زيتوني: وضع مخطط لإنتاج الأجهزة الكهرومنزلية والأدوات المدرسية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
إجتمع وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، مع كل من محولي ومستوردي البن. مستوردي ومنتجي المستلزمات المدرسية، وكذا منتجي الأجهزة الكهرومنزلية. وذلك في إطار تنظيم وضبط السوق الوطنية.
وحسب بيان للوزارة، فقد جرت سلسلة الإجتماعات الهامة التي تدخل في إطار المقاربة التشاركية والتشاورية للوزارة. بحضور رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى.
وتباحث زيتوني خلال الاجتماع الأول، مع محولي ومستوردي البن، حول التحديات المتعلقة بارتفاع أسعار البن في السوق الدولية. وانعكاسات ذلك على السوق الوطنية. كما ناقش المجتمعون السبل الممكنة للتخفيف من حدة تأثير إرتفاع أسعار هذه المادة في البورصات العالمية.
أما الإجتماع الثاني فخصص، للتحضير للدخول المدرسي 2025/2024. أين إلتقى الوزير بمنتجي ومستوردي المستلزمات المدرسية. وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية للوزارة. التي تهدف لتوفير هذه المستلزمات وبأسعار مناسبة لتخفيف العبئ على الأسر الجزائرية. كما تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بتنويع الإنتاج الوطني من المستلزمات المدرسية، وكذا توجيه الاستثمارات في هذا المجال. حيث ثمن زيتوني في هذا الإطار توجه العديد من مستوردي هذه المواد إلى الإنتاج المحلي.
وفي سياق متصل، دعا زيتوني المتعاملين الاقتصاديين إلى تعزيز مشاركتهم في المعارض التجارية الجوارية الخاصة بالمستلزمات المدرسية. المزمع تنظيمها قبيل الدخول المدرسي القادم. مشيرا إلى أن إقامة هذه التظاهرات خطوة هامة لتوفير المنتجات بأسعار تنافسية.
كما خصص اللقاء الثالث لمنتجي الأجهزة الكهرومنزلية، الذين أكد لهم الوزير على أهمية وضع مخطط إنتاج وشبكة توزيع واسعة لتلبية الطلب على الأجهزة الكهرومنزلية. لاسيما المكيفات الهوائية التي تعرف اقتناء كبيرا خلال موسم الصيف. وكذا تزامنها مع عملية توزيع السكنات المرتقبة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المستلزمات المدرسیة
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.