بحث التعاون المشترك بين عمان الاهلية ومؤسسات التعليم العالي الإماراتية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
#سواليف
بحث رئيس جامعة #عمان_الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان مع القائم بأعمال السفارة الإماراتية في الأردن، المستشار حمد المطروشي سبل التعاون المشترك بين جامعة عمان الأهلية ومؤسسات التعليم العالي الإماراتية.
وقدم حمدان شرحا مفصلا عن الإنجازات التي حققتها الجامعة والهادفة إلى رفع سوية الجامعة وتميزها خصوصا في مجال تحقيق معايير الجودة والتصنيفات العالمية، حيث حققت جامعة عمان الأهلية إنجازاً غير مسبوق العام الماضي بدخولها في تصنيف كيو أس للجامعات العالمية بالمرتبة 801-850 عالمياً والمرتبة الثالثة محلياً والمرتبة الأولى على مستوى الجامعات الأردنية الخاصة.
بالإضافة الى تحفيز البحث العلمي وتحديث منظومة متكاملة من التخصصات التي تتوائم مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، مؤكداً حرص الجامعة على تسخير جميع إمكانياتها خدمة لطلبتها، وتوفير بيئة تعليمية مثلى تسهم في تطوير قدراتهم وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفارة الإماراتية في الأردن، المستشار حمد المطروشي على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين في كافة المجالات، مبديا اعتزازه بالمستوى الأكاديمي للجامعات الأردنية عموما ولجامعة عمان الأهلية خصوصا.
وفي ختام الزيارة، قدم رئيس الجامعة درع الجامعة التذكاري للقائم بأعمال السفارة الإماراتية تقديرا لجهوده المبذولة خدمة للتعاون بين البلدين الشقيقين
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية عمان الأهلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
ألقى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية بعنوان: «بناء التعاون العلمي بين جامعة الأزهر والجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية من أجل ازدهار مستقبل الأمة».
حضر اللقاء الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والسيد يوسف كالا، نائب رئيس الجمهورية سابقًا رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، والسفير ياسر الشيمي، سفير مصر في جاكرتا، والدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين، والدكتورة أماني لوبيس، رئيس الجامعة الإسلامية الحكومية "شريف هداية الله" سابقًا، والدكتور أنانج ركزا، رئيس معهد تزكي،
والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والثقافي السابق لسفارة إندونيسيا بمصر، ونزار مشهدي، الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين رئيس ديوان المساجد وشئون التعاون والعلاقات الدولية منسق الزيارة.
ونقل رئيس جامعة الأزهر للجميع تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والموجود اليوم في مملكة البحرين في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، الذي يسعى من ورائه لجمع كلمة الأمة، ويقام تحت عنوان: «أمة واحدة ومصير مشترك» داعيًا المولى -عز وجل- له بالتوفيق والسداد.
وأكد رئيس جامعة الأزهر، على عمق ومتانة العلاقات بين جمهورية مصر العربية وإندونيسيا؛ حيث كانت مصر أول دولة تعترف باستقلال إندونيسيا عام 1947م، بجانب ذلك فإن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر الشريف قوية ورواق الجاوية في الجامع الأزهر العتيق الذي يسند ظهره إلى تاريخ بلغ (1047) عامًا من العطاء في خدمة الإنسانية خير شاهد على ذلك.
وعبَّر عن سعادته بزيارة الرئيس الإندونيسي للقاهرة في منتصف شهر ديسمبر الماضي 2024 وإلقائه محاضرة تاريخية من الأزهر الشريف، تأكيدًا على عالمية رسالته.
ودعا رئيس جامعة الأزهر إلى أهمية نبذ الخلافات المذهبية التي لا طائل من ورائها سوى التشرذم والضعف، وشدد على ضرورة وأهمية العلم في تقدم الأمم، فنحن أمة إقرأ،
لذلك علينا أن نجد ونجتهد، حتي نكون منتجين للمعرفة، ولا نستهلكها فقط.
كما أكد أن جامعة الأزهر تمد يد العون إلى الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية عن طريق إرسال أساتذة من جامعة الأزهر الشريف للتدريس فيها، بجانب إمدادها بالمناهج والمقررات الدراسية التي تحتاجها، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين الجامعتين في القريب العاجل.
وأشار رئيس جامعة الأزهر ، إلى أن الإمام عبد القاهر الجرجاني في القرن الخامس الهجري قال: إن علماء زمانه كتبوا أجلادًا مجلدة في الجزء الذي لم يتجزأ وهو الذرة، لافتًا إلى أن هذا يؤكد عطاء علماء الأمة الإسلامية، وأن التراث الإسلامي زاخر بشتى العلوم والمعارف، مؤكدًا على ذلك بما قاله العالم الفرنسي بير -الحاصل على جائزة نوبل في العلوم في عام 1903م: إنه وصل إلى الذرة بفضل عشرين كتابًا من كتب المسلمين في الأندلس؛ لذلك نؤكد على أهمية العناية بالتراث الإسلامي؛ لأنه زاخر بالكثير والكثير.
وفي ختام المحاضرة استمع الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، إلى أبنائه طلاب الجامعة الإسلامية العالمية الإندونيسية، ووعد بدراسة كل المقترحات والعمل على تلبيتها وزيادة التعاون بين الجامعتين.