عقبة أمام فقدان الوزن.. ماذا نعرف عن مقاومة الأنسولين؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أوضح الدكتور روبرت لوستيج، أستاذ طب الغدد الصماء لدى الأطفال، أن فقدان الوزن ليس مجرد مسألة تقليل السعرات الحرارية، بل يتعلق بكيفية تفاعل الجسم مع الطعام، خاصة فيما يتعلق بمقاومة الأنسولين.
في حوارٍ مع ستيفن بارتليت في بودكاست “يوميات الرئيس التنفيذي”، لفت لوستيج الانتباه إلى دور السكر، خاصة الفركتوز، في تعقيد عملية فقدان الوزن، واصفاً الفركتوز بـ”السم”، قائلاً: “إن الجسم يعالج السكر بطريقة مشابهة للكحول؛ ما يسفر عن مشاكل صحية متعددة كالاضطرابات الأيضية، وتدهور الوظائف العقلية، والإدمان”.
وأكد لوستيج أن الإفراط في تناول السكر يرفع من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 29%، وهو سبب رئيس في مقاومة الأنسولين التي تعوق عملية فقدان الوزن.
وأضاف أن السكر والكربوهيدرات المكررة يرفعان مستويات الأنسولين؛ ما يعزز تخزين الدهون في الجسم.
وذكر أن معظم الأشخاص الذين يعتمدون على تقييد السعرات الحرارية فقط يواجهون صعوبة في الحفاظ على وزنهم المفقود، حيث يعيدون اكتسابه بسرعة بسبب عدم معالجة مشكلة مقاومة الأنسولين.
ويوصي الدكتور روبرت لوستيج بتقليل تناول الكربوهيدرات المكررة والسكر لتحسين النظام الغذائي عن طريق تناول الأطعمة الطبيعية والابتعاد عن السكر المضاف؛ ما يسهل عملية فقدان الوزن بشكل مستدام.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
مكملات طبيعية تقي من فقدان البصر المرتبط بالتقدم في العمر
أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025
المستقلة/- أجرى فريق من الباحثين دراسة علمية حديثة لتقييم تأثير مكملات غذائية طبيعية على صحة العين، مع تركيز خاص على الوقاية من مرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD)، وهو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر لدى كبار السن حول العالم.
ركزت الدراسة على مجموعة من المركبات الطبيعية المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة، من أبرزها اللوتين والزياكسانثين، وهما مادتان توجدان بكثرة في الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، إضافة إلى مركبات أخرى كفيتامين C وE والزنك والنحاس.
وشملت الدراسة عينة من المتطوعين الذين يعانون من علامات أولية للتنكس البقعي، حيث تم تزويدهم بمكملات تحتوي على المكونات المذكورة على مدار فترة تجاوزت العام. وتمت متابعة حالاتهم باستخدام فحوصات متقدمة لرصد أي تطورات في البصر أو تغيرات في شبكية العين.
وأظهرت النتائج أن تناول هذه المكملات ساهم في إبطاء تقدم المرض وتحسين بعض المؤشرات البصرية، مما يدعم الفرضية القائلة بأن التغذية تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
وأشار الباحثون إلى أن هذه المكملات لا تشكّل علاجًا نهائيًا للمرض، لكنها قد تكون وسيلة فعالة لتقليل خطر الإصابة أو الحد من سرعة التدهور البصري، خاصة لدى الفئات المعرضة للخطر مثل كبار السن والمدخنين ومن لديهم تاريخ عائلي مع المرض.
وتؤكد هذه النتائج أهمية الوقاية المبكرة ونمط الحياة الصحي في حماية البصر، خاصة مع التقدم في العمر. وينصح الأطباء بدمج الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة ضمن النظام الغذائي، إلى جانب استشارة مختص قبل تناول أي مكملات غذائية.