أدوية خطيرة على الصحة أثناء الموجة الحارة.. ما البدائل؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
في ظل الموجة الحارة الشديدة التي تضرب البلاد يومًا عن يوم، يصاب بعض الأشخاص بأمراض مختلفة مثل البرد والإنفلونزا وضغط الدم والاضطرابات الصحية، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك أدوية تزيد من المخاطر الصحية خلال درجات الحرارة المرتفعة بصفة خاصة، فما هي تلك الأدوية؟ وكيف يتصرف المرضى الممنوعين من الأدوية المحظورة؟.
الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، قال خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه مع ارتفاع درجات الحرارة ترتفع درجة حرارة الجسم، هناك أدوية تؤثر على الجسم بشكل سلبي، مثل الأدوية المدرة للبول التي تعمل على طرد الماء من الجسم، وهذه النوعية من الأدوية ممنوعة لأصحاب أمراض القلب وضغط الدم في درجات الحرارة المرتفعة، لأنها تزيد من مخاطر الإصابة بالجفاف.
وأوضح عز العرب أنه مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، تتفتح الأوعية الدموية ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، فيسرع المرضى على تناول أدوية الضغط، إلا أن الانخفاص يجعل القلب يعمل بجهد أكبر، لذا فإن هذه الأدوية تكون ممنوعة لأنها تؤدي إلى قصور القلب، ومنها الأدوية التي تحتوي على الإيبوبروفين والنابروكسين التي تعمل على تورم القدمين نتيجة حدوث تسرب في الأوعية الدموية في درجات الحرارة المررتفعة أو حدوث انخفاض خطير في ضغط الدم، وكذلك استخدام أدوية احتقان الأنف التي تحتوي على السودوإيفيدرين.
أدوية محظورة في درجات الحرارة المرتفعةواتفق الدكتور محمد إسماعيل أستاذ الأمراض الباطنية والصدر مع «عز العرب» بخصوص الأدوية المحظور تناولها أثناء الارتفاع في درجات الحرارة لما لها من تأُيرات سلبية على الصحة، وخاصة المرضى المصابون بنزلات البرد والإنفلونزا الشديدة خلال فصل الصيف، قائلا إن المصابون بالبرد في درجة الحرارة المرتفعة ممنوعين من تناول الأدوية التي تحتوي مادتي ديكلو فينا وإيبو بروفين خاصةً الأشخاص المصابون بالفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كورونا، لأنها خطيرة على الصحة وتسبب آثار جانبية من اضطرابات التنفس وتؤثرعلى الكلى والكبد.
كيف يتصرف المرضى الممنوعين من الأدوية المحظورة؟وقدم «إسماعيل» خلال حديثه لـ«الوطن»، مجموعة من النصائح وبدائل صحية لمرضى الأنفلونزا والفيروسات التنفيبة أثناء الارتفاع في درجات الحرارة:
الغرغرة بالمياه المالحة، لتخفيف البرد والحرارة المرتفعة. تناول الماء والسوائل باستمرار. تجنب تناول القهوة والمشروبات الغازية والمثلجات، لأنها تعمل على تحفيز الإصابة باضطرابات في القناة الهضمية خلال درجات الحرارة المرتفعة. استخدام قطرات المحلول الملحي. توخي الحذر عند تناول الأسبرين خاصةً للأطفال. قراءة ملصقات أدوية البرد التي تتناولها، ويكون ذلك بإشراف الطبيب. من يتناولون الأدوية بصفة مستمرة؟وشدد أستاذ الأمراض الباطنية والصدر، على ضرورة استمرار المرضى في تناول أدويتهم كالمعتاد، إذا كانت بإشراف من الطبيب، وهو ما أكد عليه الأطباء، ولكن مع الحذر من الأدوية السابق ذكرها، لعدم تأثيرها على الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: درجات الحرارة المرتفعة فی درجات الحرارة من الأدویة على الصحة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في السكر والحلويات يسبب أمراضا خطيرة
يعد الإفراط في تناول السكر من أخطر العادات التي تهدد الصحة وتتسبب في الإصابة بأمراض خطيرة.
إليك بعض الآثار الضارة المرتبطة باتباع نظام غذائي غني بالسكر وذلك وفقا لما جاء في موقع truemeds:
زيادة الوزن
زيادة الوزن من الآثار الجانبية الشائعة للإفراط في تناول السكر فالأطعمة والمشروبات السكرية غنية بالسعرات الحرارية، وعادةً ما تفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية وهذا يؤدي إلى زيادة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر، وخاصةً من المشروبات السكرية، أكثر عرضة لزيادة الوزن والإصابة بالسمنة وتُعد السمنة بحد ذاتها عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة.
تناول كميات كبيرة من السكر ليس ضارًا بصحتك الجسدية فحسب، بل قد يؤثر سلبًا على صحتك النفسية أيضًا.
تشير دراسات حديثة إلى وجود صلة قوية بين تناول كميات كبيرة من السكر ومشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب ويمكن أن تسبب الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر التهابًا في الدماغ، مما قد يؤدي إلى اضطرابات المزاج.
كشفت دراسة أن الرجال الذين يستهلكون أكثر من 66 غرامًا من السكر يوميًا لديهم احتمالية أعلى بنسبة 23% للإصابة بالقلق أو الاكتئاب مقارنةً بمن يستهلكون كميات أقل.
أمراض القلب
الإفراط في تناول السكر يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يحصلون على جزء كبير من سعراتهم الحرارية اليومية من السكريات المضافة هم أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية . يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من السكر إلى ارتفاع ضغط الدم، والالتهابات، وتراكم الدهون في الكبد. هذه العوامل يمكن أن تضر قلبك بمرور الوقت وتؤدي إلى أمراض قلبية خطيرة.
البشرة السيئة
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغني بالسكر سلبًا على صحة البشرة فهو يُعزز الالتهاب ويزيد من إنتاج الزيوت، مما قد يؤدي إلى حالات مثل حب الشباب .
علاوة على ذلك، إذا كنتِ قلقة بشأن التجاعيد وترهل الجلد، فقد ترغبين في إعادة النظر في تناول السكر فالنظام الغذائي الغني بالسكر يُسرّع عملية شيخوخة الجلد.
خطر الإصابة بمرض السكرييتسبب الإفراط في تناول الحلويات لخطر الإصابة بمرض السكري
وُثّقت العلاقة بين الإفراط في تناول السكر ومرض السكري بشكل جيد ويمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى زيادة الوزن وزيادة دهون الجسم، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني .
علاوة على ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالسكر قد يُقلّل من استجابة خلايا الجسم للأنسولين، وهي حالة تُعرف باسم مقاومة الأنسولين ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، والذي قد يتطور مع مرور الوقت إلى مرض السكري.
السرطان
قد يبدو الأمر مفاجئًا، إلا أن الأبحاث تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من السكر قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
وتشمل آليات حدوث ذلك زيادة السمنة، والتسبب في التهابات في الجسم، ومقاومة الأنسولين، وهي عوامل مرتبطة جميعها بارتفاع خطر الإصابة بالسرطان.
و أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يستهلكون كميات كبيرة من السكر لديهم احتمالية متزايدة بشكل كبير للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
يسبب ترهل الجلد والتجاعيد
من الآثار الضارة للسكر مساهمته في شيخوخة البشرة و يُسهّل السكر عملية تُعرف باسم "الجليكوزيل"، حيث يلتصق بالبروتينات.
قد يؤدي هذا إلى تلف الكولاجين والإيلاستين، وهما بروتينان أساسيان يحافظان على تماسك البشرة ومرونتها ونتيجةً لذلك، يبدأ الجلد بالترهل وتظهر التجاعيد، مما يُعطي مظهرًا مُتقدمًا في السن وهذا يُظهر أحد العيوب العديدة لتناول السكر.
تكوين التجاويف
من عيوب استهلاك السكر أيضًا دوره في تسوس الأسنان فعند تناوله، يتفاعل مع البكتيريا في الفم، مما يُنتج أحماضًا تُسبب تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومشاكل أخرى في الأسنان.
وهذا يُبرز كيف تمتد الآثار الجانبية للسكر إلى صحة الفم أيضًا، مُؤكدًا على أهمية نظافة الفم الجيدة وتقليل تناول السكر.
آلام المفاصل
ألم المفاصل مشكلة شائعة، خاصةً بين كبار السن والمصابين بالتهاب المفاصل.
هذا لأن تناول السكر قد يزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم و ارتفاع مستويات حمض اليوريك قد يؤدي إلى التهاب، مما يسبب ألمًا في المفاصل.
يمكن أن تتفاقم حالات مثل النقرس ، الذي يتميز بتورم مؤلم في المفاصل.
الكبد الدهني
الإفراط في تناول السكر، وخاصةً الفركتوز، قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
يُعالج الكبد الفركتوز بطريقة مشابهة للكحول، مما يؤدي إلى تراكم الدهون فيه وإذا لم تُعالج هذه الحالة فورًا، فقد تتطور إلى تلف شديد في الكبد، مما يُؤكد أهمية مراقبة تناول السكر.
يستنزف طاقتك
على الرغم من أن السكر قد يُعطي دفعة سريعة من الطاقة، إلا أنه غالبًا ما يتبعه انخفاض حاد في الطاقة ويؤدي الإفراط في تناول السكر إلى ارتفاعات مفاجئة وانخفاضات حادة في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلك تشعر بالتعب والانفعال و غالبًا ما تؤدي هذه الحلقة المفرغة إلى الاعتماد على السكر كمصدر للطاقة، مما يُفاقم المشكلة.
لذا، يُعد التحكم في تناول السكر أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات طاقة مستقرة طوال اليوم.