«التعليم العالي»: 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2024
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقدم 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي وفق أحدث إصداراته لعام 2024.
الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلميوأشار الوزير إلى أنّ الدعم الكبير الذي أولته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي جرى تدشينها في مارس من العام الماضي.
وأشار في تصريحات صحفية الي أنه وفق لأحدث نتائج التصنيف لهذا العام، تصدرت جامعة القاهرة المركز الأول محليًا، وبترتيب 371 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب الثاني محليًا و415 عالميًا، تلتهما جامعة عين شمس في المركز الثالث لتحتل بذلك الترتيب من (721-730) عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الترتيب الرابع محليًا لتقع بين (901– 950) عالميًا.
كما تضمنت أحدث نتائج التصنيف ظهور (جامعة المستقبل في مصر، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسيوط، جامعة المنصورة، جامعة الأزهر، الجامعة الألمانية بالقاهرة، جامعة حلوان، جامعة قناة السويس، جامعة طنطا، جامعة الزقازيق، الجامعة البريطانية في مصر).
حجم الاستشهادات من الأبحاثومن جانبها أوضحت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشؤون الفنية والمشرف على بنك المعرفة المصري، أن تصنيف (QS) العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات هي: السمعة الأكاديمية للتخصص الذي يقدمه البرنامج، وسمعة الخريجين، وحجم الاستشهادات من الأبحاث، وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة.
السياسات الداعمة للبحث العلميوأضافت أنّ السياسات الداعمة للبحث العلمي من تمويل مادي، ودعم معنوي، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا جودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير، كان وراء تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة.
تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثيةمن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبدالغفّار المُستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لـ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية حققت طفرة في مختلف التصنيفات العالمية، موضحًا أن الاستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد كان لها أبلغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ، إذ أولت الوزارة اهتمامًا بالغًا بالنشر الدولي في كبريات الدوريات العلمية، فضلاً عن تقديم الدعم الفني للمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية، وكذا الدعم المادي للباحثين.
وأضاف أنّ التقدم في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية هو انعكاس للارتقاء بقوة مصر الناعمة، مما أسهم في تشجيع المنافسة بين الجامعات وصولًا للعالمية، فضلًا عن توسيع قاعدة الشراكات الدولية مع كبريات الجامعات والمؤسسات العالمية لما تتمتع به منظومة التعليم العالي في مصر من سمعة أكاديمية وبحثية مرموقة، جعلتها تنافس بقوة على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي البحث العلمي الإستراتيجية الوطنية الجامعات المصرية الدوريات العلمية التصنيفات الدولية العالی والبحث العلمی التعلیم العالی عالمی ا
إقرأ أيضاً:
من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.
بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.
تطوير التعليم والتعليم العالي في مصروأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.
وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.
إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليميةوأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.
ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
زيادة الاستثمار في البنية التحتيةوأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.