الكشف عن وقف مفاجئ لنقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كشف مسؤولون أمريكيون مطلعون، عن قرار مفاجئ من إدارة الرئيس جو بايدن في أكتوبر الماضي، بشأن وقف عملية نقل 11 معتقلا من سجن "غوانتانامو" إلى سلطنة عُمان.
ونقل موقع "إن بي سي" عن المسؤولين، أن إدارة بايدن أوقفت فجأة عملية نقل المعتقلين، وسط مخاوف بشأن المشهد السياسي، بعد هجوم حركة حماس على المستوطنات المحيطة في قطاع غزة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المعتقلين الـ11 إما مواطنون من اليمن أو لهم صلات بهذا البلد، مؤكدة أن "صفقة نقل المعتقلين إلى عُمان وتوطينهم هناك لا تزال قيد المناقشة".
وذكر المسؤولون الأمريكيون أن "عملية النقل لم تكن وشيكة، لأن بعض الجوانب اللوجستية لم تكن قد تم الانتهاء منها، إلى جانب عدم رغبة عُمان في بعض الأحيان منذ أكتوبر في إتمام عملية النقل".
ولفت المسؤولون أنه "إذا لم تتم إعادة توطين هؤلاء المعتقلين، وفي حال إعادة انتخاب دونالد ترامب، فسيبقون محتجزين لأربع سنوات أخرى"، منوهين إلى أن إدارة بايدن كانت قد أخطرت في أكتوبر الكونغرس بأن عملية النقل ستتم.
وتابعوا: "بحثت إدارة بايدن لأشهر مع عُمان الإجراءات الهادفة، إلى ضمان ألا يشكل المحتجزون المحتجزون تهديدا أمنيا"، مشددين على أن الاضطرابات المتزايدة في الشرق الأوسط، جعلت نقل المعتقلين أكثر خطورة من الناحية السياسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غوانتانامو المعتقلين امريكا غوانتانامو معتقلين بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اتهامات للحوثيين بقتل 671 معتقلاً منذ 2014
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الجماعة الحوثية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الموظفين الأمميين. جاء ذلك في إطار ندوة حقوقية نظمت في جنيف، سلطت الضوء على انتهاكات الحوثيين في سجونهم، بما في ذلك التعذيب والقتل.
وكشف تقرير عن مقتل 671 معتقلاً منذ 2014 نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، بينهم 98 شخصًا حُقنوا بمواد سامة وتوفيوا بعد أيام من إطلاق سراحهم.
كما عرضت الندوة تقريرًا من "المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين" أفاد بتوثيق أكثر من 17 ألف حالة تعذيب و2,000 حالة اختفاء قسري، شملت 125 طفلًا و16 امرأة.
واستعرضت الندوة أيضًا الأساليب الوحشية في سجون الحوثيين، التي تشبه أساليب النظام الإيراني، كما أشار المعتقل السابق جمال المعمري إلى تعرضه لإعاقات دائمة بسبب التعذيب الذي لاقاه.
وأكد المبعوث الأممي على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين، داعيًا الجماعة الحوثية إلى الالتزام بالحقوق الإنسانية.