رئيس وزراء النرويج: سنعترف بالدولة الفلسطينية اعتبارا من 28 مايو
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء النرويجي، يوناس جار ستور، الأربعاء، أن النرويج ستعترف بالدولة الفلسطينية اعتبارًا من 28 مايو/ أيار.
وقال ستور في بيان للحكومة النرويجية: "قررت الحكومة النرويجية أن تعترف النرويج بفلسطين كدولة"، مضيفا أنه "في خضم الحرب، مع مقتل وجرح عشرات الآلاف، يجب علينا أن نبقي على قيد الحياة البديل الوحيد الذي يقدم حلا سياسيا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء: دولتان، تعيشان جنبا إلى جنب، في سلام وأمن".
وتابع ستور قائلاً إن الحرب المستمرة في غزة "أوضحت أن تحقيق السلام والاستقرار يجب أن يعتمد على حل القضية الفلسطينية"، لافتا بالقول إن "الحرب هي أدنى نقطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي طال أمده"، مشيرا إلى أن الوضع في الشرق الأوسط لم يكن بهذه الخطورة منذ سنوات عديدة.
وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يبعث برسالة قوية إلى الدول الأخرى لتحذو حذو النرويج، ذاكرا أن هذا "قد يتيح هذا في نهاية المطاف استئناف العملية نحو تحقيق حل الدولتين ومنحها زخماً متجدداً".
ويشار إلى أنه من المتوقع أن تتخذ دول أوروبية أخرى، بما في ذلك إسبانيا وإيرلندا، خطوة مماثلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية الرسمية، الأربعاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: السلطة الوطنية الفلسطينية القضية الفلسطينية بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أول تصريح بعد تولي منصه.. ماذا قال رئيس وزراء كندا الجديد؟
تولّى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، منصبه، الجمعة، واستهلّ المناسبة بإبداء رفضه لتلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراراً وتكراراً بضم الجارة الشمالية لبلاده.
وبعيد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الحكومة الـ24 لكندا خلفاً لجاستن ترودو الذي شغل المنصب منذ العام 2015، قال كارني إن التصدي للرسوم الجمركية التي يفرضها ترامب سيكون أولوية.
وأكد كارني أن كندا "لن تكون بأي شكل من الأشكال جزءا من الولايات المتحدة"، آملًا بأن تتمكّن حكومته وواشنطن يوما ماً من "العمل معاً" لخدمة مصالح البلدين.
"We will never be part of the United States," says Canadian PM Mark Carney, responding to Trump's 51st state claim. He says he looks forward to talks but "understands his agenda."https://t.co/FT303Z0Py0 pic.twitter.com/cQrQavLZrL
— Sky News (@SkyNews) March 14, 2025وتواجه أوتاوا علاقات متدهورة مع جارتها الجنوبية منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأمريكية في يناير (كانون الثاني)، وشنّه حرباً تجارية وحضّه كندا على التنازل عن استقلالها لتصبح الولاية الأمريكية الـ51.
وفرضت أوتاوا رسوماً جمركية رداً على تلك التي فرضها ترامب، في حين يعبّر الرأي العام الكندي عن غضب كبير حيال إصرار الرئيس الأمريكي على إلغاء الحدود الفاصلة بين البلدين.
هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟ - موقع 24هل هو مجرّد تكتيك ذكي للتفاوض، أم مسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، أم مجرّد حلم صعب المنال؟ يعد هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا فريداً بشكل يصعب إيجاد تفسير سهل له.وكارني (59 عاماً) هو محافظ سابق للبنك المركزي وحديث العهد في السياسة وقد انتخب الأحد بأغلبية ساحقة زعيما للحزب الليبرالي خلفاً لجاستن ترودو الذي أعلن استقالته مطلع يناير (كانون الثاني) بعد ما يقرب من عشر سنوات قضاها في السلطة.
وقد لا يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يتعيّن على كندا إجراء انتخابات بحلول أكتوبر (تشرين الأول) على أبعد تقدير، حتى أنّ بعض المحلّلين يتوقّعون أن تنطلق الحملة الانتخابية في غضون أسابيع.
وأعلن أنه سيتوجه إلى باريس ولندن الأسبوع المقبل، في جولة ترمي إلى تعزيز التحالفات الخارجية لكندا في خضم تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
ووصف كارني إدارة ترامب بأنها أكبر تحد تواجهه كندا منذ جيل من الزمن.
Prime Minister Mark Carney says Canada will 'never ever be part of US' and talk of nation becoming 51st state is 'crazy'https://t.co/fvx7kVRYCp
— Peter Stefanovic (@PeterStefanovi2) March 14, 2025وكان المستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من بين أوائل القادة الأجانب الذين هنأوا كارني الجمعة بتوليه المنصب.
وكارني خبير اقتصادي تخرّج من جامعتي هارفارد في الولايات المتحدة وأكسفورد في المملكة المتحدة، وحقق ثروته كمصرفي في بنك غولدمان ساكس قبل أن يصبح حاكماً لبنك كندا ثم بنك إنكلترا.
وهو يسعى إلى تقديم نفسه على أنه الأفضل لقيادة البلاد خلال حرب تجارية مع الولايات المتحدة؛ التي كانت حتى الأمس القريب أقرب حليف لكندا التي "لم تعد تثق بها"، بحسب تعبير كارني.
وفي الوقت الراهن، يتقدّم في نوايا التصويت حزب المحافظين بقيادة بيار بوالييفر.
وتراجعت بشكل ملحوظ شعبية الليبراليين الذين يحمّلهم الكنديون المسؤولية عن مشكلات عدة، وخصوصاً زيادة التضخم وأزمة السكن.