قال خبراء الصحة إنه لا يوجد نظام غذائي مثالي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن هذا لا يعني عدم التركيز على تحقيق التوازن الصحيح في النظام الغذائي اليومي.
وتقول الدكتورة هانا مودي، رئيسة قسم العلوم في مركز سرطان الثدي في المملكة المتحدة:"ينبغي تفضيل تناول الفاكهة والخضروات غير النشوية، مثل البروكلي والكرفس والكوسا أو الباذنجان، والحبوب الكاملة والأسماك الزيتية، والحد من الدهون المشبعة والسكر المضاف والملح".
وأضافت: "أظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة Advances in Nutrition، في يناير 2024، أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات، مثل الفلفل الأحمر والبطيخ واليقطين، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي".
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الحد من تناول اللحوم المصنعة وتناول المزيد من المكسرات والحبوب الكاملة، حيث وتوضح مودي: "إنها غنية بالألياف، وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي عند تناولها بكميات كبيرة".
إقرأ المزيد اكتشاف سمة في الخلايا المناعية قد تقود إلى "علاجات شخصية" لسرطان الثديوتقترح أيضا: "أضف ملعقة كبيرة من بذور الكتان إلى الشوفان. وتأكد من شرب الكثير من السوائل للسماح للألياف بالعمل بفعالية".
وأشارت مودي إلى زيادة الوزن وعلاقته بخطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد انقطاع الطمث، وقالت: "إن الإصابة بالسمنة بعد انقطاع الطمث يعني أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد بنحو 30%، وفقا لدراسة ضخمة في المملكة المتحدة. ويمكن للخلايا الدهنية أيضا أن تطلق هرمونا يسمى اللبتين، الذي يزيد من المخاطر".
ويلعب مقدار النشاط البدني الذي تمارسه دورا في التحكم في الوزن، حيث يساعد المزيد من النشاط في الحفاظ على وزنك تحت السيطرة.
وتقول مودي: "إن ممارسة النشاط البدني يمكن أن يساعد في علاج الكثير من الحالات المختلفة، ويمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% تقريبا".
كما تحذر: "ترتبط حوالي 8% من حالات سرطان الثدي باستهلاك الكحول، ولا يوجد حد آمن لشرب الكحول المرتبط بخطر الإصابة بهذا النوع من السرطان".
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث سرطان الثدي مرض السرطان خطر الإصابة بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
هل معجون الفحم يساعد فعلًا في تبييض الأسنان؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر تبييض الأسنان أسلوب شائع جدًا يدخل في عملية تجميل الأسنان، ويوفر في كثير من الحالات بديلاً مناسبًا لطب الأسنان الترميمي.
أشار موقع المكتبة الوطنية للطب في أمريكا، إلى وجود طريقتين رئيسيتين لتبييض الأسنان: علاجات التبييض عند طبيب الأسنان، واستخدام المنتجات المتاحة من دون وصفة طبية.
ويمكن لأي شخص تطبيق المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية على الأسنان باستخدام دروع اللثة، أو الشرائط اللاصقة على الأسنان، أو منتجات الطلاء، أو معجون الأسنان، أو غسول الفم.
تتمثل طرق التبييض الشائعة جدًا استخدام ما يُسمى بمعجون الأسنان "المبيض" الذي قد يحتوي على المواد الكاشطة (السيليكا المائية، البيرلايت، الألومينا، كربونات الكالسيوم، بيروفوسفات الكالسيوم، بيكربونات الصوديوم، وغيرها)، والمواد الكيميائية (H2O2، بيروكسيد الكالسيوم، سيترات الصوديوم، بيروفوسفات الصوديوم، وغيرها)، أو المبيضات البصرية، مثل الكوفارين الأزرق، وهو في الواقع صبغة تغطي أسطح الأسنان.
يحتوي معجون الأسنان المبيض في تركيبته على مجموعة متنوعة من المكونات الكاشطة، المسؤولة عن إزالة البقع الخارجية، والأغشية الحيوية للأسنان وبقايا الطعام. وفي السنوات الأخيرة، أصبح معجون الأسنان المبيض الذي يحتوي على الفحم من منتجات العناية بنظافة الفم الشائعة، التي تهدف إلى تحسين إزالة البقع الخارجية وتبييض الأسنان.
يعمل معجون الأسنان الذي يحتوي على الفحم بطريقة مشابهة لمعجون الأسنان العادي. كما يُزعم أن الفحم المنشط يرتبط بالرواسب الموجودة على سطح الأسنان مثل البلاك الميكروبي والكروموفور التي يتم امتصاصها في مسام الفحم ثم تنظيفها بالفرشاة.
أما المواد الكاشطة الموجودة في معجون الأسنان الذي يحتوي على الفحم، فتعتمد على طبيعة الفحم وطريقة تحضيره وتوزيع حجم الجسيمات الموجودة في التركيبة. وتؤثر فعالية المواد الكاشطة الموجودة في معجون الأسنان على فعاليته في إزالة البقع والترسبات الخارجية التي تؤدي إلى تغير اللون.
وتؤدي المواد الكاشطة العالية في معجون الأسنان إلى فقدان سطح الأسنان وتغييرات في الشكل السطحي لأنسجتها.
ونشر موقع المكتبة الوطنية للطب دراسة حول مدى فعالية معجون الأسنان المبيض الذي يحتوي على الفحم في تغيير لون الأسنان وتقييم التغيرات في سطح المينا التي قد تحدث بعد محاكاة تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة 90 يومًا.
وتمثلت الفرضية الصفرية الأولى من الدراسة في أن استخدام معجون الأسنان المبيض الذي يحتوي على الفحم المختبر لن يؤثر على تغير لون الأسنان، بينما أشارت الفرضية الصفرية الثانية إلى أن غسول الفم المبيض الذي يحتوي على الفحم المختبر لا يحسن لون الأسنان عند استخدامه مع معجون الأسنان المبيض.
وتوصلت الدراسة إلى أن معجون الأسنان الذي يحتوي على الفحم قد يعزز تبييض الأسنان، لكن يجب استخدامه بحذر بسبب التغيرات التي قد تحدث على المينا، وقد لا يحدث غسول الفم الذي يحتوي على الفحم مع معجون الأسنان المبيض تأثيرًا إضافيًا للتبييض.
نصائحنشر الأربعاء، 20 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.