جامعة الأزهر في المركز 1320 عالميًّا وفق تصنيف CWUR لعام 2024م
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، دعم واهتمام الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة؛ لملف تصنيف جامعة الأزهر وصولًا لمكانتها اللائقة بها تحقيقًا لعالمية رسالتها.
نائب رئيس جامعة الأزهر: التمريض شريك أساسي في دعم المنظومة الصحيةوقال صديق: إن هذا الدعم كانت نتيجته ظاهرة جلية في تقدم جامعة الأزهر في تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي العام الماضي؛ حيث كانت جامعة الأزهر في المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية.
وأوضح صديق أن الموقع الرسمي للتصنيف الدولي للجامعات The Center for World University Rankings (CWUR)
أعلن ظهور جامعة الأزهر ضمن أفضل 2000 جامعة في نسخته الصادرة لعام 2024م من إجمالي 20 ألف جامعة على مستوى العالم.
وأعلن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن نتيجة تصنيف هذا العام أظهرت تقدم جامعة الأزهر في تصنيف هذا العام؛ ليصبح ترتيبها رقم (1320) على مستوى العالم من إجمالي (20) ألف جامعة على مستوى العالم، لافتًا أن جامعة الأزهر تقدمت هذا العام 95 مركزًا عالميًّا؛حيث كان ترتيبها العام الماضي 1415 على مستوى العالم.
اتباع سياسات تعليمية وبحثية واضحة تتوافق ومعايير التصنيف الدوليةوثمًن الدكتور محمود صديق جهود جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، في اتباع سياسات تعليمية وبحثية واضحة تتوافق ومعايير التصنيف الدولية، الأمر الذي يضع جامعة الأزهر في مكانة مرموقة لتنافس كبرى الجامعات العالمية، مؤكدًا على الدعم الكامل للجامعة من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، في ملف التصنيف الدولي وسائر الملفات الأخرى.
وأوضح صديق أن تصنيف (CWUR)، يقوم بانتقاء 2000 جامعة من بين 20 ألفًا على مستوى العالم، ويستخدم سبعة مؤشرات موضوعية قوية مجمعة في أربعة مجالات لتصنيف جامعات العالم، وهي: (التعليم) ويعتمد على النجاح الأكاديمي لخريجي الجامعة (25%)، (قابلية التوظيف) ويعتمد هذا المؤشر على النجاح المهني لخريجي الجامعة (25%)، (هيئة التدريس) ويتم قياسها من خلال عدد أعضاء هيئة التدريس الذين حصلوا على أعلى الامتيازات الأكاديمية (10% )، المؤشر الرابع والأخير وهو (البحث العلمي)، ويتضمن (مخرجات البحث: ويتم قياسها من خلال إجمالي عدد الأوراق البحثية (10%)، المنشورات عالية الجودة: يتم قياسها من خلال عدد الأوراق البحثية التي تظهر في مجلات رفيعة المستوى (10%)، التأثير: يُقاس بعدد الأوراق البحثية التي تظهر في مجالات ذات تأثير كبير (10%)، الاستشهادات: تٌقاس بعدد الأوراق البحثية التي تم الاستشهاد بها بشكل كبير (10٪).
كما أوضح صديق أن جامعة الأزهر حققت طفرة في مختلف التصنيفات العالمية، موضحًا أن الاستراتيجية التي تتبناها جامعة الأزهر في هذا الصدد كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ؛ حيث أولت جامعة الأزهر اهتمامًا كبيرًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلًا عن تقديم الدعم الفني لكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، إضافة إلى المراكز البحثية وكذا الدعم المادي للباحثين.
