بالأرقام.. مغادرة «الإعصار» للدوري «منطقية»!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
واصل حتا سلسلة تعادلاته في الجولات الأخيرة، التي لم تشفع له للبقاء في دوري أدنوك للمحترفين، بعدما تأكد هبوطه رسمياً، وتكشف الأرقام والإحصاءات عن أبرز الأسباب التي دفعت «الإعصار» لمغادرة دوري أدنوك للمحترفين، بعدما عانى كثيراً طوال أغلب فترات الموسم الحالي.
15
قبع «الإعصار» في ذيل قائمة الترتيب، بالمركز الـ14 الأخير، عبر 15 جولة ماضية، بنسبة 62.
(-33)
ولم يتمكن حتا من الحصول على أي دفعة إيجابية رقمية طوال الموسم، إذ يحتل أيضاً المركز الأخير في قائمة الفوارق التهديفية، ب(-33)، لأنه يملك أضعف خط هجوم في دورينا، بتسجيله 17 هدفاً في 23 مباراة، بمعدل 0.74 هدف فقط/ مباراة، وهو الثاني في ترتيب أضعف خطوط الدفاع أيضاً، باستقباله 50 هدفاً، بمعدل 2.17 هدف/ مباراة، وتشير الإحصاءات العامة إلى أنه عجز عن تسجيل الأهداف في 12 مباراة، بنسبة تزيد على نصف عدد مبارياته، وتحديداً 52.2%، وفي المقابل لم يتمكن من الخروج بشباك نظيفة إلا 3 مرات بنسبة 13% فقط، وهو الفريق الأقل فوزاً والأكثر خسارة، حيث بلغت نسبة نجاحه في تحقيق الانتصار 4%، أما هزائمه فقد بلغت نسبتها 69.5%!
20
ويتصدر «الإعصار» واحدة من أبرز القوائم السلبية في البطولة، لأنه أكثر الفرق استقبالاً للأهداف داخل منطقة الـ6 ياردات، في أقصى نقاط عمقه الدفاعي، حيث بلغ عددها 20 هدفاً، تُمثّل نسبة 40% من الأهداف التي مُني بها مرماه، وتبدو مناطقه الدفاعية «مفتوحة» أمام منافسيه أثناء تنفيذ الركلات الثابتة، خاصة أنه أكثر الفرق التي اهتزت شباكه بسبب الركلات الركنية، وهو ما تكرر 9 مرات، يُضاف إليها 3 أهداف عبر الركلات غير المباشرة، و6 ركلات جزاء، بمجموع 18 هدفاً، أي أن 36% من الأهداف التي تلقاها مرماه أتت عبر تلك الألعاب «الثابتة».
32
أطراف «الإعصار» الدفاعية ظهرت بصورة «ضعيفة جداً» طوال الموسم، لدرجة أنه استقبل عبرها 32 هدفاً، بنسبة 64%، وكانت الجبهة اليُسرى الدفاعية في حالة غير جيدة بعدما تسببت في اهتزاز الشباك 17 مرة، مقابل 15 هدفاً عبر نظيرتها اليُمنى، ولهذا لم يكن غريباً أن تُضرب دفاعات حتا 26 مرة بوساطة الكرات العرضية، سواء الهوائية أو الأرضية أو عبر التوغلات، لتكون صاحبة النسبة الأكبر في إسقاط دفاعات «الإعصار»، مقارنة بالتمريرات الفعالة المتنوعة للمنافسين، وبلغت نسبتها 52%، كما تلقت شباكه 10 أهداف عبر ألعاب الهواء بنسبة 20%.
1
والمؤكد أن الفريق لم يمتلك الكثير من الحلول الهجومية، وهو ما جعله الأضعف رقمياً، أما على المستوى الفني، فقد سجّل «الإعصار» هدفاً وحيداً فقط من تسديدة بعيدة المدى خارج منطقة الجزاء، ليكون الأقل بين جميع فرق دورينا، وهو ما تكرر على صعيد تسجيل الأهداف الرأسية، مكتفياً بهدف واحد أيضاً، كما أخفق في استغلال الركلات الركنية لدرجة أنه أحرز هدفاً واحداً فقط عبرها أيضاً، وهو المعدل الأضعف بين الفرق، وعلى صعيد اللعب الجماعي، تذيل حتا تلك القائمة أيضاً، لأنه لم يقدم إلا 12 تمريرة حاسمة فقط طوال الموسم، بمعدل يوازي صناعة هدف واحد بُلعبة جماعية أو تكتيكية في كل مباراتين!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين حتا
إقرأ أيضاً:
إعصار نادر يهدد ملايين البشر.. ماذا سيحدث خلال الساعات المقبلة؟
لايزال العالم يعاني من التقلبات المناخية الصعبة حيث أنه من المقرر أن تشهد دول بعينها إعصار مدارى نادر يسمي ألفريد، حيث وجهت تلك الدول لمواطنيها تحذيرات عدة مع ضرورة عدم الاقتراب من المناطق الأكثر تأثرا بالاعصار.. فما هو الإعصار الفريد والدول التى تتأثر به؟.
إعصار مداري نادر يهدد الملايينويهدد الإعصار المداري ألفريد ملايين السكان على طول الساحل الشرقي لأستراليا، حيث أنه من المقرر أن يصنف ألفريد بأنه الإعصار المداري الأكثر تهديد للمنطقة منذ أكثر من 50 عامًا.
من المتوقع أن يصل الإعصار المداري ألفريد إلى في وقت متأخر من يوم الجمعة أو في وقت مبكر من يوم السبت بقوة إعصار أطلسي من الفئة الأولى، بينما يتجه غربًا نحو مدينة بريسبان، موطن 2.5 مليون شخص، والضواحي الساحلية على الجانبين.
يهدد الإعصار ألفريد منطقة لا تشهد عادة الأعاصير، فى استراليا إذ تتشكل عادة في مناطق أبعد إلى الشمال، فوق المياه الدافئة في المناطق الاستوائية.
كان الإعصار ألفريد على بعد حوالي 245 كيلومترًا (152 ميلًا) قبالة الساحل، ويتحرك غربًا مع رياح مدمرة تبلغ سرعتها حوالي 100 كيلومتر في الساعة (62 ميلًا في الساعة)، وفقًا لمكتب الأرصاد الجوية الأسترالي.
وقد أثار الإعصار أمواج خطيرة على طول الساحل، بما في ذلك أمواج بلغت ارتفاع قياسي بلغ 12.3 مترًا (40 قدمًا) على ساحل جولد كوست، وهو شريط سياحي شهير جنوب بريسبان، وفقا لما ذكرته سي ان ان.
تحذير لملايين بسبب الإعصار ألفريدودفع الإعصار المداري النادر ألفريد إلى إطلاق تحذيرات عدة لملايين السكان باستراليا من هبوب رياح مدمرة وفيضانات مفاجئة وارتفاع الأمواج التي قد تتحد مع المد العالي.
استعدادت قصوي لأصعب إعصارووفقا تقارير صحفية فإن الإعصار ألفريد متوقعا على طول ساحل أستراليا قبل وقت طويل الأمر الذى دفع السلطات إلى اتخاذ العديد من الاستعدادات التى شملت إغلاق المدارس، وتعليق وسائل النقل العام، وإغلاق المتاجر وغيرها من الخدمات.
وكان آخر إعصار بهذه القوة يعبر الجنوب هو إعصار زوي في عام 1974، والذي تسبب في فيضانات كبيرة في المدينة ومنطقة الأنهار الشمالية في نيو ساوث ويلز.