رئيس الوزراء يحضر الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام 2024
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
حضر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، نيابة عن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية المُشتركة للهيئات والمؤسسات المالية العربية لعام 2024، التي تعقدُ تحت رعاية فخامة الرئيس، بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار حرص الدولة المصرية على مساندة جهود مختلف المؤسسات والهيئات المالية العربية لتحقيق رسالتها في تعزيز جهود التنمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى رئيس الوزراء كلمة نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية، بحضور حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعدد من الوزراء العرب، وممثلي مؤسسات التمويل والاستثمار العربية والاقليمية والعالمية، وجانب من المسؤولين والخبراء ورجال الاقتصاد.
واستهل رئيس الوزراء كلمته بالترحيب بالحضور في بلدهم الثاني مصر، ناقلاً لهم تحيات فخمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكداً أن تَشرُّف مصر باستضافة الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية لعام ٢٠٢٤، يعدُ أبلغ دليل على حرصها الدائم على دعم جهود التكامل بين الدول العربية الشقيقة، وهو الهدف الذي طالما سعت لتحقيقه جيلاً بعد جيل، ولم تتخلَ عنه بالرغم مما شهدته المنطقة العربية من أحداث جسام على مدى عقود.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن انعقاد الاجتماعات السنوية هذا العام يأتي على خلفية التطورات الإقليمية والدولية؛ لاسيما الحرب في قطاع غزة وانعكاساتها الاقتصادية على كافة الدول؛ ومن بينها الدول العربية، لافتاً إلى أنه في هذا الإطار، تَبْرُز أهمية دور الهيئات المالية العربية في دعم الدول العربية؛ على تجاوز التحديات الراهنة، والعمل على استئناف خططها التنموية بما يرقى لتطلعات شعوبها.
وأشاد رئيس الوزراء بدعم الهيئات المالية العربية لجمهورية مصر العربية على مدار السنوات الماضية، مؤكداً أنه ساهم ضمن العديد من الموارد المالية الأخرى؛ في دعم المشروعات التنموية الرئيسية في الدولة المصرية، مشيراً إلى أنه برغم ما قدمته الهيئات المالية العربية من دعم ومساندة لجهود التنمية في البلدان العربية، فإنها مُطالبة بالقيام بدور أكبر خلال المرحلة المقبلة التي تتعاظم فيها التحديات الإقليمية والدولية، والتي تحتاج فيها الاقتصاديات العربية إلى مزيد من الدعم المالي والفني لمواجهة التحديات الراهنة لاسيما عبر دعم قدرتها على زيادة صادراتها وتعزيز التجارة العربية البينية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي الثقة في أن قدرة الحكومات العربية على تجاوز التحديات الراهنة والتجاوب مع تطلعات شعوبنا لا حدود لها، طالما حرصت تلك الدول على القيام بالإصلاح الاقتصادي اللازم لمعالجة الاختلالات الراهنة، لافتاً إلى أنه من هذا المنطلق، فإن الحكومة المصرية سعت خلال الفترة الماضية لاتخاذ خطوات إصلاحية هامة على صعيد الاقتصاد المصري بهدف دعم مرونته أمام الصدمات الاقتصادية الخارجية، وزيادة قدرته على تحقيق مستهدفات التنمية لاسيما في إطار رؤية ٢٠٣٠.
وأوضح رئيس الوزراء أن من أبرز ملامح تلك السياسة الإصلاحية؛ دعم دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته إلى ٦٥٪ من إجمالي استثمارات الدولة خلال السنوات المقبلة، وذلك في إطار تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، هذا، بخلاف نجاح الحكومة المصرية بالتنسيق مع البنك المركزي في ضبط سوق النقد الأجنبي، مؤكداً المضي قدما للسيطرة على معدلات التضخم وخفض نسبة الدين من الناتج الإجمالي المحلي.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في كلمته، أن دور الدول المتقدمة وشركاء التنمية ذو أهمية خاصة لدعم قدرة الدول النامية على تجاوز التحديات الراهنة، داعياً الدول المتقدمة أن تقدم الدعم المستحق للدول النامية في ظل هذه الظروف الصعبة، لافتاً أيضاً إلى أهمية النظر في إصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفي مقدمتها مؤسسات التمويل الدولية عبر تطوير حلول مالية مبتكرة تناسب المتغيرات الحالية التي يمر بها الاقتصاد العالمي خاصة على صعيد التغيرات المناخية وآثارها السلبية.
ودعا رئيس الوزراء المؤسسات المالية العربية لكي تُكثف الدعم والمساندة للدول العربية على نحو يخفف من وطأة التحديات من على كاهل المواطن العربي، وأن تَمنح رأس المال البشري اهتماماً خاصاً في خُططها التمويلية باعتباره المكون الرئيسي والعنصر الأساسي في عملية التنمية المستدامة، فضلاً عن دعم المشاركة الاقتصادية للمرأة العربية التي تعد ركناً أساسياً من أركان عملية التنمية الشاملة.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر عازمة بالتعاون مع الأشقاء العرب على الاستمرار في دعم مؤسسات العمل العربي المشترك، وفي القلب منها الهيئات المالية العربية، بما يلبي تطلعات الشعوب العربية نحو غدٍ أفضل ننعم فيه جميعاً بالأمن والسلام والرخاء.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، ستتضمن عقد كل من اجتماع مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماع مجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، واجتماع مجلس محافظي الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، واجتماع مجلس وزراء المالية العرب، كما تشهد مراسم توزيع جائزة الشيخ عبد اللطيف يوسف الحمد التنموية في الوطن العربي.
وتُعد تلك الاجتماعات منصة مُوحدة للمؤسسات المالية العربية لمناقشة أبرز القضايا والموضوعات المالية والاقتصادية والتنموية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويتم من خلالها تقييم ما تحقق من إجراءات وخطوات في سبيل دعم التنمية في الوطن العربي، ومناقشة الخطط المستقبلية في ضوء الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومناقشة التحديات التنموية، وتعزيز الشراكات الإقليمية بين الاقتصاديات العربية.
كما تُمثل تلك الاجتماعات قناة أساسية لإجراء المباحثات الثنائية ومتعددة الأطراف بين وزراء المالية والاقتصاد العرب الذين يمثلون بلدانهم فيها، ورؤساء مجالس إدارة الهيئات المالية العربية، ومحافظي المصارف المركزية العربية، ومديري مؤسسات التمويل العربية، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وكذلك بعض الخبراء والمختصين في المجالين المالي والاقتصادي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الهيئات المالية العربية الدکتور مصطفى مدبولی الاجتماعات السنویة التحدیات الراهنة رئیس الوزراء واجتماع مجلس مجلس محافظی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يدشن نظام النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي
الثورة نت|
دشن رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي اليوم، نظام النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي التابع لمصلحة الجمارك تحت شعار “رؤية عالمية بأيدي يمنية”.
ويقوم النظام على تجميع العمليات والمعلومات في منصة واحدة لتسهيل وتسريع عمليات التخليص الجمركي وتبادل البيانات بين الجهات المعنية وتحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات الرقابية والتجارية لتسهيل العمليات التجارية وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار.
وألقى رئيس مجلس الوزراء كلمة في الحفل الذي أقيم بالمناسبة عبر في مستهلها عن الارتياح الكبير لتدشين هذه النافذة وما سبقها من منصات في مصلحة الضرائب وهيئة المواصفات والمقاييس والتي تمثل نموذج نوعي للعمل الحكومي في مسار تبسيط وتسهيل الإجراءات.
ولفت إلى أهمية هذه المنصات في تقديم خدمات أفضل للقطاع الخاص، خاصة المستوردين وتيسير متابعة بضائعهم بعيدا عن الروتين والبيروقراطية المخلة.
وبين أن هذه المنصات تأتي في سياق الترجمة العملية للبرنامج العام للحكومة فيما يتصل بتسهيل وتبسيط الإجراءات أمام المواطنين والمجتمع بصورة عامة.. منوها بقانون الاستثمار الذي صدر مؤخرا وما يقدمه من تسهيلات وإعفاءات للمستثمرين وإجراءات متقدمة.
وأثنى الرهوي على صمود القطاع الخاص طيلة فترة العدوان والحصار ودورهم الكبير في توفير الاحتياجات الأساسية خلال هذه السنوات.
