شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي نفوذها بالمنطقة الافريقية، من نواب خان تحليل.اخباري بروكسل 2 8 كونا أطلق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي بعثة عسكرية مشتركة لسياسة الأمن والدفاع في النيجر .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي نفوذها بالمنطقة الافريقية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي...
من نواب خان (تحليل.اخباري) بروكسل - 2 - 8 (كونا) -- أطلق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي بعثة عسكرية مشتركة (لسياسة الأمن والدفاع) في النيجر لدعمها في حربها ضد الجماعات الإرهابية المسلحة.ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبي فإن الهدف من البعثة المشتركة هو تعزيز قدرة القوات المسلحة في النيجر على احتواء التهديد الإرهابي وحماية السكان وتهيئة بيئة آمنة.لكن السؤال الآن كيف أثرت الأحداث الأخيرة في النيجر على سياسات الاتحاد الأوروبي في المنطقة.وفي هذا الصدد دق المهتمون بالشأن السياسي في وسائل الاعلام الأوروبية ناقوس الخطر بشأن التطورات الأخيرة الصادمة في الدولة الواقعة غربي افريقيا وأثاروا المخاوف من إمكانية استغلال روسيا الوضع لزيادة نفوذها ومصالحها.ففي ال29 من يوليو الماضي أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تعليق ميزانية دعم النيجر وجميع أشكال التعاون معها عقب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم المقرب من الغرب يوم الأربعاء الموافق 26 يوليو ليعلن بعدها قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تشياني نفسه رئيسا جديدا مدعوما بقادة البلاد العسكريين.ووصفت صحيفة (بوليتيكو) البلجيكية الأحداث في النيجر بأنها تمثل "انتكاسة كبيرة بالنسبة لأوروبا التي فقدت نفوذا كبيرا في المنطقة بعد انقلابات عسكرية مماثلة في دول مجاورة مثل مالي وبوركينا فاسو".وأضافت أن تلك الأحداث أجبرت فرنسا التي كانت ذات يوم قوة استعمارية محلية على الانسحاب وتغيير استراتيجيتها كما سيتعين عليها الآن القيام بذلك مرة أخرى إلى جانب حلفائها في الاتحاد الأوروبي.وأوضحت أن "الاتحاد الأوروبي وفرنسا على وجه الخصوص راهنا بشكل كبير على النيجر حيث أرسلت باريس موارد وقوات إلى البلاد والتزم الاتحاد الأوروبي بتقديم 40 مليون يورو (44 مليون دولار) للمساعدة في تدريب وتجهيز الجيش في النيجر.وقال الدبلوماسي الفرنسي السابق والمتخصص في غرب إفريقيا لوران بيغوت في تصريحات ل(بوليتيكو) "إن موجات الصدمة ستتسع إذ دق انقلاب الأسبوع الماضي ناقوس الموت للوجود العسكري الفرنسي في إفريقيا".فيما قالت صحيفة (أي يو اوبزيرفر) والتي تتخذ من بروكسل مقرا لها إن "خبر الانقلاب فاجأ أوروبا اذ جاء بعد وقت قصير من زيارة بوريل لنيامي للاشادة بإصلاحات بازوم المؤيدة للديمقراطية".وربطت صحيفة (سويدوتش زيتونغ) الألمانية "فشل الغرب في المنطقة بما يمارسه من انتهازية في استغلال الموارد الطبيعية للبلاد".وجاء في افتتاحية الصحيفة أن "ثمة سببا وجيها آخر إذ يرى كثيرون في المنطقة الغرب وفرنسا على وجه الخصوص بأنهم ليس جزءا من الحل ولكن كجزء من المشكلة حيث يبدو ك"مساعد ظاهري" لايهتم في أوقات الشدة إلا بإحكام قبضته على اليورانيوم ويتخلى عن اللاجئين وقت الحاجة".وأضافت أن "ثمار هذا الإحباط يمكن أن تجنيها موسكو الآن تماما كما حدث في مالي".ومن ناحية أخرى "يسعد روسيا أن ترى النفوذ الغربي يضعف في المنطقة ورغم ذلك لا يمكن القول إنها متورطة بشكل مباشر في الانقلاب".كما أن توقيت الانقلاب مهم أيضا إذ حدث عشية القمة الروسية الأفريقية التي استضافها الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سان بطرسبرغ.وقد علق رئيس جماعة (فاغنر) الروسية العسكرية يفغيني بريغوزين في رسالة صوتية على انقلاب النيجر قائلا إنه "أدى الى الاستقلال والتخلص من المستعمرين".فيما أعربت صحيفة (دي ستاندرد) البلجيكية اليومية عن مخاوفها من أن يتحول الانقلاب في النيجر إلى "كابوس جيوسياسي" فعلى المسرح العالمي قد تبدو النيجر غير مهمة لكن الخطر في أن يكون للانقلاب عواقب بعيدة المدى ففي حال عززت روسيا نفوذها هناك قد يؤثر ذلك على حربها ضد أوكرانيا ما يمثل خطرا على الغرب بأن ينتهي به المطاف في الجانب الخاسر بطرق مختلفة ".من جانبها ذكرت صحيفة (ال بيريوديكو دي كالتالونيا) الإسبانية اليومية أن النيجر دولة ذات أهمية استراتيجية بسبب وفرة اليورانيوم في أراضيها وقد احتجز قادة الانقلاب الرئيس بازوم الذي يرجح أن يكون آخر رئيس يصرح علنا بتأييده للغرب في المنطقة ".وأضافت أن "هذه ليست عودة إلى حقبة الحرب الباردة بل صراع جديد للسيطرة على موارد إفريقيا".وفي غضون ذلك تجمع الآلاف في العاصمة النيجرية الأحد الماضي للمطالبة برحيل القوات الفرنسية ودعوا إلى إنهاء التدخلات الأجنبية الأخرى.ومع ذلك هدد قادة غرب إفريقيا المجتمعون في قمة استثنائية بشأن النيجر باتخاذ إجراءات عسكرية ضد الانقلابيين إذا لم يطلقوا سراح الرئيس بازوم وإعادته إلى منصبه في غضون أسبوع.إلا أن بوركينا فاسو ومالي وغينيا أعربت عن عدم موافقتها على العقوبات التي أوصت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) والتي تتضمن التدخل العسكري ما أثار المخاوف من نشوب صراع إقليمي أوسع في المنطقة.ورغم كل ذلك لا يزال الوضع الحالي في النيجر متوترا ولا يمكن التنبؤ بما يمكن ان تؤول اليه الاحداث. (النهاية) ن خ / أ م س

