انتشال جثامين 3 أطفال غرقوا فى نهر النيل بمركز فوه بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
لقى 3 أطفال مصرعهم غرقا في مياه نهر النيل بقرية منية الأشراف التابعة لمركز فوه بمحافظة كفر الشيخ، وعثر على جثامين الأطفال بنهر النيل الذين تغيبوا عن منزلهم.
تلقي مدير أمن كفر الشيخ، إخطارا من مأمور مركز شرطة فوه، يفيد بتغيب 3 أطفال من منزل أهليتهم، بقرية منية الأشراف، عصر أمس ليتعرفوا على ملابس الصغار من منشور نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ليقود أسرة الصغار الـ3 إلى الجثامين، حيث بدأت عمليات البحث من موقع العثور على الملابس.
على الفور، انتقل ضباط وفرق الإنقاذ النهري إلى القرية محل الواقعة، وجري معاونتهم من قبل الصيادين، ليجري العثور على الجثامين الثلاث الشقيقان وجارهم الثالث في الرابعة من فجر اليوم، ليجري انتشالهم من نهر النيل ونقلهم إلى مشرحة مستشفى فوه للتأمين الصحي.
وتبين أن الجثامين الـ3 للصغار الثلاث وهم إسماعيل أحمد إسماعيل شلبي، 14 عاما، وشقيقه عمر 9 سنوات، وجارهم كريم محمد عبد اللطيف شرف، 15 عاما، وجميعهم مقيمين بقرية منية الأشراف التابعة لمركز فوه، وبسؤال أهليتهم أكدوا أنهم لم يشتبهوا في وجود شبهة جنائية، في وفاة الصغار ولم يتهموا أحدا.
ومن جانبها، قررت جهات التحقيق بمركز شرطة فوه، بطلب الكشف الطبي الظاهري على الجثامين، حيث أكد أن الوفاة نتيجة إسفسيكا الغرق، لتقرر التصريح بدفن الجثامين بمعرفة أهليتهم، عقب طلب تحريات المباحث لمعرفة ما إذا كان هناك شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كفر الشيخ حالات غرق نهر النيل اخبار كفر الشيخ كشف طبي
إقرأ أيضاً:
متخصصون في أدب الطفل: الخيال قوة سحرية تعزز قدرات الصغار
الشارقة (الاتحاد) أكد كتّاب وأكاديميون متخصصون في أدب الطفل أن الخيال يشكل قوة سحرية أساسية في عالم الطفولة، إذ يسهم في بناء شخصيات قصصية قادرة على التغلب على الصعاب، ويشجع الأطفال على الإيمان بقدراتهم وتقديم التضحيات لتحقيق أحلامهم، مشددين على أهمية دمج العناصر الواقعية بالخيالية لإثراء القصص وإثارة فضول القراء الصغار. جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «أبعد من الخيال»، استضافها ملتقى الثقافة ضمن جلسات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، المقام في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من الكاتبة والرسامة والمدرّبة الإماراتية ميثاء الخياط، والكاتبة الإماراتية المتخصصة في أدب الطفل حصة المهيري، والدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب الكاتبة والأكاديمية الجزائرية المهتمة بأدب الطفل، وثروت تشادا الكاتب الأميركي من أصل هندي المهتم بالأساطير الهندية وحكايات ألف ليلة وليلة، وأدارت الحوار الدكتورة لمياء توفيق. الكاتبة ميثاء الخياط، أكدت أن أفكار قصصها تأتي على شكل عناوين رئيسية متواترة مثل عناوين الأخبار، لتبدأ بالنمو، وبعد ذلك توازن الشخصيات ونقاط الضعف والقوة في حضورها، مبينة أهمية القوة السحرية للخيال في عالم الطفل، مقدمة نماذج من قصصها وشخصياتها، مثل شخصية ابنة غواص اللؤلؤ، وهي شخصية مغامرة، موضحة أنها تدمج بين الرسم والكتابة وتتبع طريقة خاصة في بناء الشخصيات تعتمد على كتابتها على ملصقات حتى لا تنساها، وتتخيل الحوار لشد انتباه القارئ، وتستخدم كل هذه العناصر الخيالية حتى تكون القصة جذابة. بدورها، أوضحت حصة المهيري أن الشخصية لكي تكون قابلة للتصديق لا بأس أن تكون هشة، حتى لا يتصور القارئ أنها خارقة ومطلقة، كما أشارت إلى تناظر الشخصيات وتعدد الأصوات وأهمية ذلك في بناء الشخصيات لتقديم صور واضحة للخير والشر، لأن الخيال منصة للتعبير، ويقدم إمكانات شيقة، حيث يتيح دمج العناصر الفلكلورية والأساطير المحلية في قصص خيالية تجذب الأطفال. من جهتها، أشارت الدكتورة فاطمة الزهراء بن عراب إلى أنها تترك الأحداث تسير بانسيابية، كما تترك الشخصيات تعيش وتكبر داخل القصة لتعبر عن نفسها، ووصفت ذلك بالتطور والتسلسل المنطقي في بناء السرد، حيث تنوع الجوانب في الشخصيات كما تعدد الأصوات والصور في الخيال القصصي. أما ثروت تشادا فتحدث عن بداية القصة الذهنية، ورسمه للشخصيات على مخطط، ووسط كل هذه الفوضى البصرية يحاول لملمة جوهر الموضوع لنسج قصة منطقية، يحاور شخصياتها كثيراً، ويدخلها في صراعات عديدة. كما تحدث عن لحظات التركيز العميقة خلال بناء عوالم خيالية آسرة، مشيراً إلى ضرورة دمج العناصر الواقعية مع الخيالية بطريقة تثير دهشة القراء وتحفز فضولهم، عبر عوالم فانتازية غنية بالتفاصيل.