شكري يتوجه إلى طهران لتمثيل مصر في مراسم العزاء الرسمي للرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
توجه وزير الخارجية سامح شكري صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية طهران، لتمثيل مصر في مراسم العزاء الرسمية للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهم، الذين وافتهم المنية يوم الأحد الماضي إثر حادث أليم.
صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير سامح شكرى سوف يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته في مراسم العزاء، مؤكداً تضامن جمهورية مصر العربية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة في هذا الظرف الدقيق.
ولقي الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهم مصرعهم في حادث تحطم مروحية في شمال غربي إيران يوم الأحد الماضي.
اقرأ أيضاًعاجل.. الكشف عن سبب سقوط طائرة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته
وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة لم يكن لها دور في سقوط طائرة الرئيس الإيراني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية إيران الرئاسة المصرية الرئيس الإيراني الراحل مراسم العزاء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.