وذكر أن الحكومة ستعمل على اتخاذ المزيد من الخطوات لتسهيل عمل هذا القطاع وتشجيعه من أجل الإسهام الفاعل في عملية البناء والتطوير.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى قرار الإدارة الأمريكية بشأن تصنيف أنصار الله.. مؤكدا أن أمريكا هي أم الإرهاب ومنبعه.
وقال” قادرون في الحكومة ومعنا جميع الشركاء المحليون على تحقيق المزيد من الإنجاز والمضي في تنفيذ المهام على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق نهضة شعبنا اليمني، وعلينا ألا نلتفت لمن يتوعدون شعبنا ويهددون ويرعدون ويزبدون”.
وأعرب الرهوي في ختام كلمته عن الشكر لوزير المالية ورئيس مصلحة الجمارك على الجهد المبذول لإنجاز وتدشين هذا المشروع الحيوي.
وفي التدشين الذي حضره وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، أشار وزير المالية عبد الجبار أحمد محمد، إلى أهمية هذه الفعالية التي نشدن فيها مرحلة جديدة من تقديم الخدمات الإلكترونية في مصلحة الجمارك.
وأشاد بجهود التجار ورجال الأعمال والقطاع الخاص على جهودهم خلال الفترة الماضية والذين لا يزالون يقدمون الدروس على صبر وتحمل الشعب اليمني في مواجهة الإجراءات العدائية التي يقوم بها العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني السعودي على اليمن.
وأكد أن حكومة التغيير والبناء ستعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه القطاع الخاص.. لافتا إلى ما تضمنه قانون الاستثمار من مزايا وحوافز لأول مرة في تاريخ اليمن، والتي ستكون انطلاقة قوية لتشجيع الصناعة والاستثمار في بلدنا.
ولفت وزير المالية إلى أن نظام النافذة الواحدة تم عمله من عدة جهات وتطلب وقتا لإنجازه لأنه يربط بين الأنظمة التقنية في مصلحة الجمارك وهيئة المواصفات والمقاييس وهيئة الأدوية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية وغيرها.
وذكر أنه بتدشين هذه الخدمة اليوم فقد تم أتمتة كافة الخدمات الجمركية إضافة إلى أنه تم سابقا أتمتة كافة الخدمات الضريبية المرتبطة بالمكلفين، ولم يتبق سوى العمل على تحسين هذه الخدمات وتطويرها بما يواكب التغيرات، وبما يلائم سهولة تقديم الخدمة للمكلفين الضريبيين والجمركيين.
وأوضح الوزير عبد الجبار، أن الإيرادات الضريبية والجمركية تنعكس بالخير على البلاد في التنمية وتقديم الخدمات الضرورية وغيرها.. معبرا عن الشكر للوزارات وكل من تعاون في تنفيذ هذا النظام.
من جانبه أشار وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، إلى أن أتمتة الإجراءات الحكومية لتقديم الخدمات للقطاع الخاص وتسهيلها، يعد من أهم الأعمال التي أنجزت خلال هذه الفترة.
وأكد أن هذه النافذة ستعمل على التغلب من الكثير من الصعوبات التي كانت تواجه القطاع الخاص، ومكافحة الفساد وتعزز الشفافية في تخليص البضائع وتقليل الوقت على التجار وتعد من أهم الحلول.. مبينا أن هذه النافذة تمكن التاجر من تخليص كل شحناته بكل سهولة ويسر.
وقال” نحن في حكومة التغيير والبناء قد عقدنا العزم على مكافحة الفساد وإصلاح مكامن الخلل، وأن نكون نموذجا مختلفا في الأداء وفي التغيير والتعاون المثمر بين كل الوزارات”.
وأضاف” بالأمس دشنا المنصة الخاصة بتسهيل إجراءات هيئة المواصفات والمقاييس وقبلها منصة إلكترونية خاصة بأتمتة أعمال الضرائب، وقبلها تدشين التوسع في أعمال البوابة الإلكترونية الخاصة بوزارة الاقتصاد، واليوم ندشن النافذة الموحدة للتخليص الجمركي، وقريبا سيكون هناك تدشين رسمي للنافذة الموحدة لمنصة الاستثمار”.
