عقد المنسق العام لقطاع الانتشار في التيار الوطني الحر نديم جرداق وعضو المجلس السياسي في التيار وديع عقل لقاء مع كوادر واعضاء التيار في سيدني، في مقدمهم منسق التيار في سيدني شربل ديب وعضو المجلس الوطني طوني طوق ومنسق أوستراليا مارون الخوري.  واستمع جرداق إلى الحاضرين الذين عرضوا هواجسهم وافكارهم واقتراحاتهم  من اجل استمرار التواصل مع رفاقهم في لبنان، مشددا على اهمية التضامن في ما بينهم مثنياً على الجهود المبذولة في هذا الاطار.

من جهته وضع عقل الحاضرين في تفاصيل متابعة التيار الملفات كافة، لا سيما ملفات الفساد واصراره على المضي بمكافحته ليبقى الحق لاصحاب الحق. وكان الوفد شارك في قداس ولقاء في مزار  القديسة ريتا في سيدني برعاية وتنظيم من عائلة ريتشارد العنداري، حيث تم  الإعلان عن افتتاح قريب لكنيسة جديدة مكرسة باسم القديسة ريتا في أوستراليا.    كما التقى  وفد التيار في كنيسة سيدني النائب العام الأبرشي للكنيسة المارونية المونسنيور مارسيلينو يوسف والأب مايكل بو ضاهر في حضور عضو المجلس الوطني طوني طوق.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"المجلس الوطني" يبحث الاستدامة والحوكمة العالمية في قمة العشرين

شارك الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيس وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية في جلسات القمة العاشرة لرؤساء برلمانات مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل، والتي تناولت موضوعي "دور البرلمانات في تعزيز التنمية المستدامة"، و"البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين".

ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في القمة، كل من آمنة علي العديدي، وخالد عمر الخرجي عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وقال الدكتور طارق الطاير، خلال مناقشة تعزيز التنمية المستدامة، إن دولة الإمارات تدرك أن الاستدامة ليست خياراً بل ضرورة، واستناداً إلى استضافتها لمؤتمر كوب 28، وإطلاقها للعديد من مبادرات تحقيق الاستدامة في عام 2023، تم الإعلان عن استمرار عام الاستدامة في عام 2024، تأكيداً على التزام الإمارات بحماية البيئة، ودعم الجهود العالمية في هذا المجال.
ولفت إلى أن الإمارات تؤكد أن الالتزامات تستدعي مسؤولية مشتركة بين جميع الدول، وتتطلب رؤية عالمية موحدة.
وأضاف أنه في سبيل تحقيق كوكب مستدام، فإنه على المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية والدولية، التأكيد على أهمية التحول الهيكلي نحو استثمارات أوسع في مصادر الطاقة المتجددة، موضحاً أن هذا التحول يعتبر أساساً لتحقيق تنمية وطنية مستدامة، كما أنه يفتح المجال لفرص اقتصادية واستثمارية وصناعية جديدة ومتنوعة، ويحد من آثار تغير المناخ، ما يضمن بيئة نظيفة وآمنة لجميع الشعوب.
وفي مداخلة حول موضوع "البرلمانات في بناء حوكمة عالمية تتناسب مع تحديات القرن الحادي والعشرين"، قال الدكتور طارق الطاير، إنه في عالم باتت فيه الاعتمادية المتبادلة والتغيرات السريعة من سماته الأساسية، يتضح أن الفهم التقليدي للحوكمة يحتاج إلى التطوير، ولم يعد بإمكان الأزمات أن تقتصر على حدود دولة واحدة أو منطقة معينة، وأصبح التنسيق العالمي ضرورة ملحة وعالمية، خاصة مع تسارع نمو البيانات والتكنولوجيا.
وأكد أن دولة الإمارات تعتبر نموذجاً لنهج متكيف ومتقدم، فقد تبنت رؤية شاملة تركز على الاستدامة، وتنويع الاقتصاد، وتعزيز التماسك الاجتماعي، من خلال مبادرات مثل الأجندة الخضراء والاستراتيجية الوطنية للابتكار، كما أن الإمارات تلتزم بالنمو المستدام، وتجسد مشاريع مثل مدينة مصدر، ومحطة براكة النووية، التزامها بالمسؤولية البيئية إلى جانب التقدم الاقتصادي.
وشدد الطاير على أهمية سعي البرلمانات الوطنية إلى سن تشريعات، تتماشى مع المصالح الوطنية والمسؤوليات العالمية، ويمكنها من خلال الحوار البرلماني المتعدد الأطراف مع برلمانات العالم، التعاون لإنشاء منصات تدعم نهجا منسقا للتغلب على التحديات المشتركة في الاستدامة.

مقالات مشابهة

  • هيئة شؤون الحج والعمرة: حصة ليبيا من الحجاج هذا العام 7800 حاج
  • "المجلس الوطني" يبحث الاستدامة والحوكمة العالمية في قمة العشرين
  • ”قرارات تاريخية ومصيرية” يتخذها المجلس الانتقالي ردا على إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية في عدن!
  • غالانت: لا سبب لعدم التوصل لاتفاق تبادل.. ولا اهمية للبقاء في فيلادلفيا
  • رئيس هيئة البترول يعقد لقاءات مكثفة مع مسؤولي الشركات العالمية
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني: الحديث عن تنفيذ هجمات من الأراضي العراقية ذرائع كاذبة
  • السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني
  • موظفو هيئة الأوقاف يؤكدون التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يرفض ”التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” ويؤكد على خصوصية القضية الجنوبية
  • «الوطني» يبحث التعاون مع السعودية وروسيا وفنزويلا