تراجعت أسعار النفط بسبب التوترات السياسية في دول كبيرة منتجة للنفط، بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، وتأجيل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زيارته لليابان بسبب الحالة الصحية للملك سلمان.

سجل خام برنت انخفاضًا بقيمة 24 سنتًا، ليصل إلى 83.74 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط بقيمة 33 سنتًا، ليبلغ 79.

73 دولار للبرميل.

ومن المقرر أن تنتهي العقود الآجلة لتسليم يونيو في الثلاثاء، حيث انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط لتسليم يوليو بقيمة 28 سنتًا، وبلغت 79.3 دولار للبرميل.

أعلن مسؤولون ووسائل إعلام حكومية يوم الاثنين وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر بمنطقة جبلية قرب الحدود مع أذربيجان. يُفترض أن السياسة النفطية الإيرانية لن تتأثر كثيرًا بوفاة الرئيس الإيراني، حيث يتمتع آية الله علي خامنئي بسلطة مطلقة وحكم فعّال في الدولة.

وقال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان أرجأ زيارة إلى اليابان، كان من المقرر أن تبدأ الاثنين بسبب الحالة الصحية للملك سلمان.

وكشفت السلطات السعودية، الأحد، أن الملك سلمان بن عبد العزيز، يعاني من التهاب في الرئة، يتطلب خضوعه لبرنامج علاجي.

وجاء في بيان لوكالة الأنباء السعودية، نقلا عن الديوان الملكي، أن العاهل السعودي، أجرى الأحد فحوصات طبية في قصر السلام بجدة، وقد تبين وجود التهاب في الرئة، “وقرر الفريق الطبي خضوعه لبرنامج علاجي عبارة عن مضاد حيوي حتى يزول الالتهاب”.

وكان بيان سابق، أصدره الديوان الملكي، كشف أن العاهل السعودي يعاني من “ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل”.

وهذه الفحوص الطبية، هي الثانية للملك سلمان (88 عاما) خلال أقل من شهر.

وفي أوروبا، تعرضت منشأة طاقة روسية جديدة للقصف. وذكرت وكالة تاس اليوم الاثنين نقلا عن مسؤول أمني في مصفاة سلافيانسك، الواقعة في منطقة كراسنودار، إنها تعرضت لأضرار بعد هجوم طائرات مسيرة مطلع الأسبوع.

وقال وارن باترسون رئيس استراتيجية السلع في آي إن جي “لا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير وبدون أي محفز جديد، سيتعين علينا الانتظار على الأرجح حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بسياسة إنتاج أوبك+ من أجل الخروج من هذا النطاق”.

ومن المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، في الأول من يونيو.

وقال باترسون “يبدو أن السوق أيضا غير مهتمة بشكل متزايد بالتطورات على الجبهة الجيوسياسية، ويرجع ذلك على الأرجح إلى الكمية الكبيرة من الطاقة الفائضة التي تمتلكها أوبك”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي

بغداد اليوم - البصرة

يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.

وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".

وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".

وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".

وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".

ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.

غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.

في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.

ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.

ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • لتطوير المدن السعودية.. محمد بن سلمان يطلق خريطة للعمارة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدعم المرأة بـ1،072 مشروعًا في 79 دولة
  • ستاندرد آند بورز ترفع تصنيف السعودية ونظرة مستقبلية مستقرة
  • عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تقدم خدماتها الصحية لـ 2.606 حالات في مخيم الزعتري بالأردن
  • عيادات مركز الملك سلمان للإغاثة تقدم خدماتها الصحية في مخيم الزعتري بالأردن
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70 دولارا للبرميل
  • ستاندرد اند بورز ترفع تصنيف السعودية
  • اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تعلن اعتماد الجفالي رئيسًا للاتحاد السعودي للأولمبياد الخاص
  • هاشتاج جمهور الأهلى وراك يا خطيب يتصدر إكس