روسيا.. ابتكار طريقة لاستخراج النفط الثقيل واللزج
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اكتشف علماء الكيمياء الروس أنه يمكن تخفيض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 بالمئة عند معالجته بمزيج من بخار الماء وأملاح حمض الخليك والمعادن الانتقالية.
ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، وفقا للباحثين، إلى أن هذه الطريقة تسمح برفع كفاءة إنتاج هذه الأنواع من الهيدروكربونات بنسبة 19بالمئة.
. ابتكار مادة هلامية تزيد من استخراج النفط
ويقول فردافس علييف، كبير الباحثين في معهد الجيولوجيا وتكنولوجيا النفط والغاز بجامعة قازان الفيدرالية: "لقد أثبتنا لأول مرة إمكانية استخدام خلات المعادن في التقنيات الحرارية البخارية لاستخراج النفط الثقيل. وستساعد هذه المركبات الرخيصة والآمنة على تحسين كفاءة استخدام الطاقة في التكنولوجيا الحالية".
ووفقا للباحثين، لاستخراج النفط الثقيل ذو اللزوجة العالية، يضخ العمال بخار الماء الساخن إلى الآبار، لتسخين التكوينات الصخرية الحاملة للنفط، ما يجعل الهيدروكربونات أكثر سيولة، ويسهل استخراجها من البئر. ولكن هذه العملية تستهلك كمية هائلة من الطاقة، ما يزيد من تكلفة إنتاج النفط.
ويشير الباحثون، إلى أنه يمكن رفع كفاءة هذه العملية كثيرا إذا ضخ مع البخار مواد محفزة إلى البئر، التي يمكنها تفكيك أثقل مكونات النفط وأكثرها صعوبة في الاستخراج. وقد اكتشفوا أن جزيئات هذه المحفزات يمكن أن تتشكل داخل الآبار مباشرة، إذا ضخت خلات النحاس والنيكل فيها.
ووفقا لهم، يؤدي ضخ هذه الأملاح في التكوينات الصخرية الحاملة للنفط إلى تكوين جزيئات من كبريتيد النحاس والنيكل ومركبات الكبريت وذرات هذه المعادن الانتقالية، التي تتفاعل مع جزيئات الراتنجات والإسفلتين، وهما أثقل مكونات النفط، ما يؤدي إلى انخفاض الجزء الكتلي للهيدروكربونات ذات الوزن الجزيئي العالي من 38 بالمئة إلى 23.5 بالمئة، وكذلك انخفاض درجة غليان الزيت بنسبة 30 بالمئة.
ويشير الباحثون، إلى أنه نتيجة لذلك تنخفض لزوجة النفط الثقيل بنسبة 58 بالمئة، ما يؤدي إلى رفع كفاءة الاستخراج بنسبة 19 بالمئة مقارنة باستخدام بخار الماء فقط.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات النفط والغاز جديد التقنية معلومات عامة النفط الثقیل
إقرأ أيضاً:
إياتا: الشحن الجوي العالمي يحقق نموا قياسيا خلال 2024
حقق سوق الشحن الجوي العالمي في العام الماضي نموا قياسيا في الطلب، إذ ارتفع الطلب السنوي على الشحن الجوي، وفقًا لمقياس طنّ الشحن لكل كيلومتر بنسبة 11.3 بالمئة مقارنة بعام 2023، وبنسبة 12.2 بالمئة بالنسبة للعمليات الدولية، متجاوزًا الأرقام القياسية المسجلة في عام 2021، بحسب ما أظهرت بيانات الأداء السنوية والصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".
وزادت السعة السنوية للشحن الجوي، وفقًا لمقياس طنّ الشحن المتاح لكل كيلومتر، بنسبة 7.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، و9.6 بالمئة للعمليات الدولية.
وأنهى القطاع العام بأداء قوي خلال ديسمبر 2024، حيث ارتفع الطلب العالمي بنسبة 6.1 بالمئة مقارنة بديسمبر 2023، و7 بالمئة للعمليات الدولية، فيما زادت السعة العالمية بنسبة 3.7 بالمئة مقارنة بديسمبر 2023، و5.2 بالمئة للعمليات الدولية.
وفي هذا السياق، قال ويلي والش، المدير العام لـ "إياتا": في 2024 نقلت شركات الطيران كميات غير مسبوقة من البضائع جواً، الأهم من ذلك، أنه كان عاماً من النمو المربح، مدعوما بازدهار التجارة الإلكترونية والقيود المفروضة على الشحن البحري.
وقال والش: إن العوامل الاقتصادية تشير إلى عام جيد آخر للشحن الجوي.
وتتوقع "إياتا" أن يتباطأ معدل نمو الشحن الجوي إلى 5.8 بالمئة في عام 2025، بما يتماشى مع الأداء التاريخي.
وفيما يخص الأداء الإقليمي، فقد سجلت آسيا والمحيط الهادئ أعلى معدل نمو سنوي في الطلب على الشحن الجوي بنسبة 14.5 بالمئة، مع زيادة السعة بنسبة 11.3 بالمئة، فيما شهدت أميركا الشمالية أدنى معدل نمو بين المناطق، حيث ارتفع الطلب بنسبة 6.6 بالمئة فقط، وزادت السعة بنسبة 3.4 بالمئة.
وارتفع الطلب في أوروبا بنسبة 11.2 بالمئة، مع زيادة السعة بنسبة 7.8 بالمئة.
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط نموًا في الطلب بنسبة 13 بالمئة، بينما زادت السعة بنسبة 5.5 بالمئة.
وأمريكا اللاتينية سجلت نموًا بنسبة 12.6 بالمئة في الطلب، و7.9 بالمئة في السعة، وأفريقيا نمواً بنسبة 8.5 بالمئة في الطلب، مع زيادة السعة بنسبة 13.6 بالمئة.