باير ليفركوزن الألماني يواجه أتالانتا الإيطالي في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يستعد ستاد أفيفا في أيرلندا لاستضافة ثاني أكبر بطولة أوروبية عندما يلتقي أتالانتا الإيطالي بنظيره باير ليفركوزن الألماني، في نهائي الدوري الأوروبي، اليوم الأربعاء.
ويأمل أتالانتا في الحصول على أول ألقابه الأوروبية عبر التاريخ، علما بأن آخر ظهور له على منصات التتويج يعود إلى عام 1963 عندما فاز بكأس إيطاليا.
أما ليفركوزن فيمتلك تاريخاً أكبر من أتالانتا على مستوى البطولات، حيث سبق له التتويج بالدوري الأوروبي بمسماه القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) في 1988، إلى جانب تحقيقه لقب البوندسليجا هذا الموسم، لأول مرة في تاريخه.
وبدأ باير ليفركوزن الألماني، الاستعداد لآخر مهمتين له خلال الموسم الحالي، وأصبح ليفركوزن أول فريق ينهي الدوري الألماني "بوندسليجا" بدون خسارة، كما أنه لم يخسر في الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا، حيث سيواجه أتالانتا اليوم الأربعاء، وكايزرسلاوترن يوم السبت في نهائي البطولتين.
وستكون مباراة أتالانتا التي ستقام في دبلن، هي ثالث مباراة نهائية أوروبية يخوضها ليفركوزن، حيث فاز بالدوري الأوروبي بمسماه القديم كأس الاتحاد الأوروبي في عام 1988 على حساب إسبانيول، وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا في عام 2002 أمام ريال مدريد.
وحتى الآن لم يخسر ليفركوزن في 51 مباراة متتالية، وهو بالفعل رقم قياسي أوروبي، لا يوجد فريق في أوروبا لم يخسر في أي بطولة على مدار الموسم منذ بداية إقامة المباريات القارية في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي.
وبات ليفركوزن تحت قيادة مدربه الإسباني الشاب تشابي ألونسو أول فريق يتوج بلقب البوندسليجا دون أن يتلقى أي هزيمة، ذلك بعد الفوز على ضيفه أوجسبورج 2 /1 يوم السبت الماضي.
وإذا نجح ليفركوزن في الفوز بلقب الدوري الأوروبي وكأس ألمانيا، سيصبح أول فريق يخرج بسجل خالٍ من الهزيمة على مدار موسم بأكمله في كافة البطولات، منذ انطلاق المسابقات القارية في منتصف خمسينيات القرن الماضي.
ومن شأن حصد الثلاثية أن تمحو الذكرى السيئة للفريق في 2002 حينما حل ثانيا في البوندسليجا وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس ألمانيا في أقل من أسبوعين.
وسيخوض رجال المدرب جان بييرو جاسبيريني نهائي الدوري الأوروبي، في العاصمة الأيرلندية دبلن، مع فرصة ذهبية لإحراز لقبهم الأول في 61 عامًا، بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا على يد يوفنتوس (0-1)، الأسبوع الماضي.
ولم يحرز أتالانتا أي لقب، منذ تتويجه بكأس إيطاليا عام 1963.
ويسافر الفريق المغمور من بيرجامو إلى أيرلندا بمعنويات عالية، بعدما ضمن تأهله لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وسيفتقد أتالانتا لاعب وسطه الهولندي، مارتن دي رون، بسبب إصابة عضلية تعرّض لها خلال نهائي كأس إيطاليا، وهو ما اعتبره جاسبيريني "خسارة حقيقية" في هذه الأمسية.
لكن المدرب الإيطالي يعوّل دائمًا على العروض الرائعة لسكاماكا ودي كيتيلير، اللذين سييدآن على الأرجح أساسيين أمام ليفركوزن، فضلا عن العودة المحتملة للبوسني سياد كولاسيناتش.
ويطمح جاسبيريني، البالغ من العمر 66 عاماً، إلى الفوز بلقبه الأوّل الكبير، خلال حقبته التي انطلقت قبل 8 أعوام في أتالانتا، بعدما خسر المواجهات النهائية الثلاث السابقة.
وفي المجموع حصدت أندية إيطالية لقب (كأس الاتحاد الأوروبي) 9 مرات، أما أندية إنجلترا فتوجت باللقب (6) مرات، وتتساوى معها أندية ألمانيا، وخلفهم إسبانيا (5)، وهولندا (3)، والسويد وروسيا (2)، ثم بلجيكا وتركيا وأوكرانيا والبرتغال (1) لكل منهم.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الدوری الأوروبی کأس إیطالیا
إقرأ أيضاً:
إنتر ضد ميلان.. من يتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا؟
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين فريقي إنتر ميلان والروسونيري، في المباراة التي ستجمع الفريقين ضمن منافسات إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
ويسعى إنتر ميلان إلى فك عقدة جاره ميلان عندما يستضيفه اليوم الأربعاء على ملعبه "جوزيبي مياتزا" ضمن إياب مسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا.
إنتر ضد ميلان.. من يتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا؟وفشل إنتر ميلان في الفوز على جاره في أربع مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2-0 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير الماضي، وكان في طريقه إلى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس مطلع الشهر الحالي.
الزمالك يصدر بيانا بشأن زيزو خالد الغندور: الزمالك لم يبلغ محمد حمدي بموقفه مع الفريقوستكون الأيام الثمانية المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين ديربي الكأس واستقباله لروما السبت المقبل في الدوري، وزيارته لبرشلونة في 30 من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ديربي ميلانو بعد ثلاثة أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي بعدما تساويا النقاط في الصدارة.
وأكد مدرب إنتر سيموني إنزاجي أنها "مباراة مهمة جدا نخوضها بثقة، حتى لو كانت الهزيمة (أمام بولونيا) ألحقت الضرر بنا، حيث كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل".
وأضاف "كانت مباراة متوازنة، ولم يتدخل حراس المرمى كثيرا. لعبنا مباراةً منظمةً بتضحيات كبيرة. في الشوط الثاني، كان بإمكاننا تطوير أدائنا في بعض الأحيان، لكن الدقائق الأخيرة عاقبتنا".
وتابع "مع ذلك، يجب ألا نعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر على مسيرتنا. أنا سعيد بالأداء لكنني أشعر بخيبة أملٍ من النتيجة، لكن بولونيا فريق ذو قيمة كبيرة".
ويدرك إنزاجي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو والذي لم يتبق أمامه سوى مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه.
ويعتبر ميلان واحدا من أربعة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا بعدما تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع.
وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدة انتقاداتها في الآونة الأخيرة.
قال في مؤتمر صحافي "الأجواء منذ وصولي... فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر علي، فقد حققت إنجازات طوال مسيرتي. بالنسبة لكم، البرتغال لا تعني شيئا، لكنني فزت بالألقاب هناك. لقد عملت في كرة القدم لسنوات طويلة، والضغط دافع لي، وهو ما يغذي طموحي".
وأضاف المدرب السابق لنادي بورتو "استلام الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرض لعدم الاحترام".
وتابع "تقومون بتقييم عملي على مدار ستة أشهر فقط. يبدو أنه لا يوجد أحد لاستلام هذا المنصب. ألا يوجد مدرب حاليًا؟ أنا رجل، أنا مدرب. من خلال الاستماع إليكم، يبدو أنني أنتمي إلى كوكب آخر. لقد كنت مدربًا لمدة 14 عامًا".
وفي المباراة الثانية، يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياجو موتا حيث نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يلتقي مع مضيفه بارما الأربعاء في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.