ولفت وزير الاقتصاد إلى أن قانون الاستثمار الجديد يمثل أحد أهم عوامل التحديث للبيئة الاستثمارية في اليمن.. مبينا أن هذا القانون قدم العديد من الإعفاءات والامتيازات التي كانت تمثل حلما للقطاع الخاص، حيث غيرت الدولة توجهها من الحصول على الرسوم أو زيادة المورد إلى تنمية الموارد لأن تنميتها سيحقق النمو الاقتصادي.
بدوره أشار رئيس مصلحة الجمارك المهندس عادل مرغم، إلى أن النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي تعتبر أحد المشاريع الجمركية النوعية التي تجسد النموذج الناجح للعمل الرسمي الموحد.
واستعرض خطوات إعداد مشروع النافذة الواحدة والجهود التي بذلت خلال عام كامل والتي اثمرت عن إطلاق هذا المشروع النوعي وتدشين العمل فيه كمحطة رئيسية في مسيرة التغيير والبناء.. مؤكدا على الأهمية التي يمثلها هذا المشروع الذي يمثل قفزة نوعية في العمل الرقمي المواكب للتطورات المتسارعة في عالم التجارة الدولية.
ولفت إلى أن هذا النظام يجسد الانتقال من البيئة الادارية الروتينية والتعقيدات إلى واقع يضع المصلحة والعمل الجمركي بشكل عام في مصاف الدول المتطورة ببيئتها الرقمية.. مشيرا أن هذا المشروع جاء ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وتطرق المهندس مرغم إلى الجهود التي بذلتها المصلحة لتطوير العمل الجمركي سواء ما يتعلق بتعزيز كفاءة الأداء على مستوى بيئة العمل في المراكز الجمركية، وكذا حماية المجتمع من البضائع المخالفة للمواصفات.. لافتا إلى الجهود الجمركية التي تبذل في مجال مكافحة التهريب وحماية الاقتصاد الوطني من أضرار التهريب.
كما استعرض أهمية مشروع النافذة الواحدة الذي يسهم في خلق بيئة استثمارية جذابة ويقوم بدور جوهري في محاربة الفساد المالي والاداري من خلال أتمتة جميع الإجراءات.
فيما أشار رئيس لجنة التنسيق بين القطاعين العام والخاص مهند الشامي، إلى أن هذا النظام عكس النموذج الناجح للعمل الرسمي الموحد وقدم صورة لحسن تعاطي الجانب الرسمي مع المستوردين من رجال المال والأعمال.
وأشاد بالجهود التي بذلتها مصلحة الجمارك لتعزيز علاقة الشراكة مع القطاع الخاص من خلال الخدمات المقدمة لرجال المال بما في ذلك نظام النافذة الواحدة.
بدوره نوه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح بجهود مصلحة الجمارك لإعداد النافذة الواحدة للتخليص الجمركي واتاحتها للتجار ورجال المال والأعمال.. لافتا إلى أهمية هذا النظام في تسهيل الإجراءات بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وقدم رئيس فريق مشروع النافذة الواحدة جابر أبو حاتم عرضا لنظام النافذة الواحدة بدءا بتقديم الخدمات والتي تشمل المنافست الإلكتروني والتفويض والإقرار الإلكتروني، وكذا آلية تبادل البيانات ما بين النافذة ونظام الاسيكودا العالمي ونظام المواصفات والمقاييس ونظام وزارة الزراعة والهيئة العليا للأدوية.
واستعرض عملية الرقابة على سير الإجراءات من خلال التقارير التي وفرها النظام.
وتم إجراء تطبيق عملي من قبل أحد المخلصين الجمركيين عبر نظام النافذة والذي يتيح للمستفيدين انجاز معاملاتهم إلكترونيا عبر الرابط: yccsw.gov.ye.
كما تم عرض تقرير عن مراحل الإعداد والتحضير والخطوات والمراحل التي مر بها مشروع النافذة.
عقب ذلك كرم رئيس مجلس الوزراء والوزراء، الجهات الحكومية المشاركة في إعداد مشروع النافذة اليمنية الواحدة للتخليص الجمركي.
حضر التدشين القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، والمدير التنفيذية للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، ورئيس مصلحة الضرائب وحيد الكبسي وعدد من وكلاء الوزارات والهيئات ذات العلاقة.