استكمال متطلبات مشاريع ساحات التبادل التجاري على طريق حولي بغداد
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
مايو 22, 2024آخر تحديث: مايو 22, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة النقل عن إكمال جميع متطلبات الشروع بخطوات إنشاء محور جديد لطريق حولي بغداد خاص بساحات التبادل التجاري، وذلك من مدخلي ساحتي الكوت وديالى.
وتشمل هذه الساحات:
ساحة الكوت: مساحتها 210 دونم، وقد تم إكمال جميع متطلبات أرضها.ساحة ديالى: مساحتها 210 دونم، سيتم إنهاء متعلقات أرضها قريبًا، نظرًا لكون أغلبها زراعية.ساحة اليوسفية: مساحتها 400 دونم، تجاوزت نسبة إنجازها 90%، ومن المتوقع افتتاحها قريبًا.ساحة التاجي: مساحتها 400 دونم، تماثل ساحة اليوسفية، وقد بلغت نسبة إنجازها 50%.
وتتميز ساحات التبادل التجاري بالمزايا التالية:
توفير وفرات مالية ترفد خزينة الدولة.تخفيف الزخم الحاصل داخل بغداد وإفراغها من جميع الشاحنات التي تدخلها.احتواء كل ساحة على:دار استراحة.محطة وقود.أجهزة سونار.مخازن مبردة ومجمدة لحفظ البضائع.وتعتبر هذه المشاريع من المشاريع الاستراتيجية الوطنية التي تحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة العراقية.
ملاحظات:
لم يتم ذكر تاريخ محدد لافتتاح ساحة الكوت وساحة ديالى.تم التأكيد على أهمية هذه المشاريع في تحسين حركة المرور وتوفير فرص عمل جديدة.بشكل عام، تُعدّ مشاريع ساحات التبادل التجاري على طريق حولي بغداد خطوة مهمة في سبيل تطوير البنية التحتية في العراق وتعزيز النشاط الاقتصادي.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: التبادل التجاری
إقرأ أيضاً:
الإقطاع الحزبي في الأنبار هو السلطة: المشاريع وهمية والفتاوى مسيّسة والدوائر محتلة
27 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تهتز ثقة سكان الأنبار بمؤسسات الدولة أكثر فأكثر مع كل تصريح يتفجّر من داخل مجالسها، حيث فجّر عضو مجلس المحافظة والقيادي في تحالف التفوق، فيصل العيساوي، قنبلةً سياسية بوصفه المشاريع الحالية في المحافظة بأنها “ترقيعية 100%”، واتّهامه جهات حزبية بتحويل دوائر الدولة إلى “مستعمرات”.
وقال العيساوي في حوار إن أغلب المشاريع الحقيقية أُنجزت قبل عام 2014، وإن المحافظة منذ ذلك الوقت تعيش جمودًا تنمويًا قاسيًا، متهمًا الإدارات المتعاقبة بالعجز عن إطلاق أي مشروع استراتيجي ذي قيمة، بل والاكتفاء بما وصفه بـ”الترقيعات الخدمية” التي لا تلبي طموحات السكان ولا تستجيب لأزمات المحافظة المتراكمة.
وأعاد العيساوي تسليط الضوء على اختلال توزيع السلطة في دوائر الأنبار، مؤكدًا أن المؤسسات الخدمية تحوّلت إلى أدوات حزبية، لا تتحرك إلا بتوجيه سياسي، حتى في أبسط المسائل مثل استبدال محولة كهربائية. كما انتقد بشدة تسييس الفتاوى الدينية، معتبرًا أن الصوت الديني لم يعد حرًا، بل صار مسيّرًا بإرادة الحاكم المحلي لا ضمير الفقهاء.
وغرّد الناشط المدني محمد الراوي على منصة X (تويتر سابقًا) قائلًا: “في الأنبار لا تبني المساجد ولا تشق الطرق دون موافقة الحزب.. لا إصلاح دون تفكيك المستعمرات الحزبية أولًا”، وهي تغريدة أعاد نشرها مئات المتابعين، بوصفها تعبّر عن إحباط شعبي آخذ في التصاعد.
وأوضح المواطن خالد الدليمي، من سكان حي التأميم في الرمادي، أن واقع الكهرباء مأساوي رغم مرور 20 عامًا على تغيير النظام السياسي، مشيرًا إلى أن المنطقة تعاني من انقطاعات تصل إلى 12 ساعة يوميًا، متسائلًا: “كيف تنمو محافظة لا تجد فيها الورش الصناعية كهرباءً لـ3 ساعات متواصلة؟”.
وارتفعت نسبة البطالة في الأنبار خلال النصف الأول من 2025 إلى أكثر من 31% بحسب أرقام وزارة التخطيط، وسط تراجع حاد في المشاريع الصناعية والخدمية، خصوصًا في مناطق مثل هيت والفلوجة وحديثة.
واستبعد المحلل السياسي حيدر الطائي أن يتحقق أي تحوّل جذري في إدارة الأنبار ما لم يتم “تفكيك الدولة العميقة الحزبية”، مؤكدًا أن اللامركزية في العراق صارت غطاءً للفساد المحلي بدلًا من أن تكون أداةً للتنمية.
وغابت ردود الفعل الرسمية عن تصريحات العيساوي، فيما اكتفى ناشطون بتداول مقطع الفيديو الذي ظهر فيه، بوصفه “اعترافًا من الداخل”، يعكس هشاشة المنظومة الخدمية واحتكار القرار الإداري.
واشتعلت وسائل التواصل بتعليقات تنذر بانفجار اجتماعي قريب إذا استمرت الأحزاب في احتكار الخدمات. وكتب أحد المواطنين على فيسبوك: “لن تبقى الأنبار رهينة لفاسدين يبيعون مشاريعنا بالقطعة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts