تفاصيل مشاركة مصر في معرض Hospitalar بالبرازيل.. فرصة للتصدير لأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات شريف الماوردي، إن معرض Hospitalar بالبرازيل، يعد ملتقى لعدد كبير من المستثمرين والمصدرين والمستوردين المهتمين بقطاع الرعاية الصحية، الذي يقام بمركز ساوباولو للمعارض والمؤتمرات، لمدة 5 أيام، بمشاركة ما يقرب من 1200 شركة من 30 دولة.
فتح أسواق جديدة لقطاع الصناعات الطبية المصريةوأكد رئيس الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات، إن مشاركة مصر في المعرض تأتي تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية لفتح أسواق جديدة لقطاع الصناعات الطبية المصرية، لاسيما في دولة البرازيل، التي تُعد بوابة هامة لدخول المنتجات المصرية إلى منطقة أمريكا اللاتينية ذات الأسواق الواعدة.
وأوضح «الماوردي»، أن توجيهات القيادة السياسية تركز على ضرورة تنويع الأسواق المصرية لتصدير المنتجات الوطنية، خاصةً في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية مثل قطاع الصناعات الطبية، مشيرا إلى أن اختيار البرازيل لاستضافة المعرض يُعد فرصة استثنائية لتعزيز التعاون بين مصر والبرازيل في مجال الرعاية الصحية، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا القطاع.
«Hospitalar» معرض تجاري رائد في مجال الرعاية الصحية في أمريكا اللاتينية، حيث عزز مكانته على مدى أكثر من 30 عامًا من التاريخ، وأصبح واجهة الاتصال الرئيسية بين مجتمعات الرعاية الصحية المختلفة، مما يوفر فرصًا فريدة للأعمال والتواصل وتبادل المعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الطبية المنتجات المصرية الرعاية الصحية المستلزمات الطبية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: المتحف المصري الكبير فرصة لإبراز الصناعات الوطنية المرتبطة بالتراث
أكدت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل فرصة عظيمة لدعم الصناعات الوطنية المرتبطة بالسياحة والتراث الثقافي. وأوضحت أن هذا الحدث العالمي يمكن أن يكون منصة لتسويق المنتجات والحرف اليدوية المصرية التي تعبر عن الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد.
وأضافت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن صناعة السياحة لا تقتصر فقط على جذب السياح، بل تشمل دعم سلاسل التوريد المحلية، مثل الصناعات اليدوية، وإنتاج المواد الترويجية، وتقديم الخدمات السياحية. وأكدت أن افتتاح المتحف الكبير سيُحدث تأثيرًا إيجابيًا مباشرًا على هذه القطاعات، ما يُسهم في تنمية الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.
وأشارت إلى ضرورة استغلال الحدث في تقديم برامج توعوية وتعليمية حول التراث المصري، ما يعزز الوعي الثقافي لدى الأجيال القادمة. كما دعت إلى إشراك القطاع الخاص والمجتمع المحلي في فعاليات المتحف، لضمان تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من هذا المشروع القومي.
وأكدت متي أهمية استخدام التقنيات الحديثة في عرض المقتنيات الأثرية، ما يعكس تقدم مصر في مجالات التكنولوجيا والابتكار. ودعت الحكومة إلى تقديم تسهيلات للشركات الوطنية العاملة في قطاعات الصناعة والخدمات المرتبطة بالسياحة، لتكون جزءًا من سلسلة القيمة المضافة للمتحف.
واختتمت متي تصريحاتها بالإشارة إلى أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع أثري، بل هو محور تنموي متكامل يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة مصر الصناعية والسياحية عالميًا.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم؛ لمُتابعة الاستعدادات الجارية لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة/ منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و/ شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور/ سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والدكتور/ أحمد هنو، وزير الثقافة، والدكتور/ إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والمهندس/ عادل النجار، محافظ الجيزة، والمهندس/ ماجد عبد الحميد، نائب وزير النقل، واللواء/ حسام حسن، مساعد وزير الداخلية لقطاع السياحة، والدكتور/ أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسفير/ ياسر شعبان، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، و/ طارق نور، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، و/ محمد سعدى، عضو مجلس الإدارة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية، وأعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي بهدف مُتابعة الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، مُشيراً إلى موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تحديد موعد الافتتاح يوم 3 يوليو المُقبل؛ حيث من المقرر امتداد فعاليات هذا الحدث الكبير الذي ينتظره العالم بأسره على مدار عدة أيام.
وفي الإطار نفسه، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك تكليفات لعدد من الوزارات والجهات المعنية ستتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى إخراج الاحتفالية العالمية للافتتاح على أفضل وجه، بما يسهم في الترويج للدولة المصرية، والمقاصد السياحية التي تتمتع بها، وكذلك الترويج لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية.
وشهد الاجتماع استعراض/ محمد سعدى تفاصيل أجندة الاحتفالية المُقترحة للمتحف المصري الكبير، بدايةً من شكل الدعوة التي سيتم توجيهها للملوك والرؤساء والأمراء، وكبار المسئولين، ومروراً بالفقرات المقترحة المختلفة.
كما تم استعراض التكليفات المطلوبة من كل وزارة ومحافظة، والتيسيرات المطلوبة في الإجراءات الخاصة بوصول ومغادرة الضيوف وغيرها من الأمور اللوجيستية التي تسهم في خروج هذه الاحتفالية على أفضل وجه.
وأكد الوزراء والمحافظون وجميع المسئولين الحضور، أنه سيتم توفير الدعم الكامل لنجاح هذه الاحتفالية، وسيتم تذليل أي عقبات، وتقديم جميع التيسيرات للمسئولين عن التنظيم.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس الوزراء، بأن تكون هناك استعدادات على أعلى مستوى، بداية من المطارات، والفنادق، والطرق، وصولاً إلى مقر الاحتفالية، قائلاً: من المهم جدًا أن يظهر البلد في أبهي صورة.