العملية العسكرية الإسرائيلية متواصلة في جنين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي عمليتها العسكرية في مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية ، والتي أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة عدد آخر.
وأفاد مصدر طبي فلسطيني ، بإصابة شاب من مخيم جنين برصاص الجيش الإسرائيلي ليرتفع عدد الإصابات منذ يوم أمس الى أكثر من 20 بينها إصابات خطيرة.
بدوره، قال مدير مستشفى الشهيد خليل سليمان وسام بكر، إن هناك نقصا حادا في المياه بعد تدمير خط المياه الواصل للمستشفى، كما يواصل الاحتلال اطلاق النار على مدخله.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى أحياء عدة في المدينة وداخل المخيم، اليوم الأربعاء، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة والمخيم.
ونفذت قوات الاحتلال صباح اليوم، حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل في حارات المخيم، واعتقلت عددا من المواطنين، واعتدت على المواطنين ونكلت بهم وعبثت بمحتويات منازلهم وعاثت فيها فسادا وخرابا، واخضعت عددا من الشبان للتحقيق الميداني، وتسببت عمليات تدمير البنية التحتية، بانقطاع التيار الكهرباء والاتصالات والانترنت عن مناطق واسعة في المدينة والمخيم.
ولا تزال تحاصر مستشفى جنين الحكومي وسط انتشار القناصة في أماكن قريبة من المستشفى، ما تسبب في نقص كبير في المستلزمات الطبية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات الصباح الباكر يوم أمس، وتمركزت في شوارع حيفا، و نابلس ، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تركّزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين.
وواصلت قوات الاحتلال عملية التدمير للبنية التحتية من شوارع وبسطات خضراوات وبركسات تجارية وممتلكات للمواطنين خاصة المركبات، كما دمرت جرافات الاحتلال يوم أمس دوار "الشهيد جورج حبش" في محيط مقهى النباتات في مركز المدينة، ودوار "الشهيد عمر النايف"، وحولت عشرات المنازل في أحيائها والمخيم إلى نقاط عسكرية، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وقتلت قوات الاحتلال بدم بارد ثمانية مواطنين هم: أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، إذ تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، الذي كان متوجها إلى عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين لليوم 33 على التوالي
الجديد برس|
يتواصل العدوان الإسرائيلي على جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مسفرا عن 27 شهيداً وعشرات الإصابات، وتهجير آلاف المواطنين قسراً.
وقالت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، إن المدينة تشهد أحداثاً ميدانية متعددة، أبرزها استشهاد الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، يوم أمس الجمعة، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين.
وذكرت اللجنة في بيان اليوم السبت، أن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية ترافقها جرافات إلى جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة.
وبينت أن قوات الاحتلال هجرت قسرياً أكثر من 40 ألف مواطن ودمرت مئات المنازل، وجرفت الشوارع والبنى التحتية، مخلفة دمارا واسعا.
وأشارت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال تواصل الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين بعد أن حولتها لثكنات عسكرية، وفرض حصار على الدخول والخروج من المخيم، وسط تواجد القناصة بشكل دائم، والتنكيل بالمواطنين واحتجازهم.
وأكدت أن عدوان الاحتلال على جنين تواجهه المقاومة بعبوات ناسفة، حيث جرى تفجير عبوات بآليات عسكرية خلال اقتحام بلدة بير الباشا جنوب غربي جنين.
ولفت اللجنة إلى أن أجهزة السلطة تواصل تكثيف نشاطاتها في مدينة جنين وقراها، وتنفذ عمليات مداهمة وملاحقة للشبان والمطاردين، في خطوة منها لمساندة جيش الاحتلال في القضاء على المقاومة.