عبارة نازية تدفع حملة ترامب الانتخابية لحذف فيديو دعائي (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
حذف حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء٬ مقطع فيديو دعائي بعد الكشف عن تضمنه عبارة نازية، ما استدعى تنديدا من منافسه الرئيس جو بايدن.
وألقت حملة ترامب باللوم على موظف غير متنبه في إعادة نشر الفيديو الذي تبلغ مدته 30 ثانية ويعرض عناوين إخبارية متخيلة للولايات المتحدة بعد فوز ترامب بالرئاسة، حيث ترد عبارة "الرايخ الموحد" المرتبطة عادة بألمانيا النازية
وعلق الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال حفل لجمع التبرعات في بوسطن قائلا: "هذا هو الرجل نفسه الذي يستخدم لغة هتلر، وليس لغة أميركا".
Donald Trump posted an ad echoing the language of Nazi Germany.
He only cares about holding on to power.
I care about you. pic.twitter.com/XSmGKaQhJ1 — Joe Biden (@JoeBiden) May 21, 2024
وأضاف بايدن أنه "ليس من المفاجئ" أن يُنقل عن ترامب قوله ، إن هتلر فعل بعض الأشياء الجيدة".
والفيديو الذي أثار الجدل نُشر على حساب ترامب في منصة "تروث سوشال" -التي يملكها - صباح الاثنين الماضي، وتمت إزالته قرابة الساعة السابعة مساء نفس اليوم.
ويسأل تعليق صوتي بينما تظهر عناوين صحافية افتراضية "ماذا سيحدث بعد فوز دونالد ترامب؟ ما هي الخطوة التالية لأميركا؟".
ووسط العناوين التي تتوالى على الشاشة مثل "الازدهار الاقتصادي!" " إغلاق الحدود"، يرد عنوان يتضمن "إنشاء رايخ موحد".
ولا توجد إشارة مباشرة إلى النازية في العنوان، ولكن كلمة "رايخ" تُستخدم للإشارة إلى الرايخ الثالث لألمانيا النازية.
وتظهر أيضا في الخلفيات التي تم توليفها باستخدام صحف قديمة عبارة الحرب العالمية الأولى. لكن يبدو أن العنوان الذي يتضمن "الرايخ الموحد" يشير إلى توحيد ألمانيا عام 1871
وقال بايدن أيضا إن ترامب لا يزال "مهووسا" بخسارته في انتخابات 2020
أضاف "لقد أصابه هذا بالاضطراب"، مكررا استخدام عبارة أن ترامب بات "مضطربا قليلا".
وردت مديرة حملة ترامب كارولين ليفيت٬ في بيان أن المنشور لا يحظى بدعم رسمي، والإشارة إلى "الرايخ" كانت غير مقصودة.
وتابعت: "مقطع الفيديو لا علاقة له بالحملة، بل أعده حساب عابر على الإنترنت وأعاد نشره أحد الموظفين الذي من الواضح أنه لم ير الكلمة".
ولم يعلق ترامب الذي يحاكم بعد تقديمه المال لإسكات ممثلة إباحية٬ على أسئلة حول الفيديو أثناء حضوره جلسة محاكمته في نيويورك.
ويأتي الصاق تهمة النازية بترامب، في الوقت الذي سعى فيه الأخير مرارا إلى اتهام بايدن بالفشل في كبح معاداة السامية في الولايات المتحدة في ظل حرب غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب عبارة نازية بايدن امريكا بايدن ترامب عبارة نازية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني عون: نريد علاقات ندية مع إيران وبقية الدول (شاهد)
أكّد رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، في مقابلة مع صحيفة٬ تجاوب كافة الأطراف مع تطبيق القرار الدولي رقم 1701 في الجنوب، داعيًا في الوقت ذاته إلى إقامة علاقة ندية مع إيران، مع التأكيد على أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة.
وأوضح عون أن الالتزام بتنفيذ القرار 1701 بدأ في الجنوب، حيث يوجد تعاون من الجميع، معربًا عن أمله في الانتقال إلى مراحل أخرى لاحقًا، لكنه امتنع عن تحديد موعد زمني محدد، قائلًا: "نحن جاهزون، نريد سرعة وليس تسرعًا".
في أول مقابلة منذ انتخابه، يتحدث الرئيس اللبناني إلى «الشرق الأوسط» عن خططه للإصلاح وفرض سيادة الدولة، وشكل علاقاتها الخارجية في المرحلة الجديدة ورغبته في أن يكون لبنان ضمن «رؤية السعودية 2030»
إليكم المقابلة كاملة: https://t.co/ueRQ9YkSoC pic.twitter.com/ntFM8tYof9 — صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) February 28, 2025
وأثنى عون على خطاب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، ومواقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، الذي أكّد أهمية الانفتاح على الحوار ودور الدولة في العمل الدبلوماسي، معتبرًا أن هذه المواقف تشكل "تطورًا إيجابيًا كبيرًا يُبنى عليه".
وفيما يتعلق بعلاقة لبنان مع إيران، أعلن عون سعيه إلى إقامة علاقات ندية مع جميع الدول، قائمة على الاحترام المتبادل، مؤكدًا أن العلاقة يجب أن تكون مع الدولة ككل وليس مع فصيل أو فريق سياسي معين. وأضاف: "يجب أن تكون الصداقة الإيرانية مع كل اللبنانيين، والعكس صحيح".
أما بالنسبة للعلاقة مع الولايات المتحدة، فقد اعتبرها عون "ضرورية"، نظرًا لدورها كقوة عظمى وعضو دائم في مجلس الأمن، ودولة مؤثرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن 90% من المساعدات المالية والتدريبية والتجهيزات التي يتلقاها لبنان تأتي من الولايات المتحدة، قائلًا: "عندما كنت قائدًا للجيش، كنت أُتّهم بأنني لا أحصل على مساعدات إلا من أميركا، وكنت أردّ: أي دولة مستعدة لتقديم مساعدات مجانية للجيش اللبناني، أهلاً وسهلاً، فنحن لا نملك الأموال الكافية".
وفيما يتعلق بسيادة الدولة، أكّد عون أن المفهوم الأساسي للسيادة يتمثل في حصر قرارَي الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصره بيدها. وأوضح أن الظروف تتحكم بتحقيق هذا الهدف، خاصة مع انتشار الجيش على كامل الأراضي اللبنانية.
وأضاف أن "استراتيجية الأمن الوطني" تهدف إلى وضع خطط لاستخدام جميع عناصر القوة في الدولة لتحقيق أهدافها الأساسية، سواء في بناء العلاقات مع الدول الأخرى أو حماية الدولة من أي تداعيات أو نزاعات داخلية أو على الحدود. وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية لا تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل تشمل أيضًا الجوانب الاقتصادية والمالية والإعلامية.
وأكّد عون أن "الدولة هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن حماية الأرض والشعب، وليس مسموحًا لأي جهة أخرى القيام بهذا الدور". وأوضح أنه في حال تعرض الدولة لاعتداء، فإنها تتخذ القرار المناسب وتجنّد جميع عناصر القوة للدفاع عن البلد.
وحول تنفيذ هذه الرؤية، قال عون: "السياسة بنت الظروف، والظروف تفرض نفسها. هذا هو هدفنا، والحكومة التي نالت الثقة ستبدأ العمل لتحقيق هذه الأهداف".