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انتكاسة سياسة الاتحاد الاوروبي في النيجر وتلاشي نفوذها بالمنطقة الافريقية وتم نقلها من وكالة الأنباء الكويتية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الاتحاد الأوروبی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة: 925 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان خلال 2023

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة فراجو جيانس نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية اليوناني على هامش مشاركتهما في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، وذلك بحضور ارتوراس جايليوناس سفير اليونان بالقاهرة والوزير مفوض تجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري والوزير المفوض التجاري ناصر حامد مدير شئون الاتحاد الاوروبي بالتمثيل التجاري.

وقال الوزير: إن اللقاء تناول سبل دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين لاسيما وأن اليونان تعد شريكاً تجارياً مهماً لمصر بين دول الاتحاد الأوروبي، لافتاً الى سعي مصر لتعزيز ارقام التبادل التجاري بين البلدين، وكذلك تطلع الجانب المصري لدعم الجانب اليوناني فنياً في إطار السياسات الاوروبية الجديدة وبصفة خاصة السياسات المتعلقة بآلية حدود الكربون وقانون العناية الواجبة الاوروبي، لتأثيرهما الكبير على الصادرات المصرية في عدد من القطاعات أبرزها الأسمدة والأسمنت والحديد والصلب والكهرباء.

وأشار سمير إلى سعي الجانب الأوروبي للتوسع في قائمه السلع التي تشملها الاليه التي سيبدأ تطبيقها اعتبارا من يناير 2026 ، موضحاً ان ذلك يتطلب تكاليف كبيرة على الشركات المصرية مما يؤكد اهمية النظر في مد فتره التطبيق وتقديم الدعم الفني والتكنولوجي بما يسمح للشركات المصرية بتلبية متطلبات الجانب الاوروبي.

وأضاف الوزير أن العلاقات التجارية بين مصر واليونان تشهد نمواً مستمراً حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 925 مليون يورو خلال عام 2023 وقد بلغت قيمة الصادرات المصرية الي اليونان نحو 419 مليون يورو عام 2023 كما تحتل اليونان المرتبة رقم 11 من بين دول الاتحاد الاوروبي التي لديها مساهمات في الاستثمار المباشر في مصر حتى 2023 ، حيث تستثمر في مصر 215 شركة يونانية بحجم رأس مال مصدر يبلغ 255 مليون دولار.

من جانبه أكد فراجو جيانس نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية اليوناني اهتمام الجانب اليوناني بتعزيز التعاون مع الجانب المصري في مجالي الكهرباء والغاز الطبيعي، لافتاً إلى ان مشروع الربط الكهربائي GREGY الممول من الاتحاد الاوروبي بقيمة 3 مليار يورو يعد نموذجاً لبلورة التعاون الاستراتيجي بين مصر واليونان في مجال الطاقة حيث تسعى اليونان لتصبح مصدرة للطاقة لمنطقة البلقان، وفي هذا السياق تدعم شراكتها مع مصر من خلال هذا المشروع.

وأشار جيانس إلى انه سيبحث مع الجهات المعنية في اليونان ملف التعاون في مجال اليه تعديل حدود الكربون وامكانيه تنسيق الجهود مع دول أخرى مثل إسبانيا وإيطاليا، معرباً عن شكره لوزير التجارة والصناعة على مساهمته في إزالة التحديات التي تواجه بعض الشركات اليونانية في مصر.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء المجر: سياسة الاتحاد الأوروبي تحتاج لتغيير
  • رئيس وزراء المجر يصل إلى كييف.. ويلتقي زيلينسكي اليوم
  • المجر تستلم الرئاسة الدورية الأوروبية خلفاً لبلجيكا
  • المجر تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي
  • المجر تستلم الرئاسة الدورية الأوروبية
  • وزير التجارة: 925 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان خلال 2023
  • «التمثيل التجاري»: 11.5 مليار يورو صادرات مصر لدول الاتحاد الأوروبي العام الماضي
  • وزير الصناعة: 925 مليون يورو حجم التبادل التجاري بين مصر واليونان خلال 2023
  • الاتحاد الأوروبي يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية
  • صحيفة ألمانية: الاتحاد الأوروبي يرى مصر شريكا سياسيا مهما في سعيه للحصول على حلفاء دوليين