مسؤول حكومي: ما حدث في «التكينة» «جريمة حرب»
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تزايدت وتيرة الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان واعتبر والي الجزيرة المكلف، إن ما حدث في “التكينة” جريمة حرب
التغيير: الخرطوم
قال والي ولاية الجزيرة المكلف، الطاهر إبراهيم الخير، أن ما حدث في مدينة التكينة محلية الكاملين جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي.
ودعا في تصريح صحفي أمس، المجتمع الدولي لمحاسبة قوات الدعم السريع على قتل المواطنين العزل.
والاثنين هاجمت قوات الدعم السريع قرية التكينة بولاية الجزيرة، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة الثقيلة؛ مما أدى إلى مقتل ثمانية مواطنين.
وقالت لجان مقاومة ودمدني أن قرية التكينة بمحلية الكاملين في ولاية الجزيرة شهدت، الثلاثاء، عمليات اجتياح انتقامية من قِبل قوات الدعم السريع استخدمت خلالها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة في مواجهة المواطنين العُزل.
وفي ديسمبر الماضي، بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي) قرارا بتعيين القائد الميداني أبو عاقلة كيكل حاكما على الولاية.
وتتهم لجان المقاومة، قوات الدعم السريع بتعمد قطع الاتصالات عن ولايات الجزيرة بهدف التستر على الانتهاكات التي تمارسها قواتها ضد المواطني العزل في قرى ومحليات الولاية السبعة.
وأكمل انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن ولاية الجزيرة شهره الثالث، وسط بينما تزيد معاناة المواطنين في الولاية، في حين تقول اللجان إنها تجد صعوبة في التواصل مع المصادر جراء ذلك، مناشدة المواطنين بالتواصل معها عبر منصاتها الإعلامية لرصد وكشف الانتهاكات.
الوسومانتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة حرب الجيش و الدعم السريع ولاية الجزيرة قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
فرضت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان واتهمته بالضلوع في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور، في الوقت الذي تزيد فيه واشنطن الضغوط بسبب الحرب الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن عبد الرحمن جمعة بارك الله قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور، التي وصفتها بأنها اتسمت بادعاءات يعتد بها عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل استهداف المدنيين والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية.
يأتي هذا الإجراء بعد العقوبات، التي فرضتها لجنة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على بارك الله الأسبوع الماضي، كما يمثل أحدث تحرك من الولايات المتحدة بشأن حرب السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 بسبب صراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل انتقال كان مقررا إلى الحكم المدني.
وقال برادلي سميث القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في البيان “إجراء اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة الساعين إلى تسهيل أعمال العنف المروعة هذه بحق السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف “سيظل تركيز الولايات المتحدة على دعم إنهاء هذا الصراع ودعوة الجانبين إلى المشاركة في محادثات سلام وضمان حقوق الإنسان الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
وأدت الحرب في السودان إلى موجات من العنف بدوافع عرقية تُتهم فيها إلى حد كبير قوات الدعم السريع التي تنفي إلحاق الأذى بالمدنيين وترجع ذلك إلى عناصر مارقة.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات.
واجتاحت المجاعة مخيمات النازحين، كما نزح 11 مليون شخص منهم ثلاثة ملايين تقريبا غادروا إلى دول أخرى.
المصدر رويترز الوسومالسودان الولايات المتحدة قوات الدعم السريع