بفستان مستوحى من العلم الفلسطيني.. كايت بلانشيت تدعم فلسطين في مهرجان كان
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت نجمة هوليوود، الأسترالية كايت بلانشيت، غضب الناشطين الإسرائيليين، عند ظهورها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بنسخته الـ77 الحالية، بفستان مستوحى من العلم الفلسطيني، من تصميم جون بول غوتييه.
وبرزت بلانشيت على السجادة بفستان أسود، بطرفين حاملًا اللونين الأخضر والأبيض لتبرزهما فوق السجادة الحمراء، ما أعطى المشهدية صورة كاملة للعلم الفلسطيني، على السجادة الفاخرة في مدخل المهرجان العالمي، خلال العرض الأول لفيلم “The Apprentice”.
وتأتي خطوة النجمة ذات الـ55 عامًا، لتكسر القواعد الصارمة التي وضعتها اللجنة المنظمة للمهرجان العالمي، والتي حظرت أي شعار أو رمز سياسي قبل الحفل، سواء بالملابس أو الدبابيس المعلقة على السترات، وبالطبع الأعلام، بغرض إبقاء المهرجان خارج القضايا السياسية وفق ما قال بيان المنظمين قبل انطلاقه.
كايت بلانشيت ومواقف رافضة للحرب على غزة
وكانت بلانشيت من الفنانين الذين طالبوا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واشتركت في التوقيع على رسالة موجهة للرئيس الأميركي جو بايدن مع العشرات من الممثلين والفنانين في هوليوود خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني بأسبوعين.
الرسالة التي تضمنت توقيع نجوم كالحائزة على أوسكار، سوزان ساراندون، وغيرها، قالت متوجهة إلى بايدن: “نحث إدارتكم، وجميع قادة العالم على احترام جميع الأرواح في الأراضي المقدسة والدعوة إلى وقف إطلاق النار وتسهيله دون تأخير – وإنهاء قصف غزة، والإفراج الآمن عن الرهائن”.
كذلك جددت بلانشيت، كسفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مطلبها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال جلسة للبرلمان الأوروبي بشهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
“رسالة دعم مبطنة لشعب غزة”
ولاقت إطلالة بلانشيت على السجادة الحمراء في كان، استحسانًا واسعًا من قبل الناشطين المؤيدين للقضية الفلسطينية حول العالم، فقال توفيق تهاني، “الرئيس الفخري لجمعية فرنسا وفلسطين التضامنية”، في حسابه على منصة إكس: “لقد تزينت السجادة الحمراء في كان بالعلم الفلسطيني عبر بلانشيت”.
صحيفة ليبراسيون الفرنسية قالت تعليقًا على إطلالة بلانشيت: “كل ألوان العلم الفلسطيني مساء يوم الإثنين، على فستان الممثلة الأسترالية الشهيرة كيت بلانشيت، هل هي رسالة دعم مبطنة لشعب غزة؟ نعم، وفقًا لرواد الإنترنت، الذين ربطوا بسرعة هذه اللوحة من الألوان بفلسطين”. وأضافت: لعلها أكثر العلامات دلالة سياسيًا في المهرجان.
وتابعت: “اختيار بلانشيت لم يكن مجرد عرض أزياء، بل كان إشارة إلى ما يحدث وما حدث في غزة، مما أضاف عمقًا لظهورها الجذاب”.
غضب إسرائيلي على كايت بلانشيت
لكن ناشطين إسرائيليين هاجموا بلانشيت بشدة، واتهموها بدعم حماس، وبمعاداة السامية، وهي التهمة التي تروج لها إسرائيل ضد ملايين حول العالم، قرروا رفض الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ228 وسط استمرار القصف والغارات على مناطق متفرقة من القطاع، وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم أمس الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفًا و562 شهيدًا و79 ألفًا و652 جريحًا منذ 7 أكتوبر.
وذكرت أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة، أسفرت عن 106 شهداء و176 إصابة وصلت المستشفيات.
main 2024-05-22 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: السجادة الحمراء على السجادة
إقرأ أيضاً:
هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!
