وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان "لقد أصدرت تعليماتي بالاستدعاء الفوري لسفيري إسرائيل لدى أيرلندا والنرويج للتشاور في ضوء قرارات هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.. إنني أبعث برسالة واضحة لا لبس فيها إلى دبلن وأوسلو: إسرائيل لن تبقى صامتة في وجه أولئك الذين يقوضون سيادتها ويعرضون أمنها للخطر".

واعتبر أن "قرار اليوم يبعث برسالة إلى الفلسطينيين والعالم: الإرهاب يؤتي ثماره. بعد أن ارتكبت منظمة حماس الإرهابية أكبر مذبحة لليهود منذ المحرقة، وبعد ارتكاب جرائم جنسية بشعة شهدها العالم، اختارت هذه الدول مكافأة حماس وإيران بالاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وأضاف: "هذه الخطوة المشوهة من قبل هذه الدول هي ظلم لذكرى ضحايا 10 يوليو، وضربة للجهود الرامية إلى إعادة الرهائن الـ 128، ودعم لحماس والجهاديين الإيرانيين، الأمر الذي يقوض فرصة السلام ويشكك في حق إسرائيل في الدفاع عن النفس".

وشدد على أن "إسرائيل لن تبقى صامتة، وستكون هناك عواقب وخيمة أخرى"، محذرا من أنه "إذا واصلت إسبانيا عزمها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فسوف يتم اتخاذ خطوة مماثلة ضدها".

وأكد أن "الحماقة الأيرلندية النرويجية لا تردعنا، ونحن مصممون على تحقيق أهدافنا: إعادة الأمن لمواطنينا، وتفكيك حماس، وإعادة الرهائن إلى الوطن. ولا توجد أسباب أكثر عدالة من هذه

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: هذه الدول

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين

الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين

مقالات مشابهة

  • عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية نحو تحقيق السلام في المنطقة
  • برلمانية أوروبية تدعو إلى اعتراف موحد بالدولة الفلسطينية وتصف تحركات فرنسا وأسبانيا بالشجاعة
  • عضو البرلمان الأوروبي: الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة أساسية لتحقيق السلام
  • الرئيس السيسى يشيد بإعلان سلوفينيا اعترافها بالدولة الفلسطينية
  • بولندا تعترف بدولة فلسطين
  • مستشار ماكرون يحدد 3 شروط من أجل اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
  • الخارجية البولندية تؤكد اعتراف وارسو بدولة فلسطين
  • صحيفة عبرية: السلطة الفلسطينية تستعد لمرحلة ما بعد الحرب بطلب فرنسي
  • لماذا تتردد بريطانيا في الاعتراف بدولة فلسطينية؟
  • الرئاسة الفلسطينية: من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين