لبنان ٢٤:
2024-11-24@17:39:45 GMT

وزير العدل في البرتغال

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

وزير العدل في البرتغال

بدأ وزير العدل هنري الخوري والوفد المرافق، جولة في البرتغال، بدعوة من مركز الشمال الجنوب لمجلس اوروبا بعد انضمام لبنان كعضو مراقب فيه، حيث كانت المحطة الاولى في ليشبونة حيث التقى الخوري نظيرته ريتا آلاركاو في مبنى الوزارة.   بعد مراسم الاستقبال، وضع الخوري نظيرته في أجواء الوضع الراهن في لبنان بعد الأزمة الاقتصادية التي المت به، فيما تطرق البحث إلى تفاصيل وضع الجسم القضائي تحديداً ومعاناته بعدما تدنت مستويات الأجور بسبب عوامل عدة، ابرزها الأزمة الاقتصادية وانفجار المرفأ وانفلاش النزوح السوري الذي تعدى المليونين واربع مئة الف نازح .


من جهتها، اعربت ألاركاو عن "حبها للبنان الذي زارته منذ زمن وأُعجِبت بمدنه الأثرية وبمناخه، وخصوصا شعبه الذي يرفض الاستسلام امام المحن ويناضل للبقاء متميزا في الشرق". ونقل الخوري الى الوزيرة الاركاو "خشيته من التمدد السوري الذي اصبح يهدد وجود لبنان"، وطالب وزارة العدل البرتغالية بـ"العمل على ايجاد سبل لمساعدة لبنان للخروج من محنة النزوح التي فاقمت سوء الاحوال المعيشية، ليس فقط بالنسبة للجسم القضائي، بل انعكست ارتداداتها على المستويات المعيشية للافراد في لبنان". وختاما اتفق الطرفان على "استمرار التواصل بهدف التعاون للوصول الى حل يساعد في حلحلة الازمات التي تم التطرق اليها في الاجتماع، وعلى التعاون على الصعد كافة، وخصوصا على صعيد مشاريع التحديث وإمكانية تبادل الخبرات".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟

يُوصف محمد حيدر بأنه "العقل الأمني" لحزب الله، ومن قادة الصف الأول، بينما وصفته إسرائيل بأنه "الرجل الذي أدار الحرب في الأسابيع الأخيرة".

وُلد في بلدة قبريخا عام 1959، ودرس في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، كما تخصص في التخطيط الإستراتيجي. بدأ حياته المهنية في شركة طيران الشرق الأوسط، قبل أن ينتقل إلى العمل الحزبي، ثم السياسي، وصولًا إلى المسؤوليات العسكرية، ليصبح أحد أعلى القيادات الأمنية في حزب الله.

تولى محمد حيدر العديد من المناصب في الحزب، منها: نائب رئيس المجلس التنفيذي، وعضو مجلس التخطيط العام، ومسؤول عن العمل الإجرائي التنفيذي في الوحدات المركزية للحزب.

شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك عام 1992، ثم نائبًا عن دائرة مرجعيون - حاصبيا بين عامي 2005 و2009.

ازداد نفوذه داخل الحزب بعد اغتيال عماد مغنية عام 2008، وتوسّع دوره أكثر بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016. يُعتبر حيدر أحد القادة الثلاثة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر.

بحسب موقع إنتيلي تايمز، كان حيدر مسؤولًا عن تطوير مشاريع عسكرية سرية يديرها حزب الله باستخدام الوحدة 8000 في "فيلق القدس"، من خلال نقل وسائل قتالية ومستشارين من سوريا.

في فجر السبت، 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في منطقة البسطة وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا وإصابة 60 آخرين، حسب آخر إحصاء منشور. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن المستهدف كان محمد حيدر، مسؤول العمليات في حزب الله. إلا أنها عادت وأعلنت لاحقًا فشل العملية.

هذه ليست المحاولة الإسرائيلية الوحيدة لاغتياله؛ ففي عام 2019، استهدفت طائرتان مسيرتان الضاحية الجنوبية في محاولة سابقة فاشلة لاغتياله.

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، قُتل العديد من قادة حزب الله، أبرزهم الأمين العام السابق حسن نصرالله، والقائد العسكري الأول في جنوب لبنان فؤاد شكر، والرجل الثاني بعد شكر، إبراهيم عقيل، ورئيس وحدة الأمن الوقائي نبيل قاووق، بالإضافة إلى قادة من فرقة الرضوان وآخرين.

مقالات مشابهة

  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟
  • عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
  • وزير الخارجية السوري يلتقي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا في دمشق
  • الجزيرة ترصد المعاناة المعيشية لسكان خان يونس تحت الحصار
  • وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره السوري
  • بعد مجزرة بيروت.. من هو الشبح الذي تزعم إسرائيل اغتياله؟
  • شاهد الشخص الذي قام باحراق “هايبر شملان” ومصيره بعد اكتشافه وخسائر الهايبر التي تجاوزت المليار
  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار