«وزارة الصحة»: 134 منشأة صحية تقدم الخدمات العلاجية لمرضى حمى الضنك
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أبوظبي- سلام أبوشهاب
طلبت وزارة الصحة ووقاية المجتمع من جميع الجهات الصحية توفير خدمات التشخيص والفحوص المخبرية اللازمة داخل منشأتها لمرض حمى الضنك، والحصول على النتائج خلال 24 - 48 ساعة، واتباع أفضل الممارسات في مجال علاج الحالات، حيث تم تجهيز وتمكين كافة منشآت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والتي تقدر بـ 134 منشأة صحية لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية المناسبة لمرضى حمى الضنك.
وقالت الوزارة في رد كتابي للمجلس الوطني الاتحادي:« رداً على سؤال برلماني مقدم من عضو المجلس وليد فلاح المنصوري حول التدابير المتخذة للوقاية من حمى الضنك، أنها تسخر كافة الإمكانات والطاقات للحد من ظهور الأوبئة وانتشارها وللوقاية من حمى الضنك والحد من انتشاره ومعالجته بالتعاون مع الجهات المختصة».
وأوضحت أنه تم توثيق إحداثيات أماكن انتشار البعوض بالدولة، وذلك باستخدام أجهزة الـ GPS لتسهيل متابعة الخريطة الحشرية وتطورها، وذلك بالتنسيق مع وزارة التغير المناخي والبيئة، والبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا والبلديات والهيئات المعنية المحلية)، وفي حال هطول الأمطار تكثف هذه الجهود.
وأضافت الوزارة:«عينت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية 9 فرق متخصصة للمساهمة مع الحملة الوطنية للبعوض والتخلص من الزاعجة المصرية للاستكشاف الحشري موزعة في الإمارات الشمالية، وإجراء 1200 مسح حشري للبعوض( النوفلس وايديس) وتحليل 309 عينات للحمض النووي للبعوض في مختبر هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية ADFSA والقضاء على 409 مواقع لتوالد يرقات بعوض الزاعجة المصرية من ضمن أنشطة الحملة الوطنية».
وقالت: تم رفع كفاءة العاملين الصحيين والترصد الوبائي لحالات حمى الضنك، ورفع مستوى الوعي لدى العاملين الصحيين بمرض حمى الضنك واحتمال تشخيصه بدون تاريخ سفر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات وزارة الصحة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: حريصون على تطوير المنظومة الصحية بشأن الوقاية من الإشعاع والاستجابة لأي طوارئ
أكدت وزارة الصحة حرص الكويت على تطوير المنظومة الصحية بشأن الوقاية والحماية من الإشعاع لاسيما محطات الرصد الإشعاعي وقياس الجرعات وتدريب العاملين على الاستعداد والاستجابة والتأهب لأي طوارئ إشعاعية أو نووية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به وكيل الوزارة لشؤون الصحة العامة الدكتور المنذر الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد عقب افتتاح ورشة عمل إقليمية بشأن تقييم واستكمال عملية المقارنة الإقليمية المشتركة بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعهد الصيني للحماية من الإشعاع بشأن الرصد الفردي للتعرض الخارجي للإشعاع وتستمر حتى 28 الجاري بمشاركة دولية.
وقال الدكتور الحساوي إن خبراء ومتخصصين من 25 دولة حول العالم يشاركون في هذه الورشة المهمة للاسهام بإثراء النقاش حول موضوع التعرض للإشعاع الخارجي ومدى القدرة على قياسه.
مشاركات من 25 دولةوأوضح أن الورشة تعنى ببحث أي مادة تخرج عنها مادة مشعة سواء كانت داخل المستشفيات أو في الأجهزة المنزلية كالميكرويف والمواد الطبيعية كالصخور والمواد النفطية.
من جانبها قالت مدير إدارة الوقاية من الإشعاع بالتكليف في وزارة الصحة إلهام الفارس لـ(كونا) إن الوزارة تستضيف ورشة العمل الإقليمية بمشاركة خبراء من دول شرق آسيا وأوروبا ودول الخليج بغية مناقشة الاختبار الدولي الخاص بالقياس الإشعاعي للعاملين في المجال الإشعاعي بمختلف مرافق الوزارة.
وأضافت الفارس أن الورشة تهدف إلى تحديث الإجراءات بما يتناسب مع المستجدات العالمية والأساليب المتبعة مضيفة أن الكويت إحدى الدول المشاركة في مشروع الرصد الفردي لتقييم طبيعة القياس الإشعاعي لدى مختلف الدول المشاركة وتوحيد القياسات لتفادي أي أخطاء والتعرف على كفاءة الأجهزة المستخدمة واختيار أفضلها.
المشاركون في الورشة المصدر كونا الوسومالإشعاعات وزارة الصحة