المدارس اليابانية تنظم ورش عمل لتعليم طلاب ثالثة ابتدائي أساسيات البرمجة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
نظمت المدارس المصرية اليابانية، التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، محاضرة تفاعلية لتعليم طلاب الصف الثالث الابتدائي أساسيات البرمجة وكيفية عمل أجهزة الكمبيوتر.
وخلال هذه المحاضرة جرى تعريف التلاميذ على الفارق بين الأبلكيشن والويب سايت، إذ شارك 29 طالبا من مدرستي المصرية اليابانية بالشروق في محاضرة في إحدى شركات البرمجة والمدفوعات المالية بالتجمع الخامس، ضمن برنامج زيارات لمادة ديسكفر لتعريف التلاميذ بالمهن المختلفة والبدء في بناء أفقهم للمستقبل
استخدام ألعاب سهلة للشرحوشهدت المحاضرة تفاعل كبير من التلاميذ، وجرى استخدام ألعاب سهلة، والتوضيح والشرح البسيط الفارق بين «موبايل أبلكيشن والويندز أبلكيشن»،، وتحويل الأرقام إلى لاين سيستم في البرمجة.
وكان من بين الاستفسارات التي طرحها التلاميذ، كيفية إنشاء برنامج واستغلال المساحات الخالية أو مساحة التخزين في البرنامج أو الأبلكيشن، موضحين أنهم استفادوا كثيرا ولديهم حافز كبير في تعلم البرمجة وعلوم البيانات بشكل كبير.
وطالب التلاميذ بأن تكون البرمجة حصة نشاط يومية في المدارس، حتى يتقنوا لغة البرمجة بشكل كبير في أثناء دراستهم حتى المرحلة الثانوية، خاصة أن البرمجة هي أهم مهارة يحتاجها سوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المدارس اليابانية المدارس المصرية اليابانية التعليم البرمجة
إقرأ أيضاً:
برنامج نور.. يعرض قصة الإسراء والمعراج بشكل مبسط للأطفال «فيديو»
في حلقة جديدة من برنامج "نور"، للأطفال المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، قدم البرنامج قصة الإسراء والمعراج للأطفال بأسلوب بسيط ومؤثر، حيث بدأت القصة بتوضيح حالة الحزن التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاة عمّه أبي طالب وزوجته أم المؤمنين السيدة خديجة في عام واحد، وهو ما عُرف بعام الحزن، ورغم المصاعب التي واجهها النبي من قومه وتعرض المسلمين للأذى، استمر النبي في دعوته بأمل وثبات.
وفي يوم من الأيام، أثناء نوم النبي صلى الله عليه وسلم في الحجر، جاءه سيدنا جبريل عليه السلام ومعه كائن غريب يُسمى "البراق"، وهو حصان عجيب ذو جناحين، ركب النبي صلى الله عليه وسلم البراق برفقة جبريل، وانطلقوا معًا إلى المسجد الأقصى، وهناك، قابل النبي صلى الله عليه وسلم جميع الأنبياء والمرسلين، وصلى بهم إمامًا.
ثم بدأت رحلة المعراج حيث ارتقى النبي صلى الله عليه وسلم من الأرض إلى السماوات العلا، وفي السماء الأولى قابل سيدنا آدم عليه السلام، وفي السماء الثانية قابل سيدنا يحيى وسيدنا عيسى عليهما السلام، وفي السماء الثالثة سيدنا يوسف، وهكذا حتى قابل النبي صلى الله عليه وسلم في السماء السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وفي هذه الرحلة، دخل النبي صلى الله عليه وسلم الجنة ورأى نعيمها العظيم وأحوال الناس فيها، ورأى أيضًا كيف يُجزى كل شخص على أعماله. كما شاهد المؤمنين الذين غفر لهم ربهم بفضل إيمانهم وتوبتهم.
أما في آخر الرحلة، فرض الله سبحانه وتعالى على المسلمين خمس صلوات يومية، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم، بناءً على نصيحة سيدنا موسى عليه السلام، طلب من الله تخفيف عدد الصلوات، فخففها إلى خمس صلوات، ولكن المسلم الذي يؤديها يحصل على ثواب خمسين صلاة.
عندما عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، بدأ يروي لقريش ما حدث، لكن البعض كذّبوه، وطلبوا منه أن يصف لهم المسجد الأقصى، وبالفعل، أكد النبي صلى الله عليه وسلم تفاصيل لم تكن معروفة، مما جعل قريش تقتنع بما قاله، كما تم التحقق من صحة كلامه عندما عادت قافلة قريش وتأكدوا من وصف الجمل الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.
وفي النهاية، جاء أبو بكر الصديق ليؤمن بالرسالة ويقول: "إن كان قد قال فقد صدق"، ليظهر إيمانه القوي ويكون المثال الحي للأمانة والصدق. وعلى الرغم من معارضة قريش، استمر النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته، وأصبح معجزة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي جرت على يد النبي صلى الله عليه وسلم، مخلدة في قلوب المسلمين.