شاهد: أعاصير قوية تخلف دماراً واسعاً في الغرب الأوسط الأمريكي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
اجتاحت عواصف قوية منطقة الغرب الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، متسببة في عدة أعاصير عنيفة، من بينها إعصار ضرب بلدة غرينفيلد الصغيرة في ولاية أيوا.
وجائت العواصف بعد موجة من الأمطار الغزيرة والأعاصير التي اجتاحت معظم مناطق الجزء الأوسط من الولايات المتحدة.
وخلف الإعصار دمارًا هائلًا، حيث دمرت المنازل والشركات، وحطمت السيارات.
وصرح متحدث باسم دورية ولاية أيوا أن عدة أشخاص أصيبوا في غرينفيلد، البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة وتقع على بعد 55 ميلاً جنوب غرب دي موين.
فيما واصلت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إصدار تحذيرات من الأعاصير إلى ما بعد منتصف الليل.
اعصار ماثيو يضرب فلوريداترامب في تكساس لتفقد الدمار جراء اعصار هارفيسفير هايتي في الامم المتحدة يقول إن بلاده على شفا مجاعة بعد اجتياح اعصار ماثيووفي وقت سابق، ضربت العواصف أجزاء واسعة من ولاية نبراسكا، وقد تسببت الأعاصير في ولاية أيوا في سقوط العديد من توربينات الرياح التي يبلغ ارتفاعها 250 قدمًا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: فيضانات تجتاح ولاية كاليفورنيا الأمريكية إثر أمطار وعواصف عاتية فيديو: مقتل 8 أشخاص وإصابة 40 آخرين في انقلاب حافلة في فلوريدا زلزال بقوة 4.8 يهز مدينة نيويورك والساحل الشرقي للولايات المتحدة ضحايا كوارث طبيعية الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط إيران إبراهيم رئيسي إسرائيل فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط إيران إبراهيم رئيسي ضحايا كوارث طبيعية الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل فرنسا حركة حماس الشرق الأوسط مظاهرات مصر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فساد ضحايا وفاة السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لافروف: الغرب يتلاعب بالمبادئ الدولية ويشعل الصراعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يتبع نهجًا مزدوج المعايير في السياسة الدولية، متهمًا الولايات المتحدة وأوروبا بإشعال الأزمات العالمية عبر التاريخ.
وأشار لافروف إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين حذر منذ 2007 من محاولات الغرب التعامل مع روسيا كطرف ساذج، رغم تعاونها مع الناتو، الاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع، مشددًا على ضرورة العمل وفق مبدأ المساواة.
وأوضح أن موسكو حاولت تفادي الصراع في أوكرانيا حتى اللحظة الأخيرة، مقترحة في ديسمبر 2021 توقيع معاهدة أمنية تضمن الاستقرار دون توسيع الناتو، لكن الغرب تجاهل تلك المبادرة.
وشدد لافروف على أن روسيا لن تتبنى نهج واشنطن في القضايا الدولية، لكنها مستعدة للتعاون حيثما تلاقت المصالح المشتركة، كما تم الاعتراف بذلك في اجتماعات بالرياض.
وفيما يخص العلاقات مع أوروبا، أشار لافروف إلى أن السياسات الأوروبية كانت وراء العديد من الكوارث العالمية على مدار 500 عام، من الاستعمار إلى الحربين العالميتين.
ووصف خطة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها تحريض مباشر ضد روسيا.
وحول ميثاق الأمم المتحدة، أكد الوزير الروسي أنه يجب احترامه وليس تعديله، مندّدًا بازدواجية المعايير الغربية، مستشهدًا بتناقض المواقف بين استقلال كوسوفو دون استفتاء والرفض الغربي لاستفتاء القرم رغم شفافيته ومشاركة مراقبين دوليين.