شمسان بوست / متابعات:
قد يبدو التحدث إلى نفسك أثناء الأنشطة اليومية مثل الطهي أو الاستحمام أمرًا غير معتاد، ولكنه له فوائد كبيرة.
والتعبير عن الأفكار يعزز الوضوح العقلي ومهارات حل المشكلات من خلال تنشيط مناطق متعددة من الدماغ، ويساعد التحدث بصوت عالٍ في الاحتفاظ بالذاكرة والتنظيم واتخاذ القرار من خلال توحيد المعلومات وإعطاء الأولوية للمهام.
بالإضافة إلى ذلك، يحسن الحديث مع النفس التنظيم العاطفي، ويقلل من القلق والتوتر من خلال خلق مسافة بينك وبين المشاعر، ويمنحك منظورًا أكثر عقلانية، مما يساعدك على التعامل مع التحديات بتركيز أفضل، إن الحديث مع النفس هو ممارسة طبيعية تساهم في تحسين الرفاهية المعرفية والعاطفية.
فوائد التحدث مع النفس
تعزيز حل المشاكل
وفقا لما جاء بموقع «تايمز أوف إنديا»، فإن التحدث بصوت مرتفع يحسن القدرات الإدراكية إلى حد كبير، ويؤثر بشكل واضح على حل المشكلات، وفي إحدى التجارب التي أجراها البروفيسور جاري لوبيان من جامعة ويسكونسن ماديسون، وجد الأشخاص الذين نطقوا بصوت عالٍ ما كانوا يبحثون عنه في مجموعة من الصور الكائن الذي يبحثون عنه بسرعة أكبر.
تقوية التوصيلات العصبية للانتباه بشكل أفضل
التحدث يجعل أجزاء مختلفة من الدماغ تعمل معًا لتسهيل توطيد الروابط العصبية، من خلال نطق اسم الشيء الذي تبحث عنه، فإنك في الواقع تنشط صورة بصرية لذلك الشيء في رأسك، مما يساعد على التركيز وإعادة التوجيه، يُقال إن التحدث الداخلي يسهل بشكل أساسي هيكلة أفكارك، مما يجعلك تحل المشكلات بشكل أسرع.
تحسين الذاكرة والتنظيم
التحدث إلى نفسك يمكن أن يساعدك على فصل ما يدور في ذهنك، فبمجرد أن تنطق بالقوائم أو الملاحظات التي تريد تذكرها، فإن العملية تتفاعل مع المحفزات البصرية والسمعية ـ وهو مزيج مثالي للاحتفاظ بالمعلومات ،وتساعد هذه الطريقة على تعزيز المعلومات في الدماغ، مما يسهل تذكرها في وقت لاحق.
تسهيل الوضوح واتخاذ القرارات من خلال التحدث مع الذات
التعبير عن نيتك والاستراتيجيات لتحقيق الهدف يعزز وضوح الفكر، فمن خلال التعبير عما يدور في ذهنك حول ما يجب القيام به، يتم تنظيم أفكارك بشكل أفضل، مع تحديد أولويات الإجراءات، وبالتالي توفير أساس لاختيارات أكثر استنارة .
التحدث مع النفس كإستراتيجية لتنظيم المشاعر والسيطرة على التوتر
بالإضافة إلى الفوائد الفكرية، فإن الحوار الداخلي مهم للغاية لإدارة المشاعر، فقد وجد باحثون من جامعة ميشيغان أن استخدام الحديث الذاتي من منظور الشخص الثاني أو الثالث، مثل قول «يمكنك القيام بذلك!» أو «أنت قادر!»، يمكن أن يقلل من القلق ويعزز الأداء في المواقف العصيبة.
تطوير المسافة بين العواطف من أجل التفكير العقلاني
هذا الحوار الداخلي هو الذي يمكّن الشخص من الابتعاد عن المشاعر ورؤية الحدث بموضوعية، هذه الفجوة تجعل من الأسهل على المرء التفكير بشكل أكثر عقلانية، والتعامل مع التوتر بشكل أفضل، وتحسين صحته العاطفية.