الأمم المتحدة تبحث طرقا جديدة لتوزيع مساعدات ميناء غزة.. هذا ما حدث
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قالت الأمم المتحدة إنها تبحث خططا لفتح طرق جديدة لتوزيع المساعدات من الرصيف الذي أقامته الولايات المتحدة في قطاع غزة.
وتسببت حشود من سكان القطاع المحتاجين للمساعدات في توقف تسليم المساعدات لليوم الثالث أمس الثلاثاء، ولا تقارير اليوم الأربعاء عن توزيع أي مساعدات.
واعترضت حشود من السكان طريق 11 شاحنة تحمل مساعدات وصلت عبر الميناء المؤقت الذي أقامته أمريكا على سواحل القطاع.
وجرى ربط الرصيف العائم المؤقت بأحد شواطئ غزة الخميس الماضي في ظل تعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة للسماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر الذي يشهد حربا إسرائيلية.
وبدأ تشغيل الرصيف الجمعة الماضي، وقالت الأمم المتحدة إن متعاقدين مع المنظمة الدولية نقلوا عشر شاحنات محملة بالمساعدات الغذائية من الرصيف إلى مستودع برنامج الأغذية العالمي في دير البلح في غزة.
لكن، في اليوم التالي وصلت خمس شاحنات فقط إلى المستودع بعد أن تم اعتراض 11 شاحنة أخرى.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة لصحفيين في نيويورك الثلاثاء "أوقفت الحشود الشاحنات في عدة نقاط بطول الطريق. كان هناك... ما أعتقد أنني سأشير إليه على أنه توزيع ذاتي".
وأضاف دوجاريك "كانت هذه الشاحنات تتنقل في مناطق لم تكن فيها مساعدات. أعتقد أن الناس خافوا من ألا يرون المساعدات أبدا. انتزعوا ما استطاعوا انتزاعه".
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في القاهرة، إن التوزيع توقف عندئذ بشكل مؤقت في الوقت الذي كانت فيه فرق المساعدة اللوجستية تضع خططا لطرق جديدة ولتنسيق عمليات التسليم في محاولة لمنع اعتراض طريق المزيد من المساعدات.
وأضافت "جرى التخطيط لمهام اليوم باستخدام الطرق جديدة لتجنب الحشود". وذكر دوجاريك لاحقا أنه لم يجر نقل مساعدات من الرصيف العائم منذ يوم السبت الماضي.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أنه تم إيصال أكثر من 569 طنا من المساعدات إلى غزة.
وذكر البريجادير جنرال باترك رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لصحفيين الثلاثاء "المزيد في الطريق، لذا ستشهدون زيادة في هذه الأرقام".
ولم يتضح بعد المقدار الذي لا يزال قيد الانتظار من أصل 569 طنا من المساعدات لتنقله شاحنات متعاقدة مع الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية ذكرت أن المساعدات مقدمة من الولايات المتحدة وبريطانيا والإمارات والاتحاد الأوروبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة احتلال غزة الجيش الأمريكي طوفان الاقصي الميناء العائم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة من المساعدات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع الإنساني في غزة هو "الأسوأ على الأرجح" منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومنع دخول المساعدات الانسانية الى القطاع.
وحذر المكتب الأممي من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ أسوأ حالاته منذ اندلاع الحرب قبل 18 شهرا، مشيرا إلى أن مرور نحو شهر ونصف دون السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر يمثل أطول فترة توقف للإمداد حتى الآن.
وفي الثاني من مارس/ آذار الماضي، منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأغلق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، حيث استأنف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في 18 من الشهر ذاته، بعد هدنة استمرّت شهرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن المساعدات أصبحت "المصدر الرئيسي لإيرادات حماس في غزة"، على حد قوله.
من جانبه، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنه بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإن نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم.
من جهتها، دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إسرائيل إلى السماح بإعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إعلانوأعربت كالاس عن قلق التكتل الأوروبي إزاء الأوضاع المتدهورة في الضفة الغربية، مناشدة إسرائيل وقف توسيع المستوطنات.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي متضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الخسائر البشرية والدمار واسع النطاق في غزة، منددة بالحصار الكامل المفروض على المساعدات الإنسانية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 50 ألفا و983 شهيدا وإصابة 116 ألفا و274 آخرين، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكثفت الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين، كما شرد أكثر من 400 ألف فلسطيني.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.