تزايدت وتيرة الانتهاكات  التي ترتكبها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان واعتبر والي الجزيرة المكلف، إن ما حدث في “التكينة” جريمة حرب

التغيير: الخرطوم

قال والي ولاية الجزيرة المكلف، الطاهر إبراهيم الخير، أن ما حدث في مدينة التكينة محلية الكاملين جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي.

ودعا في تصريح صحفي أمس، المجتمع الدولي لمحاسبة قوات الدعم السريع على قتل المواطنين العزل.

والاثنين هاجمت قوات الدعم السريع قرية التكينة بولاية الجزيرة، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الثقيلة؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية مواطنين.

وقالت لجان مقاومة ودمدني أن قرية التكينة بمحلية الكاملين في ولاية الجزيرة شهدت، الثلاثاء، عمليات اجتياح انتقامية من قِبل قوات الدعم السريع استخدمت خلالها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة في مواجهة المواطنين العُزل.

وفي ديسمبر الماضي، بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي) قرارا بتعيين القائد الميداني أبو عاقلة كيكل حاكما على الولاية.

وتتهم لجان المقاومة، قوات الدعم السريع بتعمد قطع الاتصالات عن ولايات الجزيرة بهدف التستر على الانتهاكات التي تمارسها قواتها ضد المواطني العزل في قرى ومحليات الولاية السبعة.

وأكمل انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن ولاية الجزيرة شهره الثالث، وسط بينما تزيد معاناة المواطنين في الولاية، في حين تقول اللجان إنها تجد صعوبة في التواصل مع المصادر جراء ذلك، مناشدة المواطنين بالتواصل معها عبر منصاتها الإعلامية لرصد وكشف الانتهاكات.

الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تقصف منزلا غرب الخرطوم وتقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال

أعلنت السلطات السودانية، الأربعاء، عن مقتل 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين، وذلك بقصف مدفعي نفّذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، المتواجدة غربي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان، أن: "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين باستهدافها الممنهج والمستمر للمواطنين المدنيين بمنطقة كرري بمدينة أم درمان غربي الخرطوم".

وبحسب البيان نفسه فإن: "القصف المدفعي الذي شنته اليوم أدى إلى وقوع مجزرة باستشهاد 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين جراء وقوع القذائف داخل منزل الأسرة في حي الثورة بمنطقة كرري".

وفي السياق نفسه، أشارت وزارة الصحة إلى أنّ بين القتلى 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 8 سنوات. فيما لم يصدر إلى حدود اللّحظة، أي تعليق على البيان الحكومي، من قوات الدعم السريع.

تجدر الإشارة إلى أنه بوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" منذ أيام، لصالح الجيش، بكل من: ولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات).


إلى ذلك، تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها. وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش السوداني يسيطر على 90 في المئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 في المئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي وكذا المطار الدولي.

وقبل أيام قليلة، أفاد سكان وعاملون في القطاع الطبي بأن قوات الدعم السريع السودانية قد شنّت هجمات على مخيم زمزم للنازحين، الذي يعاني من أزمة مجاعة حادة، وذلك في إطار محاولات القوات العسكرية تعزيز سيطرتها على معقلها في دارفور، بينما تتكبد خسائر أمام الجيش في العاصمة الخرطوم.

ومنذ نيسان/ أبريل من عام 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • قرار بشأن الدراسة والعام الدراسي في ولاية الجزيرة
  • هل تسعى الدعم السريع لتقسيم البلاد؟
  • قوات الدعم السريع تقصف منزلا غرب الخرطوم وتقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال
  • سيناتور كيني ينتقد  اجتماعات اعلان حكومة قوات الدعم  السريع
  • ما تأثير احتضان كينيا لمؤتمر الدعم السريع على دورها الإقليمي؟
  • السودان يستنكر استضافة كينيا اجتماعا لقيادات الدعم السريع
  • مئات القتلى بهجمات الدعم السريع في ولاية النيل الأبيض
  • اتهامات للدعم السريع بتنفيذ “مجزرة” في ولاية النيل الأبيض
  • الخارجية السودانية: الدعم السريع قتلت «433» مدنياً بـ « القطينة» في ولاية النيل الأبيض
  • هجوم لقوات الدعم السريع يحول مخيما للنازحين في السودان "ساحات موت"