بوتين: الرئيس الإيراني الراحل كان شريكا موثوقا به
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي كان شريكا موثوقا به.
إقرأ المزيد فولودين يمثل بوتين في مراسم وداع الرئيس الإيرانيجاء ذلك خلال لقاء مع رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين، حيث قال: "لقد كان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي شريكا موثوقا به للغاية، وشخصا مباشرا للغاية وواثقا من نفسه، وقبل كل شيء، كان شخصا يسترشد بالمصالح الوطنية".
وطلب بوتين من فولودين أن ينقل إلى السلطات الإيرانية أنه يتوقع أن يستمر تطوير العلاقات بين الدولتين على نفس المسار.
وكان متحدث الكرملين دميتري بيسكوف قد صرح بأن فياتشيسلاف فولودين سيمثل موسكو في مراسم وداع الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه في تحطم مروحية، وكان بصحبته وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولون آخرون.
المصدر: أرغومنتي إي فاكتي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الكرملين حسين أمير عبد اللهيان دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فياتشيسلاف فولودين كوارث جوية مجلس الدوما مروحيات الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
حسني بي: تمويل العجز الحكومي وخلق النقود افتراضيًا سبب رئيسي لأزمة السيولة
ليبيا – قال رجل الأعمال حسني بي إن العديد من الأطراف يتهمون التجار والمواطنين بالمساهمة في أزمة نقص السيولة من خلال تخزينها، بينما يتهم آخرون مصرف ليبيا المركزي، في حين أن السبب الحقيقي يكمن في تمويل العجز في الإنفاق الحكومي ورفع الاحتياطيات على حساب استقرار معدل الأسعار العام، وكذلك خلق نقود لتغطية العجز بالدينار الليبي.
حسني بي أشار في تصريح لشبكة “الرائد“ الإخبارية إلى أن تمويل الإنفاق الحكومي بدينارات غير موجودة فعليًا يخلق نقودًا افتراضية، موضحًا أن هذا “الخلق النقدي” هو المصدر الرئيسي والوحيد لأزمات السيولة في الماضي والحاضر.
وأضاف أن مصرف ليبيا المركزي قام بما يلزم لحل أزمة السيولة من خلال إعادة ربط وتفعيل المقاصة الموحدة ودمج جميع مزودي خدمات الدفع الإلكتروني في منظومة المعالج الوطني، خصوصًا شركة تداول للمدفوعات الإلكترونية.
وأكد حسني بي أن المسؤولية الآن تقع على عاتق الحكومة، من خلال الامتناع عن تمويل الميزانيات بالعجز وترشيد الإنفاق ومعالجة المشكلات الناتجة عن سياسة المقايضة بالنفط مقابل الوقود.
كما أوضح أن رئيس مجلس النواب أصدر قرارًا جديدًا بفرض رسم بنسبة 15% على سعر الصرف، مشيرًا إلى أن مدة تطبيق القرار مفتوحة، ما يعني إلغاء القرار السابق الذي فرض رسمًا بنسبة 27% وخُفض لاحقًا إلى 20%.
وبيّن حسني بي أن القرار الجديد يحدد سعر صرف ثابتًا عند 5.500 دنانير للدولار، ويظهر أن إدارة المصرف المركزي تسعى من خلال سياساتها الجديدة إلى توجيه سعر الصرف نحو المستوى السابق البالغ 4.85 دنانير للدولار. وأكد أن التصرف في إيرادات الرسم أصبح بيد رئاسة النواب دون غيرها.