بفستان أنيق وجذاب، خطفت الفنانة العالمية كيت بلانشيت، الأنظار على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته الـ77، وما لفت انتباه جمهورها ومتابعي المهرجان هو ألوان الفستان الذي ارتدته إذ عبرت من خلالها عن دعمها للقضية الفلسطينية ومناهضة الحرب على غزة.

كيت بلانشيت تدعم فلسطين على الريد كاربت

على الريد كاربت، وقفت كيت بلانشيت وهي تستعرض فستانها الأنيق المكون من اللونين الأبيض والأسود فقط، وفي حركة مفاجئة منها عند وقوفها أمام الكاميرا ظهر اللون الأخضر أيضًا، الذي كان يسيطر على الجهة الخلفية من الداخل «بطانة»، في رسالة منها لدعم فلسطين، خاصة أن الألوان الأساسية لعلم فلسطين هي الأسود والأبيض والأخضر.

وكتبت كيت بلانشيت عبر صفحتها الشخصية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «انستجرام»: «على الريد كاربت.. فستان بألوان فلسطين»، وسط تشجيع رواد وسائل التواصل الاجتماعي، الذين احتفوا بهذا الظهور ودعمها للقضية الفلسطينية، ووصفته الجرائد العالمية بأنه «فستان سياسي».

كيت بلانشيت تتحدى قوانين المهرجان الفرنسي

وكانت هناك قوانين لمهرجان كان الفرنسي، منعت وجود أي إشارات ذات مغزى سياسي، إلا أنّ كيت بلانشيت استطاعت اتباع حيلة ذكية لدعم فلسطين عن طريق فستانها، الذي ظهرت جميع ألوانه عند وقوفها أمام كاميرات التصوير، إذ رفعت الذيل ليكون مع لون السجادة الحمراء للمهرجان، لتظهر المزج بين ألوان العلم الفلسطيني.

معلومات عن الفنانة كيت بلانشيت

- كيت بلانشيت هي ممثلة أسترالية ومخرجة مسرح، وفق حسابها على «إنستجرام»

- تبلغ من العمر 55 عامًا.

- ولدت في 14 مايو 1969.

- والدها أمريكي ووالدتها أسترالية.

- تعمل كسفيرة للنوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

- تزوجت في عام 1996.

- لديها 4 أبناء.

- حصلت على العديد من الجوائز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت بلانشيت القضية الفلسطينية فلسطين مهرجان كان کیت بلانشیت

إقرأ أيضاً:

تمهيدًا لرفعها للمقام السامي.. مجلس عُمان يُقر 6 مشاريع قوانين من بينها "ضريبة الدخل"

 

 

الرؤية- فيصل السعدي- منذر البلوشي

 

ترأس معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة أمس الثلثاء الجلسة المشتركة الأولى لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة لمجلس عمان، بحضور سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، والمكرمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى وسعادة أمين عام مجلس الدولة وسعادة أمين عام مجلس الشورى.

ورحب معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس الجلسة المشتركة في كلمته بسعادة رئيس مجلس الشورى والمكرمين وأصحاب السعادة أعضاء مجلسي الدولة والشورى، وقال: "يسرني أن أرحب بكم في مستهل انعقاد الجلسة المشتركة الأولى لدور الانعقاد الثاني للفترة الثامنة لمجلس عمان، مغتنما هذه السانحة لتهنئتكم بذكرى الإسراء والمعراج لصاحبها عليه أفضل الصلاة والسلام، سائلاً المولى عز وجل أن يعيدها عليكم وعلى الأمة العربية والإسلامية بالنصر والتمكين والخير واليمن البركات".

وأضاف معالي الشيخ الرئيس "تأتي هذه الجلسة المشتركة عملاً بنص المادة (49) من قانون مجلس عُمان، وفي إطار الجهود المشتركة بين مجلسي الدولة والشورى للخروج برؤية موحدة حول المواد محل التباين في مشروعات القوانين المحالة من الحكومة". وأوضح معاليه أن كل من مجلس الدولة ومجلس الشورى ناقشوا في وقتٍ سابقٍ ال6 قوانين. مشيرًا إلى تباين وجهات النظر والآراء في عدد من المواد، إلى جانب الاتفاق في كثير من المواد، حيث شرع المجلسان في تشكيل لجان مشتركة لمناقشة المواد محل التباين بين المجلسين، وقد خلصت- بحمد الله تعالى- إلى التوافق في جميع المواد المختلف بشأنها حسب التقرير الخاص لكل مشروع، ليتسنى لنا خلال هذه الجلسة المشتركة مناقشتها والتصويت عليها وفقاً للقواعد والإجراءات الخاصة بعقد الجلسات المشتركة لمجلسي الدولة والشورى".

