بعد النرويج وأيرلندا وإسبانيا.. دول أوروبية تتبنى قرار الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
فى ظل استمرار المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، تحركت النرويج وأيرلندا وإسبانيا للاعتراف بدولة فلسطين، في ضربة جديدة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
وأعلن رئيس وزراء النرويج، يوناس جار ستوره، اليوم الأربعاء، أن النرويج ستعترف بدولة فلسطينية اعتبارا من 28 من الشهر الجاري، كما أعلنت إسبانيا نيتها الاعتراف في اليوم نفسه.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، في تصريحات له اليوم، إنه يتعين علي أوسلو الإبقاء على البديل الوحيد الذي يوفر حلا سياسيا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء وهو دولتان تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
الاعتراف بدولة فلسطينوكانت السويد، أول عضو في الاتحاد الأوروبي في أوروبا الغربية يعترف بدولة فلسطينية رسميًا في عام 2014.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية، ولكنها اتخذت الخطوة قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، هي بلغاريا وقبرص وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر ومالطا وبولندا ورومانيا.
رد إسرائيل على الاعتراف بفلسطينواستدعت إسرائيل سفيريها فى أيرلندا والنرويج بعد تحرك بلديهما نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
من جانبه، قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، إن الحكومة الأيرلندية ستعلن الاعتراف بدولة فلسطينية، اليوم الأربعاء،
وكانت، إيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا ومالطا، الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى، قد أشارت فى الأسابيع الأخيرة إلى أنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبرة أن حل الدولتين ضروري للسلام الدائم في المنطقة.
وقالت الحكومة الأيرلندية، مساء الثلاثاء، إن رئيس الوزراء ووزير الخارجية سيتحدثان إلى وسائل الإعلام صباح الأربعاء، لكنها لم تذكر تفاصيل.
اقرأ أيضاًنتنياهو: شروط «جانتس» تعني إنهاء الحرب وإقامة دولة فلسطينية
الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان رئيس وزراء النرويج الاعتراف بدولة فلسطين
الأردن والنرويج يؤكدان: لا بديل عن «أونروا» في مواجهة الكارثة الإنسانية بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين اسبانيا دول الاتحاد الأوروبي دولة فلسطين النرويج ايرلندا الاعتراف بدولة فلسطين الاعتراف بفلسطين النرويج تعترف بدولة فلسطين الاعتراف بدولة بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.