية الهيئة.
وقالت: “أماكن العمل الداعمة للوالدين آخذة في الازدياد هنا في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء العالم، حيث يحتاج الآباء والأمهات العاملون للمرونة وثقافة الشعور بالثقة أكثر من أي وقت مضى”.
واستعرضت سعادتها، الإنجازات التي حققت في السنوات الخمس الماضية في مجال تنمية الطفولة المبكرة بإمارة أبوظبي، وتعزيز ثقافة العمل الداعمة للوالدين عبر سياسات مثل العمل المرن وتمديد الإجازة الوالدية، مما أدى إلى حصول حوالي 17 جهة عمل على علامة الجودة لبيئة عمل داعمة، كما تناولت دور الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة في تقديم دبلوم مهني معتمد باللغة العربية، وإطلاق تقرير “الاتجاهات الكبرى في مجال تنمية الطفولة المبكرة” الذي تضمن توصيات لتعزيز حماية الطفل.
وسلطت سعادتها الضوء على إطلاق مشروعين رائدين ضمن مبادرة “ود”، الأول هو “مجلسنا”، عبارة عن مساحة اجتماعية مستوحاة من مفهوم المجلس الإماراتي، تهدف إلى تحويل الأماكن العامة في أبوظبي إلى فضاءات تتيح للعائلات اللعب، والثاني هو “حكاياتنا”، الذي يسعى لتعزيز الروابط الأسرية من خلال التواصل الفعّال بين الأجيال الشابة وأجدادهم وأقاربهم عبر رواية القصص.
وشارك سعادة عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في جلسة حوارية بعنوان “نزدهر معاً: أساليب تعاونية في تربية الأطفال أصحاب الهمم”، حيث ناقش إستراتيجيات مبتكرة لدعم الأسر وتلبية احتياجات الأطفال من أصحاب الهمم.
وأكدت ديزي داولنغ الرئيسة التنفيذية لشركة وورك بيرنت في جلسة بعنوان “النجاح في تحقيق التوازن بين العمل والأسرة”، أهمية الدعم والتواصل بين الأسر، خاصة مع تزايد ساعات العمل.
كما استعرض ديفيد ج. هنتر، نائب رئيس طب العيون في كلية الطب بجامعة هارفارد، طرقاً جديدة لرؤية تطور عين الطفل، مشددًا على أهمية الاكتشاف المبكر لمشاكل الرؤية.
وتناولت الدكتورة سيدني هوفينغتون، مؤسّسة منصة “كريوس نيورون”، في جلسة تدريبية تطور الأطفال العاطفي في السنوات الخمس الأولى، مؤكدة على دور مقدمي الرعاية في توجيه هذه الرحلة من خلال التعاطف والصبر.
ومن المقرر أن يختتم أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة أنشطته يوم 2 نوفمبر المقبل مع “معرض تنمية الطفولة المبكرة 2024” والفعاليات المجتمعية التي ينظمها شركاء المبادرة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي.وام