وناقشت الجلسة المشتركة تقارير اللجان المشتركة بين المجلسين بشأن المواد محل التباين في 6 مشروعات قواني: "مشروع قانون المعاملات الإلكترونية "، و"مشروع قانون الصحة العامة"، و"مشروع قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية "، و"مشروع القانون المالي"، و"مشروع قانون الضريبة على دخل الأفراد "، و"مشروع قانون المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة " المحالة من مجلس الوزراء. حيث شارك 164 عضوًا من أعضاء مجلسي الدولة والشورى في مناقشة تقارير اللجان المشتركة بين المجلس بشأن المواد محل التباين من مشروعات القوانين، وبذلك بلغ نصاب التصويت عند 83 صوتًا.

وقال سعادة منصور بن زاهر الحجري رئيس اللجنة الصحية والاجتماعية بمجلس الشورى في تصريح لـ"الرؤية" إن للقوانين الستة انعكاس إيجابي على المواطنين فقانون الصحة العامة يُعزز من الصحة والبيئة العامة داخل المجتمع العماني، كما جاء قانون تنظيم نقل الأعضاء والأنسجة البشرية لتأطير وتحفيز المواطنين على المزيد من التبرع، وبتالي جاءت المادة 8 بمنح أوسمة سلطانية للمتبرعين.

وعقت الجلسة المشتركة عملاً بأحكام المادة (49) من قانون مجلس عمان التي تنص على أن "تحال مشروعات القوانين من مجلس الوزراء إلى مجلس الشورى الذي يجب عليه البت في المشروع بإقراره أو تعديله خلال ثلاثة أشهر على الأكثر من تاريخ الإحالة إليه، ثم إحالته إلى مجلس الدولة الذي يجب عليه البت فيه بإقراره أو تعديله خلال خمسة وأربعين يوما على الأكثر من تاريخ الإحالة إليه. فإذا اختلف المجلسان بشأن المشروع، يجوز لهما تشكيل لجنة مشتركة لبحث أوجه الاختلاف، وترفع اللجنة تقريرها إلى المجلسين لمناقشته في جلسة مشتركة برئاسة رئيس مجلس الدولة وبدعوة منه، ثم التصويت على المشروع في الجلسة ذاتها، وتصدر القرارات بالأغلبية المطلقة للأعضاء الحاضرين، وفي جميع الأحوال على رئيس مجلس الدولة رفع المشروع إلى السلطان مشفوعا برأي المجلسين".

مقالات مشابهة

  • «الحرية المصري»: ابتزاز الإعلام الإسرائيلي لن يؤثر على موقف الدولة الداعم لفلسطين
  • ترامب يوقع امرًا تنفيذيًا يتوعد كل من يتظاهر دعمًا لفلسطين
  • ترامب يتوعد الطلاب المشاركين بالاحتجاجات الطلابية نصرة لفلسطين بالترحيل
  • «الحرية المصري»: تصريحات الرئيس السيسي تعكس ثوابت الموقف المصري الداعم لفلسطين
  • حبيب نورمحمدوف متوجها بالشكر لدولة: “نحبكم لدعمكم فلسطين.. أنتم تدعمون إخواننا”
  • برلمان مصر يقر 3 قوانين تقدم تسهيلات ضريبية لرجال الأعمال.. ومسؤول يوضح الفوائد
  • روسيا تطالب إسرائيل بإلغاء قوانين حظر الأونروا
  • مناقشة 6 مشروعات قوانين في جلسة مشتركة لمجلسي الدولة والشورى
  • عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة محاكاة ليوم تحرير فلسطين العظيم الذي نراه قريبًا
  • تمهيدًا لرفعها للمقام السامي.. مجلس عُمان يُقر 6 مشاريع قوانين من بينها "ضريبة الدخل"