"حيلة أخرى من البيت الأبيض".. مزاعم أمريكية بإطلاق روسيا جهازا فضائيا مضادا للأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
زعم البنتاغون بأن روسيا أطلقت جهازا فضائيا مضادا للأقمار الصناعية.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية باتريك رايدر، إنه تم إطلاق الجهاز الفضائي إلى نفس المدار الذي يوجد فيه القمر الصناعي الحكومي الأمريكي.
وافترض البنتاغون أن روسيا أطلقت في 16 مايو الجاري جهازا فضائيا إلى مدار الأرض المنخفض ويزعم أنه قادر على حمل أسلحة مضادة للأقمار الصناعية.
وصرح رايدر في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن قائلا:" نحن نتابع التطورات بعد أن أطلقت روسيا في 16 مايو إلى مدار الأرض قمرا صناعيا يحتمل أن يكون، وفقا لتقييماتنا، سلاحا مضادا للأقمار الصناعية". وادعى رايدر أن الجهاز الفضائي أُطلق "في نفس المدار الذي يوجد فيه القمر الصناعي الحكومي الأمريكي"، وتتوافق مواصفاته، بحسب رايدر، مع مواصفات الأجهزة الفضائية التي يزعم أن روسيا أطلقتها في الفترة من 2019 إلى 2022.
وأشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة "تواصل متابعة الأوضاع وتتحمل مسؤولية حماية الفضاء الخارجي والدفاع عنه". وأضاف أنه " ليس لديه علم بأي اتصالات مع الجانب الروسي حول هذا الموضوع".
يذكر أن الحكومة الأمريكية، بما في ذلك على مستوى الرئيس جو بايدن، اتهمت روسيا، دون تقديم أدلة، بأن موسكو تدرس إمكانية وضع أسلحة نووية في الفضاء. وادعى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، يوم 24 أبريل أن روسيا تعمل على تطوير أسلحة فضائية ذات قدرة نووية.
ووصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في مقابلة مع الصحفيين، مثل هذه التصريحات بأنها "حيلة أخرى من قبل البيت الأبيض". وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اجتماع مع وزير الدفاع آنذاك سيرغي شويغو، على أن موسكو "كانت دائما ضد نشر الأسلحة النووية في الفضاء وهي الآن ضده".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف قد أشار نهاية فبراير الماضي إلى أن ظهور الأسلحة النووية في الفضاء الخارجي أمر غير مناسب من جميع النواحي. وأوضح أن الأنظمة الحالية لإيصال تلك الأسلحة كافية تماما. وحسب ريابكوف "لا يوجد هنا أي نوع من القرارات التعسفية، ويأتي كل شيء من باب المنفعة العسكرية والتقنية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقمار الصناعية البنتاغون للأقمار الصناعیة أن روسیا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب سيسعى إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية
قال مسئول في البيت الأبيض مساء الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية"، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت إشارة ترامب الأخيرة إلى كوريا الشمالية باعتبارها "قوة نووية" تشير إلى أي تحول في السياسة.
وأدلى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز بهذه التصريحات بعد وقت قصير من إعلان وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون زار قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية في خطوة واضحة لتسليط الضوء على قدراته العسكرية.
وقال هيوز ردا على سؤال من وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء: "إن الرئيس ترامب سوف يسعى إلى نزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية، تماما كما فعل في ولايته الأولى".
وأضاف المسئول أن "الرئيس ترامب كان يتمتع بعلاقة جيدة مع كيم جونج أون، وأن مزيجه من الصرامة والدبلوماسية أدى إلى أول التزام على الإطلاق على مستوى الزعيم بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالكامل".
وفي وقت سابق من اليوم، قال مسئول بالحكومة الأمريكية إنه لم يطرأ أي تغيير حتى الآن على سياسة الولايات المتحدة تجاه كوريا الشمالية.
وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "لم يحدث أي تغيير في السياسة تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
في الأسبوع الماضي، أشار ترامب إلى كوريا الشمالية باعتبارها قوة نووية ــ وهو المصطلح الذي امتنع المسؤولون الأمريكيون في الغالب عن استخدامه لأنه قد يُعَد اعترافًا أمريكيًا بأسلحة بيونج يانج النووية.
كما وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث كوريا الشمالية بأنها قوة نووية خلال جلسة تأكيد تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر.