انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي نفوذها بالمنطقة الافريقية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي نفوذها بالمنطقة الافريقية، من نواب خان تحليل.اخباري بروكسل 2 8 كونا أطلق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي بعثة عسكرية مشتركة لسياسة الأمن والدفاع في النيجر .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي نفوذها بالمنطقة الافريقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من نواب خان (تحليل.اخباري) بروكسل - 2 - 8 (كونا) -- أطلق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي بعثة عسكرية مشتركة (لسياسة الأمن والدفاع) في النيجر لدعمها في حربها ضد الجماعات الإرهابية المسلحة.ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي فإن الهدف من البعثة المشتركة هو تعزيز قدرة القوات المسلحة في النيجر على احتواء التهديد الإرهابي وحماية السكان وتهيئة بيئة آمنة.لكن السؤال الآن كيف أثرت الأحداث الأخيرة في النيجر على سياسات الاتحاد الأوروبي في المنطقة.وفي هذا الصدد دق المهتمون بالشأن السياسي في وسائل الاعلام الأوروبية ناقوس الخطر بشأن التطورات الأخيرة الصادمة في الدولة الواقعة غربي افريقيا وأثاروا المخاوف من إمكانية استغلال روسيا الوضع لزيادة نفوذها ومصالحها.ففي ال29 من يوليو الماضي أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تعليق ميزانية دعم النيجر وجميع أشكال التعاون معها عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم المقرب من الغرب يوم الأربعاء الموافق 26 يوليو ليعلن بعدها قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه رئيسا جديدا مدعوما بقادة البلاد العسكريين.ووصفت صحيفة (بوليتيكو) البلجيكية الأحداث في النيجر بأنها تمثل "انتكاسة كبيرة بالنسبة لأوروبا التي فقدت نفوذا كبيرا في المنطقة بعد انقلابات عسكرية مماثلة في دول مجاورة مثل مالي وبوركينا فاسو".وأضافت أن تلك الأحداث أجبرت فرنسا التي كانت ذات يوم قوة استعمارية محلية على الانسحاب وتغيير استراتيجيتها كما سيتعين عليها الآن القيام بذلك مرة أخرى إلى جانب حلفائها في الاتحاد الأوروبي.وأوضحت أن "الاتحاد الأوروبي وفرنسا على وجه الخصوص راهنا بشكل كبير على النيجر حيث أرسلت باريس موارد وقوات إلى البلاد والتزم الاتحاد الأوروبي بتقديم 40 مليون يورو (44 مليون دولار) للمساعدة في تدريب وتجهيز الجيش في النيجر.وقال الدبلوماسي الفرنسي السابق والمتخصص في غرب إفريقيا لوران بيغوت في تصريحات ل(بوليتيكو) "إن موجات الصدمة ستتسع إذ دق انقلاب الأسبوع الماضي ناقوس الموت للوجود العسكري الفرنسي في إفريقيا".فيما قالت صحيفة (أي يو اوبزيرفر) والتي تتخذ من بروكسل مقرا لها إن "خبر الانقلاب فاجأ أوروبا اذ جاء بعد وقت قصير من زيارة بوريل لنيامي للاشادة بإصلاحات بازوم المؤيدة للديمقراطية".وربطت صحيفة (سويدوتش زيتونغ) الألمانية "فشل الغرب في المنطقة بما يمارسه من انتهازية في استغلال الموارد الطبيعية للبلاد".وجاء في افتتاحية الصحيفة أن "ثمة سببا وجيها آخر إذ يرى كثيرون في المنطقة الغرب وفرنسا على وجه الخصوص بأنهم ليس جزءا من الحل ولكن كجزء من المشكلة حيث يبدو ك"مساعد ظاهري" لايهتم في أوقات الشدة إلا بإحكام قبضته على اليورانيوم ويتخلى عن اللاجئين وقت الحاجة".وأضافت أن "ثمار هذا الإحباط يمكن أن تجنيها موسكو الآن تماما كما حدث في مالي".ومن ناحية أخرى "يسعد روسيا أن ترى النفوذ الغربي يضعف في المنطقة ورغم ذلك لا يمكن القول إنها متورطة بشكل مباشر في الانقلاب".كما أن توقيت الانقلاب مهم أيضا إذ حدث عشية القمة الروسية الأفريقية التي استضافها الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سان بطرسبرغ.وقد علق رئيس جماعة (فاغنر) الروسية العسكرية يفغيني بريغوزين في رسالة صوتية على انقلاب النيجر قائلا إنه "أدى الى الاستقلال والتخلص من المستعمرين".فيما أعربت صحيفة (دي ستاندرد) البلجيكية اليومية عن مخاوفها من أن يتحول الانقلاب في النيجر إلى "كابوس جيوسياسي" فعلى المسرح العالمي قد تبدو النيجر غير مهمة لكن الخطر في أن يكون للانقلاب عواقب بعيدة المدى ففي حال عززت روسيا نفوذها هناك قد يؤثر ذلك على حربها ضد أوكرانيا ما يمثل خطرا على الغرب بأن ينتهي به المطاف في الجانب الخاسر بطرق مختلفة ".من جانبها ذكرت صحيفة (ال بيريوديكو دي كالتالونيا) الإسبانية اليومية أن النيجر دولة ذات أهمية استراتيجية بسبب وفرة اليورانيوم في أراضيها وقد احتجز قادة الانقلاب الرئيس بازوم الذي يرجح أن يكون آخر رئيس يصرح علنا بتأييده للغرب في المنطقة ".وأضافت أن "هذه ليست عودة إلى حقبة الحرب الباردة بل صراع جديد للسيطرة على موارد إفريقيا".وفي غضون ذلك تجمع الآلاف في العاصمة النيجرية الأحد الماضي للمطالبة برحيل القوات الفرنسية ودعوا إلى إنهاء التدخلات الأجنبية الأخرى.ومع ذلك هدد قادة غرب إفريقيا المجتمعون في قمة استثنائية بشأن النيجر باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الانقلابيين إذا لم يطلقوا سراح الرئيس بازوم وإعادته إلى منصبه في غضون أسبوع.إلا أن بوركينا فاسو ومالي وغينيا أعربت عن عدم موافقتها على العقوبات التي أوصت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) والتي تتضمن التدخل العسكري ما أثار المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع في المنطقة.ورغم كل ذلك لا يزال الوضع الحالي في النيجر متوترا ولا يمكن التنبؤ بما يمكن ان تؤول اليه الاحداث. (النهاية) ن خ / أ م س
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي نفوذها بالمنطقة الافريقية وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يأمل زيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أشاد الاتحاد الأوروبي، بخطوات العراق الدبلوماسية، ووصفها بأنها “هادئة وناجحة” في ظل توترات المنطقة والعالم، وفيما أكد أن مشروع “طريق التنمية” يعد رئيسياً للمنطقة برمتها، لفت إلى أن دول الاتحاد تناقش تسهيل دخول العراقيين في ظل التحسن الذي يشهده بلدهم. وقال سفير الاتحاد الأوروبي في العراق توماس سايلر، إن “الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والعراق مكثّفة ومبنية على الثقة، وهناك تعاون في العديد من المجالات، خاصة في ما يتعلق بتحديث الدولة والديمقراطية، وإعادة دمج العراق في النظام الدولي من ناحية القواعد والمعايير الدولية، مثل منظمة التجارة العالمية”. وأعرب سايلر عن أمله بزيادة التبادل التجاري والاستثماري مع العراق، موضحا أن “حجم التبادل التجاري للاتحاد الأوروبي مع العراق ليس كافياً حتى الآن، فهو ليس حتى نصف حجم الميزان التجاري للعراق مع الصين”،.وأكد، أن “زيادة التجارة الثنائية والاستثمارات الأوروبية في العراق هي أحد أهداف سياستنا الرئيسية في عام 2025”. وبشأن التطورات الإقليمية والعالمية، أوضح أن “الاتحاد الأوروبي في مشاورات مستمرة مع الحكومة العراقية بشأن التطورات الإقليمية، ونحن نتبادل وجهات النظر ونحاول العمل معًا لمواجهة التحديات، لاسيما الوضع في سوريا الآن “، معرباً عن “تقدير الاتحاد الأوروبي كثيراً للموقف الناجح للحكومة العراقية لتهدئة التوترات”. كما نوّه بأنه “من المؤكد أن المشاورات العراقية مع إيران بشأن الوضع الأمني في المنطقة لها تأثير إيجابي”، مؤكداً أنه “لا يمكن حل أي قضية في المنطقة بالعنف، بل بالدبلوماسية والحوار فقط”. وبخصوص تأشيرات دخول العراقيين للاتحاد الأوروبي، بيّن سايلر، أن “ذلك من اختصاص الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي”، مؤكداً أن “الاتحاد الأوروبي يدرك التطور الإيجابي المتزايد للوضع الأمني في العراق”. وأضاف “أننا نعمل مع الدول الأعضاء لمعرفة كيفية تسهيل دخول العراقيين، وخاصة من أجل الاقتصاد والتبادل الأكاديمي”. وأوضح، إن “مشروع (طريق التنمية العراقي) بالنسبة للاتحاد الأوروبي هو مشروع بنية أساسية رئيسي للمنطقة بأكملها”، مبيناً أن “الاتحاد يشارك بنشاط مع الحكومة العراقية ومع تركيا لمعرفة أفضل السبل لتنفيذ المشروع، وكذلك بمشاركة إقليم كردستان العراق”، وأكد أن “الشركات الأوروبية تعمل في (ميناء الفاو الكبير) ونحن نرغب في توسيع تعاوننا”.