البزري: التطورات الأمنية الكبرى تؤكد ضرورة انتاج رئيس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استبعد النائب عبد الرحمن البزري في حديث الى اذاعة "صوت كل لبنان" ان "يشهد الملف الرئاسي خرقًا حقيقيًا رغم كل الضغط الخارجي والحراك الديبلوماسي بما في ذلك مهلة حزيران". وقال: "يبدو أن الطريق الى المشاورات ما زالت غير معبدة وفي حال تمت هذه المشاورات فإن مسألة الانتقال إلى المرحلة الثانية غير مؤكدة". ونبه البزري الى انه "في ظل التفلت الداخلي على المستوى الأمني والمعيشي، فإن استمرار دخول مزيد من شحنات الأسلحة مهربة الى لبنان قد يؤدي الى تطورات أمنية كبرى"، مشددا على أن "كل هذه الفوضى تؤكد ضرورة انتاج رئيس للجمهورية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان والأردن يؤكدان على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية
الأردن – أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ونظيره اللبناني يوسف رجّي، امس الاثنين، على ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل بكامل بنوده.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين، في إطار زيارة وداعية أجراها رجّي لصفدي قبل مغادرته الأردن، حيث كان قد ترأس سفارة بلاده لدى عمّان لمدة 3 سنوات قبل تعيينه وزيرا للخارجية في حكومة لبنان الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وحسب الوكالة، شدد الوزيران على “أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان والأردن وتعميق التعاون في مختلف المجالات”.
وشكر رجي “دعم الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، لبنان، وجهوده المتواصلة في حشد موقف دولي لوقف العدوان الإسرائيلي، وتثبيت وقف إطلاق النار”.
وأكد الوزيران على “ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار (بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل) بكامل بنوده”.
والسبت، صعَّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادّعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، فيما نفىت الفصائل اللبنانية أي علاقه له به.
وقتلت الغارات الإسرائيلية على لبنان، السبت، 6 أشخاص وأصابت 31، وفق إحصائية أعدّتها الأناضول استنادا لمصادر رسمية لبنانية.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1263 خرقا له، ما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول