اليوم العالمي للشاي مناسبة مميزة لكل محبي هذا المشروب الذي يحظى بشعبية واسعة في جميع أنحاء العالم.
يُعد الشاي مشروبًا مصنوعًا من نبات الكاميليا سينيسيس، ويعتبر بعد الماء أكثر المشروبات استهلاكًا على مستوى العالم.
يُعتقد أن استهلاك الشاي بدأ في مناطق شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين، ولكن المكان المحدد لنمو النبات لأول مرة غير معروف بدقة.


تشير الأدلة إلى أن الشاي بدأ استهلاكه في الصين قبل نحو 5000 عام، ما يجعله واحدًا من أقدم المشروبات التي استخدمها الإنسان.

صناعة الشاي
تُعتبر صناعة الشاي واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية في البلدان النامية، إذ يُعتبر إنتاج الشاي وتجهيزه وتسويقه مصدرًا رئيسيًا للدخل لملايين الأسر. توفر صناعة الشاي فرص عمل كثيرة، خاصة في المناطق الريفية والنائية، وتُساهم في التنمية الريفية والحد من الفقر وتحقيق الأمن الغذائي في البلدان المنتجة للشاي.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن شرب الشاي له فوائد صحية متعددة، حيث يُعتبر مضادًا للالتهابات ومضادًا للأكسدة ويُساعد في فقدان الوزن، يحتل الشاي أيضًا مكانة هامة في العديد من الثقافات، حيث يُعتبر مناسبة للتواصل الاجتماعي وتبادل الأفكار والتعارف.
رسالة اليوم
في هذا العام، يسلط اليوم العالمي للشاي الضوء على دور المرأة في قطاع الشاي، إذ تُعتبر المرأة جزءًا أساسيًا في عمليات إنتاج الشاي وتسويقه. يُعتبر هذا اليوم أيضًا فرصة للاحتفال بالتراث الثقافي للشاي وللتوعية بأهمية هذا المشروب في مكافحة الجوع والفقر.
تسعى الجهات المعنية بالشاي إلى زيادة الطلب على الشاي، خاصة في البلدان المنتجة للشاي التي تعاني من انخفاض في معدل الاستهلاك للفرد.
يُعتبر الشاي أيضًا عاملًا مهمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يُساهم في القضاء على الفقر والجوع وتمكين المرأة وحماية النظم الإيكولوجية.
على الرغم من أهمية صناعة الشاي، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تتعلق بتغير المناخ، حيث يمكن أن تؤثر التغيرات في درجات الحرارة ونمط هطول الأمطار على جودة إنتاج الشاي وأسعاره.
يحث الخبراء على اتخاذ تدابير للتكيف مع هذه التحديات والحد من تأثيرات تغير المناخ على صناعة الشاي.
ويتم حث الدول المنتجة للشاي أن تُدمج تحديات تغير المناخ في استراتيجياتها الوطنية لتطوير صناعة الشاي وجعلها مستدامة في المستقبل.
وتعد صناعة الشاي جزءًا أساسيًا من الحياة الاقتصادية والثقافية في العديد من البلدان، ويجب العمل على حمايتها وتطويرها لتحقيق التنمية المستدامة.

العين الاخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ی عتبر

إقرأ أيضاً:

هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح

روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا إلى أن البكاء هو رد فعل نفسي فسيولوجي للإنسان، يتميز بزيادة إفراز مادة معينة من العين – الدموع.
ووفقا لها، يميل الإنسان مع تقدم العمر إلى تقليل التعبير عن مشاعره بهذه الطريقة، على الرغم من أنها قد تكون مفيدة.

وتشير الطبيبة إلى أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الدموع. الدموع القاعدية موجودة دائما – ترطب العينين وتحميهما من الجفاف وتأثير الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض. الدموع الانعكاسية، تنهمر استجابة للتهيج الجسدي، مثل دخول الغبار إلى العين. الدموع العاطفية، تنهمر نتيجة لمشاعر الفرح، الحزن، الغضب. تتميز هذه الدموع بقدرتها على مساعدة الجسم على التعامل مع الإجهاد وتقليل الشعور بالألم. كما يمكن تمييز الدموع المرضية عندما يتضرر العصب الصخري الكبير – فرع من العصب الوجهي الذي يربط الغدة الدمعية بالدماغ.

ووفقا لها، يحتوي السائل الدمعي على أملاح مختلفة، والليزوزيم (إنزيم ذو تأثير مضاد للبكتيريا)، ومواد دهنية، والعديد من العناصر الأخرى. وتحتوي الدموع العاطفية على المزيد من البروتينات، وخاصة الهرمونات، لذلك قد يكون مذاقها أكثر تحديدا من دموع الانعكاس، وحتى مرا.

وتقول: “تساعد الدموع على التخلص من السموم الزائدة والهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى التي تتراكم في الجسم أثناء التوتر، كما أن البكاء النشط بصوت عال يساعد على التعبير عن المشاعر والتخلص منها. لذلك عندما يبكي الشخص ينخفض مستوى الأدرينالين لديه، ولهذا السبب يصبح الأشخاص الذين اعتادوا على كبت دموعهم أكثر عرضة للانزعاج والغضب”.

وبالإضافة إلى ذلك، يجعل البكاء التنفس أعمق، ما يقلل مستوى هرمون الكورتيزول- هرمون التوتر. وبعض الأشخاص يبكون بسهولة مقارنة بغيرهم ويعتمد هذا على حالة الجهاز العصبي.

ووفقا لها، لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المجتمع عددا من الصور النمطية حول السلوك النموذجي للذكور والإناث، ما يؤدي إلى تربية الأولاد منذ الطفولة بطريقة تعلمهم كبت الدموع العاطفية. ولكن مع تقدمهم في السن، يفقدون القدرة على تخفيف التوتر عن طريق البكاء. أما الإناث فيسمح لهن بالتعبير عن مشاعرهن من خلال الدموع. ويتعزز هذا الإذن الاجتماعي أيضا بعوامل بيولوجية بحتة- فمستوى هرمون البرولاكتين- هرمون يساعد على تقليل التوتر العاطفي ويعزز تكوين الدموع، في المتوسط ​​أعلى لدى النساء مما لدى الرجال، كما يتضاعف مستواه أثناء الحمل كثيرا.

وتقول: “ولكن إذا ظهرت الدموع على خلفية عاطفية ناعمة، وكانت مصحوبة بضعف في عضلات الوجه على نفس الجانب، أو كانت مرتبطة بحركات المضغ، فيجب مراجعة طبيب أعصاب لتشخيص حالة العصب الوجهي”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • الجنبية النجرانية.. إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات
  • في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء
  • الجنبية النجرانية إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات
  • طبق الكعك أهم مظاهر عيد الفطر في مصر.. تعرف علي قصته وسر تسميته
  • حلويات اللاذقية بالعيد… تميز وتراث من النكهات والأصالة
  • عادة مفضلة .. ما هي مخاطر تناول البسكويت مع الشاي؟
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • التساقطات الأخيرة تنعش السدود بالمغرب وترفع المخزون المائي إلى 6.3 مليارات متر مكعب
  • كتاب: تاريخ البعثات الدبلوماسية