الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة متوقف بسبب إغلاق المعابر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، أن دخول المساعدات إلى قطاع غزة متوقف بشكل كبير بسبب إغلاق المعابر.
وقال غريفيث في تصريح لشبكة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، أجرينا مباحثات إيجابية في الأسبوع الماضي مع الحكومة الإسرائيلية بشأن إيجاد آلية لدخول المساعدات.
وأضاف، طلبنا من الولايات المتحدة تأمين خط تواصل مباشر مع قادة الجيش الإسرائيلي في غزة، مشددا على أن هناك استهداف مباشر من الجانب الإسرائيلي لمؤسسات الأونروا في غزة.
وتابع قائلا: نعتقد أن الحرب في غزة لا زالت بعيدة عن نهايتها، كما نعتقد أن أرقام الضحايا القادمة من غزة دقيقة عكس ما تدعيه إسرائيل.
وأشار غريفيث إلى أن المجاعة قائمة في غزة وهي تقضي على الأطفال أولا، لافتا إلى أننا لا نتعاون مع حماس في غزة بموضوع المساعدات ولا شك أن حماس ارتكبت عملا إرهابيا في 7 أكتوبر.
وشدد غريفيث على ضرورة أن تحكم غزة من قبل الفلسطينين بعد الحرب، منوها إلى أن القانون الدولي لا يجب أن يفرق بين أي طرف متهم بارتكاب جرائم حرب.
ولفت غريفيث إلى أن دور دولة الإمارات إيجابي للغاية في إيجاد تسوية لحكم غزة بعد الحرب، كما أوضح أن ٥ ملايين شخص في السودان مهددين بالمجاعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده دخول المساعدات غزة اغلاق المعابر إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
واشنطن – صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم السبت، إن واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني في 24 فبراير الجاري.
وجاء على صفحة وزير الخارجية الأمريكي، في موقع “إكس” اليوم الجمعة، بيان للوزارة يقول: “إن الرئيس ترامب ملتزم بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوصل إلى حل يؤدي إلى سلام دائم، وليس مجرد توقف مؤقت”.
وتابع البيان “ويصادف يوم الاثنين الموافق الرابع والعشرين من فبراير مرور ثلاث سنوات على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لقد استمرت هذه الحرب لفترة طويلة للغاية، وبتكلفة باهظة للغاية بالنسبة للبلدين”.
وأضاف “اقترحت الولايات المتحدة قرارا تاريخيا بسيطا في الأمم المتحدة، نحث جميع الدول الأعضاء على دعمه من أجل رسم مسار للسلام، ويتفق هذا القرار مع وجهة نظر الرئيس ترامب بأن الأمم المتحدة يجب أن تعود إلى غرضها التأسيسي، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال التسوية السلمية للنزاعات”.
وأردف بيان الخارجية: “إذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة حقا بغرضها الأصلي، فيجب أن نعترف بأنه في حين قد تنشأ التحديات، فإن هدف السلام الدائم يظل قابلا للتحقيق، ومن خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في إنهائه، وأن السلام ممكن”.
وختم البيان “نحن نعتقد اعتقادا راسخا أن هذه هي اللحظة المناسبة للالتزام بإنهاء الحرب، إن هذه هي فرصتنا لبناء زخم حقيقي نحو السلام، ونحن نحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الانضمام إلى الولايات المتحدة في هذا المسعى الجاد”.
المصدر: RT