ويمكن الاطلاع على التصنيف من خلال الرابط الآتي: https://cwur.org/2024.php
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر شيخ الأزهر الإمام الأكبر وكيل الأزهر على مستوى العالم الأوراق البحثیة جامعة الأزهر فی نائب رئیس الأزهر ا من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: صد الناس عن تعلم اللغة العربية داء قديم وإن استشرى في زماننا
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، باحتفالية الأزهر باليوم العالمي للغة العربية، إن الأزهر الشريف ليس مجرد مدرسة نظامية تخرج المعلمين والوعاظ، بل رسالته العظمى هي حمل مشكاة النور المبين، ونشرُ الإسلام، والمحافظة على تراثه ولغته، والمرابطةُ على ثغور فكر الأمة وثقافتها ووعيها وتبصيرِها بالحق في حوالك الظلمات، وشحذُ همم الأمة لإعادة مجدها وعزها، الأزهر هو المؤئل الذي تأوي إليه اللغة علما وتعليما ونشرا لها في آفاق الدنيا، مهما قوبلت من بعض أهلها بالعقوق، فالأزهر أحنى على اللغة العربية من أخ وأب.
وتابع رئيس جامعة الأزهر أن ابن سينا عالم الطب المشهور صاحب " القانون في الطب " كان متقنا لكثير من العلوم، وكان شاعرا مجيدا، وتعجب من تسميته هذا الكتاب بالقانون، كأنه كان يرى من وراء حجب الغيب أن الله جل وعلا سيجعل هذا الكتاب دستورا لعلم الطب، حتى إن نهضة الطب في أوربا كانت بفضل هذا الكتاب، ومن تمكن ابن سينا في الطب أنه لم يكتف بكتاب القانون، بل نظم قواعد الطب في أرجوزة من ألف بيت في علم الطب، كما نظم ابنُ مالك ألفيته في علم النحو من ألف بيت، وكان ابن سينا الطبيب شاعرا مبدعا.
وبيّن دكتور سلامة داود أنه مما صرف الناس عن اللغة العربية في زماننا دعوى صعوبة اللغة وصعوبة النحو، وهي دعوى ليس وراءها إلا صرفَ الناس عن لغتهم التي يقرؤون بها القرآن الكريم ويقرؤون بها تراث حضارتهم، ولا ريب أن من صرفهم عن لغتهم كمن صرفهم عن قراءة القرآن وتعلم أسراره وكم صرفهم عن تراثهم وحضارتهم، لأن اللغة العربية هي مفتاح تراثنا وحضارتنا.
وأوضح دكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر أن صد الناس عن اللغة العربية وعن تعلم النحو والشعر ليس جديدا، بل هو داء قديم وإن استشرى في زماننا، حتى عقد الإمام المتفرد عبد القاهر الجرجاني فصلا مهما جدا في صدر كتاب دلائل الإعجاز عن الرد على من ذم النحو والشعر وزهد في تعلمهما، وذكر أن الصد عنهما صد عن كتاب الله، وأن من يمنع الناس تعلم النحو والشعر كمن يمنعهم أن يحفظوا كتاب الله تعالى ويقوموا به ويتلوه ويُقْرئوه، ولا فرق بين من منعك الدواء الذي تستشفي به من دائك وتستبقي به حُشاشة نفسك، وبين من منعك العلم بأن فيه لك شفاءً واستبقاءً لحياتك.
ودعا رئيس جامعة الأزهر القائمين على المجالس التشريعية في عالمنا العربي والإسلامي إلى سن تشريع يجرم وضع الأسماء الأجنبية على المحلات والشركات والمؤسسات والإعلانات وغير ذلك مما عمت به البلوى، وأذكرهم بأن الله تعالى يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وأن الحفاظ على اللغة حفاظ هلى هوية الأمة وثقافتها.
واختتم دكتور سلامة داود كلمته بدعوة القائمين على سياسة التعليم في العالم العربي والإسلامي إلى العودة إلى العناية بحفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر العالي والنثر البليغ، فإن هذا هو السبيل إلى صقل المواهب وتجويد اللغة والمحافظة عليها، فإن خلو مناهجنا من حفظ هذه النصوص العالية يضعف اللغة ويزدها وَهْنًا على وهن، معلنا عزم جامعة الأزهر على تعريب العلوم، لأنها نشأت في أصلها عربية على لسان ابن سينا والخوارزمي والبيروني وابن الهيثم وغيرهم من كرام علمائنا.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر: الفتوى الرقمية ضرورة ملحة لتعزيز الأمن الفكري في المجتمع
رئيس جامعة الأزهر: الحوار منطق العقول الراشدة التي تسعى للصواب بعيدا عن الضجيج
أمين عام «البحوث الإسلامية» يلتقي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي