رئيس "جهاز السويس الجديدة" تتفقد المنطقة الصناعية بعتاقة ورافع المياه المغذي للمنطقة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، رئيس جهاز مدينة السويس الجديدة، شوارع وميادين المنطقة الصناعية بعتاقة، لتكثيف دور إدارات التنمية والزراعة والأمن والتشغيل والصيانة والكهرباء ومتابعة تفعيل قانون التصالح ومنع المخالفات، وذلك في إطار متابعة المناطق الصناعية وتوفير كافة الخدمات والمرافق بها.
وخلال الجولة، وجهت مخلوف بجاهزية جميع المرافق وتوفير الخدمات للمصانع والشركات والحفاظ على شكل حضاري متميز للمنطقة الصناعية بعتاقة بالقطاع الأول بمدينة السويس الجديدة، ومراقبة تطبيق قانون التصالح ومنع حدوث أي مخالفات.
كما تفقدت المهندسة أسماء مخلوف، يرافقها مسئولو الجهاز، رافع مياه الـ٩٠٠مم المغذي للمنطقة الصناعية بعتاقة بالقطاع الأول بمدينة السويس الجديدة، لمتابعة أعمال التشغيل والصيانة.
وشددت رئيس الجهاز على استمرارية الضخ بنفس الضغوط التي تحتاجها المنطقة الصناعية بعتاقة، ولاسيما مع قدوم فصل الصيف وزيادة الاستهلاك، كما شددت على ضرورة مراقبة نسبة الكلور وتحليلها بشكل مستمر، وكذلك غسيل الخزانات وفقاً للجدول الدوري، ومراقبة شبكة التوزيع ومتابعة كميات المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية قانون التصالح مدينة السويس الجديدة أسماء مخلوف الصناعیة بعتاقة السویس الجدیدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه
الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
Your browser does not support the video tag.