محتجون يقاطعون كلمة وزير الخارجية الأمريكي بالكونغرس.. مجرم حرب (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قاطع عدد من المؤيدين لفلسطين، كلمة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن٬ خلال تصريحه بخصوص موازنة الوزارة في الكونغرس.
واحتجت المجموعة على كلمة بلينكن، أمام لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس الشيوخ حول الدبلوماسية الأمريكية والتحديات العالمية وطلب الموازنة لعام 2025.
Sabotean comparecencia de Antony Blinken ante comisión de asuntos exteriores del Senado.
"¡Blinken es un criminal de guerra! ¡Es un criminal de guerra! ¡Tiene las manos manchadas de sangre de 40 mil palestinos!"pic.twitter.com/uINljevaYI — Saboteamos (@saboteamos) May 22, 2024
وقف أحد الموجودين في القاعة حاملًا علم فلسطين خلال كلمة بلينكن، وقال: "هند رجب التي قتلتها إسرائيل كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، بلينكن ستُذكر على أنك جزار غزة. ستذكر كقاتل للفلسطينيين الأبرياء".
وأثناء إخراج الشرطة للمحتج خارج القاعة، رفع شخص آخر لافتة كتب عليها عبارة "مجرم حرب"، وردد هتاف: "بلينكن أنت مجرم حرب".
LOODY BLINKEN SECRETARY OF GENOCIDE!
Today, several activists disrupted Secretary of State Antony Blinken for his support for the genocide in Gaza as he testified before the Senate Foreign Relations Committee.
Police brutally arrested multiple people, causing one to bleed,… pic.twitter.com/zubjKXGLec — Medea Benjamin (@medeabenjamin) May 22, 2024
واضطر بلينكن لالتزام الصمت أثناء كلمته خلال 3 عمليات احتجاج وقعت، ثم تابع بعدها.
وفي إفادته شدّد وزير الخارجية الأمريكي، على أن "واشنطن تقف مع إسرائيل لضمان ألا تتكرر أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر". موضّحا: "لو توفرت لدينا معلومات عن موقع وجود يحيى السنوار سنمررها إلى إسرائيل".
وبيّن "أنه ما من جهة دافعت عن إسرائيل أكثر من الرئيس جو بايدن، خاصة بعد هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر". مردفا بأن هناك حاجة إلى قيادة الولايات المتحدة لمعالجة الأزمات الإنسانية في غزة وأماكن أخرى في العالم.
وتبلغ الطفلة الفلسطينية هند رجب ست سنوات٬ وقتلت على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كانت النّاجية الوحيدة من نيران الدبابات الإسرائيلية على السيارة التي هربت فيها مع 6 من أقاربها.
وتم نشر مكالمتها الهاتفية الطّارئة التي استمرت ثلاث ساعات مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث قالت للمراسل: "أنا خائفة للغاية، من فضلك تعال.. تعال وخذني من فضلك، هل ستأتي؟".
ومنذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 115 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ويواصل الاحتلال، حربه الهوجاء على كامل القطاع المحاصر، رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك على الرغم من أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بلينكن الكونغرس غزة غزة حقوق الإنسان الكونغرس بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هاليفي: لا أملك سوى الإشادة بحماس على خداعنا قبل 7 أكتوبر
كشفت تسجيلات صوتية لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي عن إشادته بما سماه "الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وقال هاليفي -الذي غادر منصبه أوائل مارس/آذار الجاري ليخلفه إيال زامير– إنه "ليس لديّ خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول"، حسب التسجيلات التي نشرتها إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد.
وأضاف "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى احتجاجات أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها عام 1948 وكسر الحصار عن غزة.
تحمل المسؤوليةوتابع هاليفي "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات، لم نعتقد أن 5% مما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول يمكن أن يحدث".
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن هاليفي استقالته من منصبه وتحمله المسؤولية عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يغادر رسميا في السادس من مارس/آذار الجاري.
إعلانوفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في "طوفان الأقصى" يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي، مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.