إجتمع وزير التجارة وترقية الصادرات الطيب زيتوني، مع كل من محولي ومستوردي البن. مستوردي ومنتجي المستلزمات المدرسية، وكذا منتجي الأجهزة الكهرومنزلية. وذلك في إطار تنظيم وضبط السوق الوطنية.

وحسب بيان للوزارة، فقد جرت سلسلة الإجتماعات الهامة التي تدخل في إطار المقاربة التشاركية والتشاورية للوزارة. بحضور رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى.

وأعضاء المجلس وتناولت مواضيع متعددة لبعض الشعب ذات الاستهلاك الواسع.

وتباحث زيتوني خلال الاجتماع الأول، مع محولي ومستوردي البن، حول التحديات المتعلقة بارتفاع أسعار البن في السوق الدولية. وانعكاسات ذلك على السوق الوطنية. كما ناقش المجتمعون السبل الممكنة للتخفيف من حدة تأثير إرتفاع أسعار هذه المادة في البورصات العالمية.

أما الإجتماع الثاني فخصص، للتحضير للدخول المدرسي 2025/2024. أين إلتقى الوزير بمنتجي ومستوردي المستلزمات المدرسية. وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية للوزارة. التي تهدف لتوفير هذه المستلزمات وبأسعار مناسبة لتخفيف العبئ على الأسر الجزائرية. كما تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بتنويع الإنتاج الوطني من المستلزمات المدرسية، وكذا توجيه الاستثمارات في هذا المجال. حيث ثمن زيتوني في هذا الإطار توجه العديد من مستوردي هذه المواد إلى الإنتاج المحلي.

وفي سياق متصل، دعا زيتوني المتعاملين الاقتصاديين إلى تعزيز مشاركتهم في المعارض التجارية الجوارية الخاصة بالمستلزمات المدرسية. المزمع تنظيمها قبيل الدخول المدرسي القادم. مشيرا إلى أن إقامة هذه التظاهرات خطوة هامة لتوفير المنتجات بأسعار تنافسية.

كما خصص اللقاء الثالث لمنتجي الأجهزة الكهرومنزلية، الذين أكد لهم الوزير على أهمية وضع مخطط إنتاج وشبكة توزيع واسعة لتلبية الطلب على الأجهزة الكهرومنزلية. لاسيما المكيفات الهوائية التي تعرف اقتناء كبيرا خلال موسم الصيف. وكذا تزامنها مع عملية توزيع السكنات المرتقبة.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: المستلزمات المدرسیة

إقرأ أيضاً:

هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟

رجح مندوبون من تحالف أوبك+ أن تبقي المجموعة على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجياً عندما تجتمع يوم الاثنين على الرغم من مطالبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وزعيمتها الفعلية السعودية بخفض الأسعار، بحسب رويترز.

ومن المقرر أن يعقد وزراء كبار من أوبك وحلفائها بقيادة روسيا، في أوبك+، اجتماعاً  يوم الاثنين، وذلك بعد أيام من دعوة وجهها ترامب لأوبك والسعودية لضخ مزيد من النفط.

وقالت أربعة مصادر من أوبك+ إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الاثنين من غير المرجح أن يوصي بأن تزيد أوبك+ الإنتاج بأكثر مما هو مخطط له بالفعل. وقال اثنان آخران إن من السابق لأوانه تأكيد ذلك. ورفضت جميع المصادر الكشف عن أسمائها.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي السعودي ومنظمة أوبك على طلبات التعليق المرسلة عبر البريد الإلكتروني.

من جانبها، قالت قازاخستان العضو في أوبك+ يوم الأربعاء إن المجموعة ستناقش جهود ترامب لزيادة إنتاج النفط الأميركي وستتخذ موقفاً مشتركاً بشأن هذه المسألة.

