مدبولي يشيد بدعم الهيئات المالية العربية لمصر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أشاد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بدعم الهيئات المالية العربية لمصر على مدار السنوات الماضية، مشددًا على أن هذا الدعم ساهم ضمن العديد من الموارد المالية الأخرى في دعم المشروعات التنموية الرئيسية في الدولة المصرية.
التحديات الإقليمية والدوليةوأشار "مدبولي"، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024، المُذاع عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أنه برغم ما قدمته الهيئات المالية العربية من دعم ومساندة لجهود التنمية في البلدان العربية فإنها مُطالبة بالقيام بدور أكبر خلال المرحلة المقبلة التي تتعاظم فيها التحديات الإقليمية والدولية والتي تحتاج فيها الاقتصاديات العربية إلى مزيد من الدعم المالي والفني لمواجهة التحديات الراهنة.
وتابع: "ويكون هذا الدعم من قبل الهيئات المالية العربية عبر دعم قدرتها على زيادة صادراتها وتعزيز التجارة العربية البينية"، مؤكدًا أن هناك ثقة في أن قدرة الحكومات العربية على تجاوز التحديات الراهنة والتجاوب مع تطلعات شعوبنا لا حدود لها طالما حرصت تلك الدول على القيام بالإصلاح الاقتصادي اللازم لمعالجة الاختلالات الراهنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العربية الهيئات المالية العربية دعم الهيئات المالية العربية الدكتور مصطفى مدبولي مجلس الوزراء رئيس مجلس الوزراء مصر المشروعات التنموية التحديات الراهنة دعم المشروعات التنموية الحكومات العربية هيئات المالية العربية
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن في الجامعة العربية: استهداف إسرائيل للأونروا محاولة لقتـ.ـل قضية اللاجئين
أكد السفير أمجد العضايلة، المندوب الدائم للملكة الأردنية الهاشمية لدى جامعة الدول العربية، أن المجتمع الدولي يدرك أنّ من يحفظ للاجئين الأطفال في فلسطين حقهم في الغذاء، والمأوى، والتعليم، والأمل على مدار 70 عاما من الحرمان، هو الأونروا، وأن من قدّم التضحيات وفقد ٢٣٧ من موظفيها على يد إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، في الحرب على غزّة هي الأونروا.
وقال السفير أمجد العضايلة، إنه على الرغم من كل هذه الاعتداءات الإسرائيلية على هذه الوكالة الأممية إلا أنها لم تتقاعس عن دورها واستضافت ملاجئها كل من فقدوا منازلهم وأحيائهم جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم والمستمر على قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة السفير العضايلة، في أعمال اجتماع الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين بشأن بحث القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الاسرائيلي على إقرارها وتحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، ومناقشة الخطوات اللازم اتخاذها لحشد الدعم الدولي للتصدي لهذه القرارات.
وأضاف السفير العضايلة، أن هذا الاستهداف الإسرائيلي للأنروا، لا يقف عند محاولات تصفية دورها الإنساني ولا يكتفي بقطع الدعم المالي عنها، بل إن وراءه سعي لقتل أمل الشعب الفلسطيني في معالجة قضية اللاجئين، لأن الأونروا مرتبطة بالحق غير القابل للتصرف للاجئين الفلسطينيين المنصوص عليه في القانون الدولي، وفي قرارات الجمعية العامة، لتحقيق العدالة لهم من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تتحدث عن حقهم في العودة والتعويض.
وأشار إلى حديث الملك عبدالله الثاني، في خطابه في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن ما يحدث يجعل الأمم المتحدة ومنظماتها ووكالاتها تواجه أزمةً غير مسبوقة تضرب في صميم شرعيتها، عبر تعرضها لهجوم معنوي وفعلي، لأنه منذ قرابة العام، وعلم الأمم المتحدة الأزرق المرفوع فوق الملاجئ والمدارس في غزة يعجز عن حماية المدنيين الأبرياء من القصف العسكري الإسرائيلي، وتقف شاحنات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة بلا حراك، على بعد أميال فقط من فلسطينيين يتضورون جوعا، كما يتم استهداف ومهاجمة عمال الإغاثة الإنسانية الذين يحملون شعار هذه المؤسسة بكل فخر، ويتم تحدي قرارات محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، وتجاهل آرائها.
وشدد على أنه لا أحد يمكنه مساعدة الفلسطينيين إنسانياً كما الدور الذي تقوم به الأونروا، وهو دور لا بديل عنه ولا يمكن لأي جهةٍ أن تقوم به، ولا يمكن الاستغناء عنه في إيصال المساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطينيي يواجهون كارثة إنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار إلى أن العالم اليوم أمام أزمة إنسانية وأخلاقية تمس شرعية وكينونة ودور وكالة أممية أنشأت بإرادة دول العالم، ما يتطلب تعزيز الدعم المالي والسياسي للوكالة حتى تتمكن من مواصلة تقديم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملها.