بدأ وزير العدل هنري الخوري والوفد المرافق، جولة في البرتغال، بدعوة من مركز الشمال الجنوب لمجلس اوروبا بعد انضمام لبنان كعضو مراقب فيه، حيث كانت المحطة الاولى في ليشبونة حيث التقى الخوري نظيرته ريتا آلاركاو في مبنى الوزارة. بعد مراسم الاستقبال، وضع الخوري نظيرته في أجواء الوضع الراهن في لبنان بعد الأزمة الاقتصادية التي المت به، فيما تطرق البحث إلى تفاصيل وضع الجسم القضائي تحديداً ومعاناته بعدما تدنت مستويات الأجور بسبب عوامل عدة، ابرزها الأزمة الاقتصادية وانفجار المرفأ وانفلاش النزوح السوري الذي تعدى المليونين واربع مئة الف نازح .
من جهتها، اعربت ألاركاو عن "حبها للبنان الذي زارته منذ زمن وأُعجِبت بمدنه الأثرية وبمناخه، وخصوصا شعبه الذي يرفض الاستسلام امام المحن ويناضل للبقاء متميزا في الشرق". ونقل الخوري الى الوزيرة الاركاو "خشيته من التمدد السوري الذي اصبح يهدد وجود لبنان"، وطالب وزارة العدل البرتغالية بـ"العمل على ايجاد سبل لمساعدة لبنان للخروج من محنة النزوح التي فاقمت سوء الاحوال المعيشية، ليس فقط بالنسبة للجسم القضائي، بل انعكست ارتداداتها على المستويات المعيشية للافراد في لبنان". وختاما اتفق الطرفان على "استمرار التواصل بهدف التعاون للوصول الى حل يساعد في حلحلة الازمات التي تم التطرق اليها في الاجتماع، وعلى التعاون على الصعد كافة، وخصوصا على صعيد مشاريع التحديث وإمكانية تبادل الخبرات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التقدمي: نُعرب عن أسفنا للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوريّ
صدر عن الحزب التقدمي الإشتراكي، البيان التالي:
يعرب الحزب التقدمي الإشتراكي عن أسفه للأحداث التي تشهدها منطقة الساحل السوري والتي تصب في إطار محاولات الخارج لاستهداف أمن سوريا وتعريض سلمها الداخلي للاهتزاز ما يشكل خطراً على أمن المنطقة برمتها.
ويشدّد الحزب على ضرورة الوعي وعدم الوقوع في الأفخاخ العديدة التي تحاول فلول النظام السابق نصبها للانتقام من نجاح الإدارة الجديدة في الاطاحة به.
إن الحزب إذ يدعو إلى التهدئة والاحتكام إلى القانون، يشدد على ضرورة دعم عملية إعادة بناء الدولة السورية الجديدة وتشكيل جيشها وقواها الأمنية التي هي وحدها الضامن لسلامة أبناء الشعب السوري الشقيق بجميع أطيافه.