تقلب أسعار النفط

وأجرى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في وقت سابق هذا الأسبوع محادثات مع عدد من نظرائه في أوبك+. وقال أحد المصادر إن هذه المحادثات جرت على هامش الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الصندوق العربي للطاقة في الرياض، ولم تكن اجتماعاً مزمعاً لأوبك.

وارتفعت أسعار النفط هذا العام، إذ وصل خام برنت إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في 15 يناير وسجل أعلى مستوياته عند التسوية منذ أغسطس، وذلك بدعم من المخاوف بشأن تأثير العقوبات الأميركية المعلن عنها في يناير  على إمدادات روسيا.

وهبطت الأسعار إلى ما دون 77 دولاراً اليوم ، وأشار المحللون إلى التأثير الاقتصادي السلبي المحتمل للرسوم الجمركية التي هدد ترامب بفرضها على كندا والمكسيك اعتبارا من غد السبت.

وتخفض الدول الأعضاء في أوبك+ حالياً إنتاج النفط بواقع 5.85 مليون برميل يومياً، وهو ما يعادل نحو 5.7% من الإمدادات العالمية، وذلك في سلسلة من الخطوات المتفق عليها منذ عام 2022 لدعم السوق.

خطة زيادة الإنتاج

ومددت أوبك+ في ديسمبر أحدث مستوياتها من خفض الإنتاج ليستمر في الربع الأول من عام 2025، مما أدى إلى إرجاء خطة بدء زيادة الإنتاج إلى أبريل. وكان تمديد خفض الإنتاج هو الأحدث في سلسلة من تحركات إرجاء زيادة الإنتاج تدريجياً بسبب ضعف الطلب وارتفاع الإمدادات من خارج المجموعة.

وبناء على هذه الخطة، فإن الإلغاء التدريجي لخفض ما قيمته 2.2 مليون برميل يومياً، وهي الشريحة الأحدث، وبدء زيادة الإنتاج من الإمارات سيبدأ في أبريل بزيادة شهرية قدرها 138 ألف برميل يومياً، وفقاً لحسابات رويترز. ومن المقرر أن تستمر زيادات الإنتاج حتى سبتمبر2026.

وقال أحد مندوبي أوبك+ وبعض المحللين إن الإبقاء على خطة بدء زيادة الإنتاج في أبريل، بدلاً من تطبيق إرجاء آخر، سيكون وسيلة مناسبة للرد على دعوة ترامب.

بدوره، رأى جون إيفانز من شركة بي.في.إم للوساطة في النفط أنه "ربما تحتاج المجموعة فقط إلى التصديق على نيتها في مواصلة برنامج إعادة إنتاج النفط المتوقف في أبريل".

وبناء على الممارسة السابقة لأوبك+، من المتوقع صدور قرار نهائي بالمضي قدماً في زيادة أبريل في أوائل مارس.

مقالات مشابهة

  • الصحة: إجراءات فورية لتوفير نواقص المستلزمات في مستشفى أجا المركزي
  • فريق الحوكمة يتفقد مستشفى «أجا» ويوجه بتوفير نواقص المستلزمات
  • تتويج "الفجر الجديد" ببطولة "بوكاري سويت المدرسية" لكرة القدم
  • نائب محافظ القاهرة يزور شركة ممفيس للأدوية بحى الأميرية للاطمئنان على توافر المستلزمات الطبية
  • هل تغيّر أوبك+ سياستها لإنتاج النفط خلال الاجتماع المقبل؟
  • محافظ بورسعيد يتفقد «سوق اليوم الواحد» بالمناخ والشرق
  • محافظ بورسعيد يتفقد سوق اليوم الواحد بأحياء المناخ والشرق | صور
  • شُعبة المحمول تناقش مع الشركات مقترحات توطين الصناعة وضبط السوق
  • شعبة المحمول تناقش أهم المقترحات لتوطين الصناعة وضبط السوق
  • هيئة المكتبات ووزارة التعليم تُطلقان مبادرة “تفعيل المكتبات المدرسية”