جاكلين شي: الإمكانات الكبيرة لمصر وراء اختيارها مقراً رئيساً لهواوي كلاود
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكدت جاكلين شي، نائب رئيس هواوي كلاود العالمية، أن شركة هواوي الرائدة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تعتبر نفسها شريكاً رئيسيًا للدولة المصرية في جميع جهودها لتحقيق التحول الرقمي، الذي يُعد أحد المحاور الرئيسة في تحقيق الاقتصاد الرقمي. وتعمل هواوي طبقاً لاستراتيجية واضحة تُولي اهتماماً كبيراً بتعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.
وقالت إن هواوي حرصت على اختيار مصر لتكون المقر الرئيسي لإطلاق المنطقة السحابية الجديدة "هواوي كلاود" لدعم مسيرة التنمية والتطوير في مصر ومنطقة شمال إفريقيا والتي تضم ما يقرب من 28 دولة، وأن اختيار مصر كمقر رئيسي للسحابة جاء نظراً لكونها دولة كبرى في المنطقة تمتلك إمكانات كبيرة، فضلاً على امتلاكها صناعات كبيرة قادرة على التطور والتحول الرقمي.
وأشارت جاكلين شي إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتفعيل آليات التحول الرقمي، وأن شركة هواوي تسعى لأن تكون شريكاً رئيسياً لتحقيق رؤية مصر في هذا الإطار وجعل مصر مركز إقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدة أن استراتيجية هواوي في مجال السحابة تولي اهتماماً كبيراً بتقديم خدمات متميزة للعملاء، وأن الشركة تسخر كافة إمكاناتها وقدراتها لتعزيز التحول الرقمي في مصر وتتعاون مع كافة الجهات لتحقيق رؤية مصر 2030 وتعزيز المستقبل الرقمي في مصر وإفريقيا والعالم أجمع.
وأضافت شي إن مصر ودول القارة الإفريقية بحاجة إلى المزيد من تعزيز البنية التحتية الرقمية، وأن منطقة هواوي كلاود تساعد بشكل كبير على تحقيق ذلك حيث توفر العديد من التقنيات الرائدة، بما في ذلك نموذج Pangu الذي يقدم خدمات رائدة تمكن كافة الصناعات الرئيسية من التطور المستمر بصورة آلية وسريعة، كما شددت على أن شركة هواوي تضمن تماماً أمن بيانات المستخدمين المصريين حيث تولي استراتيجية هواوي اهتماماً كبيراً بتعزيز الأمن السيبراني اعتماداً على أحدث التقنيات العالمية.
جاء ذلك على هامش فعاليــــــــــــات حفــــــــــــل إطـــــــــــلاق شركة هواوي للمنطقة السحابية "هواوي كلاود" لأول مرة في مصر، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من كبار الشخصيات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، وشركاء هواوي من شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تهدف منطقة "هواوي كلاود" الرائدة إلى دعم مسيرة التنمية والتطوير في مصر ومنطقة شمال إفريقيا التي تضم ما يقرب من 28 دولة على أن يكون المقر الرئيسي مصر، حيث توفر مجموعة واسعة من الخدمات التي تساهم في دعم التجديد والابتكار والريادة في مختلف القطاعات، وتساعد على خفض تكاليف تكنولوجيا المعلومات وزيادة المرونة والقدرة على إدارة الأزمات.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة "هواوي كلاود" تساعد على تجربة تطبيقات جديدة مثل دعم العملاء بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتطوير نماذج أعمال جديدة بتكلفة أقل وسرعة أكبر، ومساعدة شركات التجارة الإلكترونية على التجاوب السريع مع الطلب المتزايد، وتحسين تجربة العملاء، والاستفادة من التقنيات الأحدث مثل الواقع الافتراضي، ومواكبة التحديثات ومعرفة الاستغلال الأمثل للتكنولوجيات لتحقيق التنمية والتطوير.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" إن مكتبا له في السودان تعرض لقصف جوي يوم الخميس.
ولم تحدد المنظمة الأممية موقع المكتب الذي تعرض للقصف، لكن مصادر قالت لموقع "سكاي نيوز عربية" إن غارة جوية لطيران الجيش على منطقة "يابوس" بولابة النيل الأزرق جنوب شرقي السودان أصابت مكتبا للمنظمة هناك وأسفرت عن مقتل 3 من العاملين بالمنظمة.
وزارة الخارجية السودانية
وفي أول رد فعل رسمي على الهجوم، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان الجمعة، إن الأجهزة المختصة ستحقق في الحادث لمعرفة المسؤول عنه. وأضافت: "تؤكد حكومة السودان مجددا التزام القوات المسلحة والقوات النظامية بالقانون الدولي الإنساني وحرصها على سلامة العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم من أي أخطار".
وتواصلت خلال الأيام الماضية الهجمات الجوية في عدد من مناطق البلاد. وشهدت مناطق في شمال دارفور الجمعة هجمات جديدة أحدثت خسائر كبيرة، بحسب شهود عيان.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد أقل من يومين من هجوم مروع استهدف مأوى للنازحين في مدرسة بمدينة نيالا بجنوب دارفور، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت الفترة الاخيرة تزايدا مستمرا في عدد الهجمات الجوية التي تستهدف المدنيين والمنشآت الحيوية في عدد من مناطق السودان.
وقدرت منظمة "آسليد" المتخصصة في تتبع بيانات النزاعات في العالم عدد الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش خلال 2024 بنحو 703 هجمة.
وقالت: "أصبح التهديد الجوي، في شكل ضربات الطيران الحربي والطائرات المسيرة، سمة بارزة للصراع في عام 2024".
وأدانت أحزاب سياسية وهيئات حقوقية الهجمات الجوية المستمرة واعتبرتها جريمة حرب مكتملة الأركان، مطالبة بفرض حظر على الطيران واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين. وقالت إن الخسائر الكبيرة في الأرواح التي خلفها قصف الطيران الحربي تستوجب "حظر الطيران في المناطق المأهولة بالسكان".
ومنذ أكتوبر وحتى الآن، قتل في الهجمات الجوية التي نفذها طيران الجيش، أكثر من ألفي شخص في دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة في وسط البلاد، وفقا لتقديرات تضمنتها بيانات صادرة عن هيئات حقوقية من بينها المرصد المركزي لحقوق الإنسان ومجموعة محامو الطوارئ وهيئة محامو دارفور.
وقال المرصد المركزي لحقوق الإنسان إن الطيران الحربي يستمر في القصف العشوائي على المدنيين، مما يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية.