الدويري: إسرائيل تتبنى أهدافا ضبابية والمقاومة تكسر المألوف عسكريا
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن ما تقوم به فصائل المقاومة في قطاع غزة حاليا يعتبر خارج نطاق المألوف عسكريا ويتطلب تدريبا غير عادي، في حين لا يزال جيش الاحتلال يتبنى حديثا غير واقعي ويعلن أهدافا ضبابية.
وأضاف الدويري، خلال تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن أهداف إسرائيل ضبابية وافتراضية مثل الحديث عن استعادة الأسرى أو جثامين القتلى منهم أو تدمير المقاومة، وكلها أهداف فضفاضة لا يمكن الوقوف على مدى ما تحقق منها.
في المقابل، تدعم الصور التي تبثها المقاومة بشكل يومي فرضية أن خسائر إسرائيل أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه، وفق الدويري، الذي أكد أن تفجير الدبابات بعبوات شواظ من على بعد 3 أمتار يعكس قدرة مقاتلي المقاومة غير التقليدية على المواجهة.
مقالات ذات صلة القسام توقع 10 جنود صهاينة في كمين ليلي / تفاصيل 2024/05/22ورجح الخبير العسكري تعرض إسرائيل لمزيد من الكمائن التي ستكبدها خسائر يصعب تحملها خصوصا في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تركيع إسرائيل
ما إن دخل اتفاق وقف إطلاق النَّار في غزة حيّز التنفيذ، حتى خرج الفلسطينيون في القطاع- الذي تعرض للدمار على مدار 471 يومًا- إلى الشوارع عائدين إلى منازلهم، أو إلى ما تبقى من منازلهم، في مشهد يُجسد معاني الإصرار والتحدي والصمود.
وتزامنًا مع سريان هذه الهدنة، خرج أفراد الشرطة المدنية وأفراد من فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الشوارع، ليلتف حولهم المئات من الفلسطينيين مُهلِّلين ومُكبِّرين، تعبيرًا عن النصر الذي استطاعت المقاومة تحقيقه رغم الدماء والدمار، إلّا أنها منعت إسرائيل من تحقيق أهدافها، كما إنها لم ترفع راية الاستسلام أمام آلة الحرب الغاشمة.
اللافت في هذه المشاهد، لحظة تسليم المقاومة لثلاث أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر الدولي؛ إذ احتشد آلاف الفلسطينيين في ساحة السرايا بشمال غزة، والتفوا حول المئات من مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الذين ظهروا بهيأتهم العسكرية وأسلحتهم، في مشهد استعراضي للقوة والسيطرة، وسط حاضنة شعبية لا تتخلى عن المُقاومة؛ ليكون صدى ذلك في إسرائيل مزيدًا من الشعور بالفشل والهزيمة والتركيع.
إنَّ مشاهد النصر في اليوم الأول من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النَّار، عديدة، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني لم ولن يستسلم أو يتخلى عن أرضه، مهما ارتكب العدو من إبادة ومهما ارتكب من جرائم حرب، بحق هذا الشعب الذي يتعرض منذ أكثر من سبعة عقود لأكبر ظلم تاريخي وسط خذلان دولي غير مسبوق.