نظمت اللجنة العامة لحزب الوفد بمحافظة الغربية، برئاسة النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وتحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، احتفالية لتوزيع جوائز مسابقة حفظ القرآن، التي عُقدت خلال شهر رمضان، والتي شهدت إقبالاً كبيراً من مختلف الأعمار وتقدم لها ٢٠٠٠ متسابق من مختلف قرى ومراكز ومدن محافظة الغربية.

وقدم النائب المهندس حازم الجندي، التهنئة للفائزين، مشيرا إلي أنه نظرا للزيادة الكبيرة في أعداد للمتقدمين تم زيادة الجوائز المالية للفائزين هذا العام، كما وعد بزيادة قيمة الجوائز العام المقبل علي أن يكون هناك تكريم خاص للشيوخ المُحفظين و مكاتب التحفيظ التي تشرف على هؤلاء المتقدمين من حفظة كتاب الله.

وأكد "الجندي "، علي ضرورة إحياء كتاتيب تحفيظ القرآن لما لها من أثر كبير في تنمية الوعي الديني و التربية الدينية السليمة والصحيحة.

واشترطت اللجنة المشرفة علي المسابقة أن يكون يكون المتسابق من محافظة الغربية، ولا يتعدي سن المتسابق في مسابقة حفظ ربع القرآن ١١ عاما، وفي مسابقة حفظ نصف القرآن ١٦ عاما، وحفظ القرآن كاملا ٢٥ عاما.

ورصدت اللجنة جوائز مالية للفائزين، حيث حصل الفائز الأول في حفظ القرآن كاملا علي ٥آلاف جنيها، والثاني علي ٣ آلاف جنيها والفائز الثالث علي 2000جنيها، ومن الرابع حتي العاشر ألف جنيها.

كما حصل الفائز في مسابقة حفظ نصف القرآن علي 2000جنيها، والفائز الثاني علي 1000جنيها، والثالث علي 900 جنيها، ومن الرابع حتي العاشر 500 جنيها.

وحصل الفائز في مسابقة حفظ ربع القرآن علي ألف جنيها، والثاني 900 جنيها و الثالث 800 جنيها ومن الرابع حتي العاشر علي 500 جنيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الغربية الغربية الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم النائب حازم الجندي النائب حازم الجندي الدولة المصرية حزب الوفد حزب الوفد بالغربية رئيس حزب الوفد فی مسابقة حفظ حفظ القرآن

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن العلماء قد اجتهدوا في تفسير القرآن، وبيان معانيه واستنباط أحكامه، وتوقفوا عند كل لفظة فيه، يستخرجون أسرارها، ولكن هذا المؤتمر يأخذنا إلى أمر أدق من الوقوف عند جزئيات اللفظ الظاهر أو التركيب الباهر، وهي المقاصد العالية لهذا الكتاب الكريم المستفادة من اجتماع جزئياته أو الكامنة في جمله وكلماته.

مقاصد القرآن بين عبودية الخالق وتحديات الواقع

وأكد وكيل الأزهر خلال كلمته التي ألقاها اليوم، بمؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة بالإمارات، أن العلماء القدامى وقفوا عند مقاصد القرآن، ويجد القارئ فيما كتبوه تباينًا بين وجهات النظر، ففريق منهم يقف بمقاصد القرآن عند أساليبه وأقسامه، وفريق يربط بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة، وكلا الرأيين بعيد، والأقرب أن تكون مقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غايات وأهداف نزل القرآن لأجلها.

القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد

وأضاف، أنّ القرآن الكريم يدعو إلى كثير من الغايات والمقاصد التي تشتد حاجة البشرية إليها، في ظل عالم يموج بالتدافع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتكنولوجي، واختصار هذه الغايات قد لا يتفق مع ما في القرآن من عطاء، مصرحا: "لو كان لي كلمة في تأصيل المقاصد القرآنية فسأردها إلى مقصد واحد رئيس، يمكن أن تتفرع عنه مقاصد كثيرة، ذلكم المقصد الرئيس هو تحقيق العبودية لرب البرية، ولأن العبودية ليست ركعات تؤدى في المساجد بالأبدان فحسب، ولأن العبودية ليست دراهم تطرح بين أيدي المحتاجين فقط، ولأن العبودية ليست طوافا بالبيت العتيق ولا وقوفا بعرفة، ولأن معرفة الله من العبودية، ولأن تزكية النفس من العبودية، ولأن تطهير المال من العبودية، ولأن إصلاح الفكر والعقل من العبودية، ولأن إصلاح القلب والمشاعر والأحاسيس من العبودية، ولأن توجيه العلاقات بين الناس أفرادا وشعوبا من العبودية، ولأن حسن سياسة أمور الناس من حكامهم وملوكهم وأمرائهم من العبودية، ولأن الحرب والسلام من العبودية، ولأن العبودية تخاطب بها الأفراد والمجتمعات والشعوب، وتزكية النفس من العبودية، وتعارف المجتمعات من العبودية، وتقرير كرامة الإنسان من العبودية، لأجل كل هذا وغيره كان تحقيق العبودية لرب البرية المقصد الرئيس من مقاصد القرآن، وكل هذا ينادي به القرآن، وخاصة أننا في زمان غريب ينادي بالتفلت من العبودية مطلقا إما بالإلحاد الصارخ، أو جزئيا بتشويه العبودية وتزيين الشهوات وتهوين معاصي.

وأوضح وكيل الأزهر، أننا إذ نؤمن بأن القرآن هو الرسالة الإلهية الأخيرة للبشرية؛ فمن الواجب أن نفهم أن هذا الكتاب المعجز قد وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وأن تواتر القرآن ليذكرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبل الأشم، وأن آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن تكون عليها، وإن أوامره لتذكرنا بأننا أمة العلم والعمل، وإذا كان الواقع يشهد تشويها لكل جميل، ظهرت آثاره عجمة في اللسان، وانحرافا في السلوك، وقتلا لأصحاب الحق في فلسطين الأبية من عصابة مجرمة أثمة يأبى التاريخ أن يقبلها، ونسأل الله أن يأذن بالفرج، وأن يقر أعيننا بنصرة إخوتنا في غزة، وإنه لقريب إن شاء الله.

القرآن الكريم كتاب للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية

واختتم وكيل الأزهر كلمته، أنه في ظل هذه الأجواء المشحونة بالآلام يأتي القرآن الكريم كتابًا للقيم الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ومنبعا للآداب والكمالات، وفيضا للجمال والحسن والبهاء، وشارحًا لأسباب العز والنصر والسيادة؛ فعسى أن يفتح لنا هذا المؤتمر أبوابًا من التعلق بكتاب الله؛ ليكون فينا كما أراد الله حبلا متينًا تعتصم به الأمة من الفرقة والشتات، وصراطًا مستقيمًا لا تعوج فيه الخطوات.

1000094944 1000094946 1000094951 1000094947

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة السلام لحفظ القرآن الكريم بولايتَي لوى وشناص
  • جامعة كفر الشيخ تعلن الفائزين في الملتقى القمي العاشر لمسابقة الطالب والطالبة المثاليين
  • صور.. محافظ القاهرة يكرم 30 من الأمهات المثاليات وحفظة القرآن الكريم
  • وكيل الأزهر يشارك في مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بجامعة الشارقة
  • أمير القصيم يستقبل أبناء المنطقة الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • هل نشعر بالوقت بين الموت ويوم القيامة؟.. خالد الجندي يجيب
  • حمدان بن محمد يكرّم الفائزين في «مسابقة ابتكار التطبيقات»
  • لماذا تعددت واختلفت كتب تفسير القرآن؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب
  • خالد الجندي: الضرب جاء 14 مرة في القرآن وليس له علاقة بالزوجات.. فيديو
  • تكريم الفائزين في مسابقة عباسة لحفظ القرآن الكريم بالخابورة