إطلاق أول شعلة غاز طبيعي بقرية منشأة برديس بسوهاج
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في إطار مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري " حياة كريمة "، أعلن اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج عن قيام شركة مودرن جاس بإطلاق أول شعلة غاز طبيعي لأول وحدة سكنية بقرية " منشأة برديس " بمركز البلينا، وذلك بعد الانتهاء من تدفيع الغاز بالقرية، مشيرا إلى أنه تم تشغيل الغاز الطبيعي لعدد 41 قرية بمحافظة سوهاج ضمن المبادر ة الرئاسية حياة كريمة " المرحلة الاولى"، وجاري التنفيذ بالقرى الأخرى فور الانتهاء من مشروعات الصرف الصحي، حيث يجرى العمل في أكثر من قطاع .
وقد تم تنفيذ عدد 1 منظم للغاز أحادي الخط سعه ١٠٠٠ متر مكعب/ ساعة ، وتنفيذ شبكة ضغط بيني بضغط تشغيل ٧ بار بطول 500 م و ضغط منخفض بضغط تشغيل 100 ملي بار بأطوال 17250م شاملة فرعيات المنازل، وناشدت شركة مودرن جاس المواطنين في قرية منشأة برديس بسرعة التعاقد على توصيل الغاز لوحداتهم السكنية في أسرع وقت ممكن ضماناً لتعظيم وسرعة استفادة أهالي القرية من هذه الخدمة الحضارية والاجراء الميسر لتقسيط تكلفة التوصيل على فاتورة الاستهلاك .
و تجدر الإشارة إلى أهمية المبادرة التي أطلقتها وزارة البترول والثروة المعدنية لتقسيط تكلفة مساهمة المواطنين لتوصيل الغاز إلى وحداتهم السكنية على فاتورة الاستهلاك بواقع 40 جنيهاً شهرياً لمدة 7 سنوات بدون فوائد في المدن والمناطق الجديدة التي يصلها الغاز لأول مرة، ومن المخطط توصيل الغاز الطبيعي إلى5940 عميل بالقرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج اللواء طارق الفقي المبادرة
إقرأ أيضاً:
نقابة في مناطق “حكومة عدن” تكشف احد أسباب انهيار “الريال”
الجديد برس|
كشفت نقابة الصرافين الجنوبيين، السبت، عن أحد الأسباب الرئيسية لانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية في مناطق “حكومة عدن” .
وأشار بيان النقابة المحسوبة على الانتقالي الموالي للإمارات ان ” من الأسباب الرئيسية في انهيار الريال هي “فاتورة استيراد بدائل الكهرباء من الخارج بالعملة الصعبة”.
وحسب البيان فإن فاتورة الاستيراد تتضمن (مولدات الكهرباء بأنواعها وقطع غيارها – بطاريات الليثيوم – ألواح الطاقة الشمسية – مكيفات طاقة شمسية بجميع أنواعها – مراوح توربينات – ديزل وغاز لتشغيل المولدات الكهربائية).
وأكد البيان أن كل هذه البنود عملت على “استنزاف كبير للعملات الصعبة”، يضاف الى عدة أسباب وعوامل تقف وراءها “حكومة عدن” والفصائل المشاركة فيها .
وعلى الرغم من هذه الصرفيات الفلكية على الطاقة إلا ان المدن الخاضعة للتحالف والحكومة الموالية له تعاني من أزمات حادة في مجال الكهرباء لا سيما في فصل الصيف .